ما زالت الأفعال البشرية تعود بالخراب والدمار على الكوكب بأكمله وتُعرض الناس إلى خطر محقق لا محالة؛ إذ قام المتخصصون بالحصول على صور بواسطة الأقمار الصناعية من أجل قياس اتساع ثقب الأوزون وذلك في 16 سبتمبر الماضي.
إقرأ ايضاً:راحة مؤقتة تكلف حياتك.. تحذير عاجل من طقطقة الرقبة العنيفة التي تضغط على الشرايين الحساسة"أمن سيبراني" لـ 200 موظف وموظفة في عسير.. التدريب التقني والمهني يطلق مبادرة جديدة
لتأتي الصدمة بأن الثقب وصل إلى 26,000,000 كم2، وبحسب ما قاله العلماء إنه يعادل 3 أضعاف مساحة دولة البرازيل، تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن ما يؤدي إلى زيادة هذا الثقب هو استخدام بعض المواد التي تقوم بدورها باستنفاذ طبقة الأوزون الغازية.
يشار أيضًا إلى أن طبقة الأوزون تعمل على حماية كوكب الأرض من وصول الأشعة فوق البنفسجية الضارة، وحسب ما جاءت به الدراسات فإن ثقبه يزداد بشكلٍ كبير عادةً في الفترة بين منتصف سبتمبر وأكتوبر.