أطلق الأخصائي في مجال سلامة وجودة الغذاء، الأستاذ فهد السعيد، تحذيراً شديد اللهجة وموجهاً للمستهلكين بخصوص التعامل مع نوع شائع من الأوراق وهو الفواتير الحرارية، وهذا التحذير يتعلق بخطورة ملامستها بشكل متكرر، وهذا يدل على تحذير أخصائي سلامة وجودة الغذاء فهد السعيد من ملامسة الفواتير الحرارية بشكل متكرر.
إقرأ ايضاً:راحة مؤقتة تكلف حياتك.. تحذير عاجل من طقطقة الرقبة العنيفة التي تضغط على الشرايين الحساسة"أمن سيبراني" لـ 200 موظف وموظفة في عسير.. التدريب التقني والمهني يطلق مبادرة جديدة

وأشار الأخصائي إلى أن السبب المباشر لهذا التحذير هو احتواء هذه الفواتير على مركب كيميائي خطير وسام، ما يجعله مهدداً للصحة العامة مع كثرة التعرض له، وهذا المركب يستدعي الانتباه، وهذا يؤكد على أن هذه الفواتير تحتوي على مركب خطير.

وقال فهد السعيد، في منشور نشره عبر حسابه الشخصي الموثق على منصة إكس الشهيرة: "تجنبوا ملامسة الفواتير الحرارية بشكل متكرر أو الاحتفاظ بها دون وجود حاجة ضرورية لذلك"، ما يشير إلى ضرورة التخلص منها سريعاً، وهذا يوضح أن فهد السعيد قال عبر حسابه الشخصي على منصة إكس: "تجنب ملامسة الفواتير الحرارية بشكل متكرر أو الاحتفاظ بها دون حاجة".

وتابع محذراً: "فهذه الفواتير تحتوي في تركيبها الكيميائي على مركب BPA، وهو مركب خطير جداً على الصحة، والذي قد يمتصه الجلد بسهولة ويسر مع كثرة التعرض المتزايد له"، وهذا يؤكد على وجود مركب BPA الخطير على الصحة في الفواتير، والذي قد يمتصه الجلد مع كثرة التعرض له.

وفي سياق تعزيز التحذير بأدلة علمية، أشار الأخصائي إلى تحذيرات سابقة أصدرتها هيئة سلامة الأغذية الأوروبية (EFSA)، وهي إحدى أهم الجهات الرقابية في العالم، ما يضفي مصداقية على المعلومة، وهذا يدل على الإشارة إلى تحذيرات هيئة سلامة الأغذية الأوربية EFSA.

وأوضحت الهيئة الأوروبية في تقاريرها الموثقة أن مادة مركب BPA لديها القدرة على أن تتداخل بشكل سلبي مع عمل الهرمونات في الجسم وتؤثر على الخصوبة، بالإضافة إلى تأثيرها على التمثيل الغذائي، ما يثير القلق بشأن الوظائف الحيوية، وهذا يؤكد على أن مادة BPA يمكن أن تتداخل مع الهرمونات والخصوبة والتمثيل الغذائي.

كما أضافت الهيئة أن هذه المادة الكيميائية يمكن أن تؤثر أيضاً على الجهاز المناعي للإنسان، بالإضافة إلى قدرتها على أن تسهم في ظهور وتفاقم العديد من المشاكل الصحية المختلفة، ما يجعل تأثيرها شاملاً على الصحة، وهذا يوضح أن المادة تؤثر على الجهاز المناعي كما يمكن أن تسهم في العديد من المشاكل الصحية.

واستطرد فهد السعيد في توضيح الإجراءات العالمية المتخذة ضد هذا المركب الخطير، مشيراً إلى قرارات الحظر الدولية، وهذا يدل على استطراد فهد السعيد في الحديث عن حظر استخدام مركب BPA.

فقد تم بالفعل حظر استخدام مركب BPA بشكل تام في كافة العبوات والمواد البلاستيكية الأخرى التي تلامس الغذاء مباشرة في دول الاتحاد الأوربي، ما يعكس الاعتراف بخطورتها، وهذا يؤكد على حظر استخدام مركب BPA في العبوات والمواد البلاستيكية الملامسة للغذاء في دول الاتحاد الأوربي.

وبدأ سريان هذا الحظر المباشر والملزم رسمياً ابتداءً من شهر يناير 2025، وهو قرار يهدف إلى حماية المستهلكين الأوروبيين بشكل كبير من التعرض لهذا المركب، ما يمثل خطوة وقائية متقدمة، وهذا يوضح أن الحظر بدأ سريانه ابتداءً من يناير 2025.

إن التحذير من ملامسة الفواتير الحرارية يأتي في سياق الوعي المتزايد بضرورة مراقبة مصادر التعرض للمواد الكيميائية الضارة في الحياة اليومية، حتى تلك التي تبدو غير ضارة، وهذا يدل على أن التحذير يأتي في سياق الوعي بضرورة مراقبة مصادر التعرض.

ويجب على المستهلكين بشكل عام أن يلتزموا بتوجيهات الخبراء، والتقليل من ملامسة هذه الأوراق أو تخزينها لفترات طويلة في المحافظ، ما يقلل من احتمالية امتصاص الجلد للمادة الكيميائية، وهذا يؤكد على ضرورة الالتزام بتوجيهات الخبراء والتقليل من ملامسة الفواتير.

فالملامسة المتكررة لمادة BPA الموجودة في الطبقة الحرارية قد تكون مساراً مباشراً لدخول المركب إلى الجسم، ما يستدعي اتخاذ إجراءات وقائية بسيطة لكنها فعالة جداً في حماية الصحة.