البنك الدولي
"البنك الدولي" يكشف سر نجاح "هيئة تقويم التعليم والتدريب".. والمملكة في الصدارة!
كتب بواسطة: حاتم الصهيب |

أشاد البنك الدولي بجهود المملكة في تعزيز منظومة التعليم، مؤكدًا دورها البارز في إتاحة التعليم للجميع وضمان جودته وتحسين نواتج التعلم.
إقرأ ايضاً:"ملتقى بيبان 2025" يختتم فعالياته بـ"صفقات مذهلة".. أرقام تجاوزت 38 مليار ريال!"منشآت" تدعم الشباب المبتكر في الدفعة الحادية عشرة.. خطوات قد تُغير شكل المدن الذكية تمامً

وجاء في تقرير البنك الدولي الأخير بعنوان "تحسين التعليم في المملكة من خلال التقويم والقياس" أن المملكة نجحت في بناء نظام متكامل للتقويم والقياس بالتعاون بين هيئة تقويم التعليم والتدريب ووزارة التعليم.

وأوضح التقرير أن جهود المملكة ركزت على الانتقال من إتاحة التعليم إلى تحسين جودته، وهو ما انعكس في ارتفاع مستويات التحصيل لدى الطلاب في مختلف المراحل التعليمية.

وأشار البنك الدولي إلى تحسن أداء طلبة الصف الرابع في اختبار القراءة الدولي (بيرلز)، حيث سجلت المملكة ارتفاعًا يعادل عامًا كاملاً من الدراسة مقارنة بنتائج 2016 و2021.

كما تحسن أداء الطلاب في مادتي الرياضيات والعلوم بما يعادل عامين من الدراسة بين عامي 2015 و2023 وفق نتائج اختبار تيمز الدولي، ما يعكس تطور مستوى التعلم الأكاديمي في المملكة.

ولفت التقرير إلى دور هيئة تقويم التعليم والتدريب في التحول النوعي لمنظومة التعليم، من خلال تبني معايير عالية والتركيز على ثقافة القياس والتقويم الشامل.

واستعرض التقرير أثر البرامج الوطنية التي تنفذها الهيئة، ومنها الاختبارات الوطنية "نافس"، التي شملت نحو مليون ونصف المليون طالب وطالبة في عام 2025، وساهمت في تقييم مستوى التعليم بدقة.

كما أشاد البنك الدولي بالبرنامج الوطني للتقويم والتصنيف والاعتماد المدرسي، الذي يعزز جودة التعليم والمسؤولية المؤسسية للمدارس ويؤدي إلى تطوير الأداء التعليمي على مستوى المملكة.

وسلط التقرير الضوء على تكريم 760 مدرسة متميزة في الملتقى الوطني للتميز المدرسي لعام 2025، بعد تكريم 292 مدرسة في عام 2024، مما يعكس الاهتمام بالجودة والتميز المدرسي بشكل مستمر.

وأكد التقرير أن بيانات التقويم الناتجة عن هذه البرامج تمثل ركيزة أساسية لدعم تطوير عمليات التعليم والتعلم وتحسين الأداء الأكاديمي في المدارس.

وأشار البنك الدولي إلى الحلول الرقمية والبيانات التي اعتمدت عليها الهيئة، ومنها منصة "تميز" الرقمية، التي سهّلت عملية تقويم المدارس وجعلتها أكثر كفاءة ودقة.

كما ركز التقرير على تطبيق "مستقبلهم"، الذي عزز الشفافية ومكّن أولياء الأمور من متابعة نتائج أبنائهم وأداء مدارسهم، مما ساهم في تعزيز مشاركة الأسرة في العملية التعليمية.

وأوضح البنك الدولي أن برامج الهيئة تسهم في تحقيق الأثر المستدام في التعليم، عبر استخدام البيانات في التخطيط واتخاذ القرارات التعليمية.

وأشار التقرير إلى أن تحسين جودة التعليم يعد ركيزة أساسية لتنمية القدرات البشرية، ودعم النمو الاقتصادي المستدام في المملكة وفق رؤية 2030.

وأكد البنك الدولي أن المملكة تسير بخطى ثابتة نحو بناء منظومة تعليمية شاملة ترتكز على القياس والتقويم المستمر لتعزيز جودة التعليم.

ولفت التقرير إلى أن جهود الهيئة في تطوير برامج التقويم الشاملة ساهمت في رفع مستوى التحصيل الدراسي وتقديم مؤشرات واضحة لتطوير السياسات التعليمية.

وأشار التقرير إلى أهمية التكامل بين وزارة التعليم والهيئة لتحقيق أهداف الجودة والتميز، مع التركيز على التحول الرقمي واستخدام التكنولوجيا في التعليم.

واختتم البنك الدولي تقريره بالتأكيد على استمرار المملكة في تنفيذ برامج تطوير التعليم بما يعزز الكفاءة التعليمية ويسهم في تحقيق مستهدفات التنمية الوطنية.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار