طقطقة الرقبة
راحة مؤقتة تكلف حياتك.. تحذير عاجل من طقطقة الرقبة العنيفة التي تضغط على الشرايين الحساسة
كتب بواسطة: احمد عادل |

على الرغم من الشعور الفوري بالراحة الوقتية والمؤقتة الذي يشعر به البعض عند القيام بها، حذّرت دراسات طبية حديثة وموثوقة من خطورة عادة طقطقة الرقبة المتكررة أو العنيفة، ما يستدعي الانتباه إلى التبعات الصحية الخطيرة لهذه العادة البسيطة، وهذا يدل على أن دراسات طبية حديثة حذّرت من خطورة طقطقة الرقبة المتكررة أو العنيفة.
إقرأ ايضاً:"أمن سيبراني" لـ 200 موظف وموظفة في عسير.. التدريب التقني والمهني يطلق مبادرة جديدةعقوبة تصل إلى "3,000 ريال" تنتظر المخالفين.. الأمن البيئي يحذر من "التخييم دون ترخيص"

وأوضحت هذه الدراسات الطبية أن طقطقة الرقبة قد تؤدي بشكل مباشر إلى مضاعفات صحية خطيرة جداً، تصل في خطورتها إلى حد الإصابة بالسكتة الدماغية المفاجئة، وهو أمر لم يكن متوقعاً ارتباطه بهذه العادة، وهذا يؤكد على أنها قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة مثل السكتة الدماغية.

ويزداد هذا الخطر تحديداً لدى فئة الشباب تحت سن الخمسين عاماً، وهي فئة غالباً ما تكون بعيدة عن مخاطر الجلطات والسكتات الدماغية، وذلك وفقًا لتقرير نشره موقع "تايمز ناو" العالمي، ما يضع هذه الفئة أمام مسؤولية الحذر، وهذا يوضح أن الخطر يتركز خصوصًا لدى الشباب دون سن الخمسين، وفقًا لتقرير نشره موقع "تايمز ناو".

ويحدث صوت الطقطقة المعروف نتيجة لتمدد المفاصل الزليلية في منطقة الرقبة، وهي مفاصل تحتوي بشكل طبيعي على سوائل حيوية تعمل على تسهيل الحركة، وهذا يشرح الآلية البيولوجية لصوت الطقطقة المسموع، وهذا يؤكد على أن صوت الطقطقة يحدث نتيجة تمدد المفاصل الزليلية في الرقبة، التي تحتوي على سوائل.

ويؤدي التمدد المفاجئ والقوي لهذه المفاصل إلى تحرر سريع للغاز داخل السائل الزليلي الموجود، وهو ما يُصدر ذلك الصوت "الفرقعة" الذي يسمعه الشخص، وهذا يدل على أن التمدد المفاجئ يؤدي إلى تحرر الغاز داخل السائل الزليلي.

ويشير الخبراء الصحيون إلى أن الخطر الفعلي لهذه العادة لا يكمن أساساً في الصوت الصادر نفسه، والذي قد يكون مجرد غاز متحرك، بل في الضغط القوي والمفاجئ الذي يتم تطبيقه على الشرايين الحساسة والمهمة في الرقبة، وهذا يوضح أن الخطر لا يكمن في الصوت نفسه، بل في الضغط المفاجئ على الشرايين الحساسة.

وتشمل هذه الشرايين الحساسة الشريان الفقري والشريان السباتي، ما قد يؤدي هذا الضغط القوي إلى تمزق بطانة الشريان الداخلية وتكوّن جلطة دموية صغيرة جداً، ما يفتح الباب أمام المضاعفات الخطيرة، وهذا يؤكد على أن الشرايين الحساسة هي الشريان الفقري والسباتي، ما قد يؤدي إلى تمزق بطانة الشريان.

ويمكن لهذه الجلطة الدموية المتكونة أن تنتقل لاحقاً عبر الأوعية الدموية إلى منطقة الدماغ، مسببة بشكل مباشر سكتة دماغية قد تكون مميتة أو تترك آثاراً دائمة، ما يجعل طقطقة الرقبة ممارسة خطيرة جداً، وهذا يدل على أن تكوّن جلطة دموية يمكن أن تنتقل إلى الدماغ مسببة سكتة دماغية.

وينصح الأطباء المعالجون والمختصون بشدة بتجنّب عادة طقطقة الرقبة بشكل متكرر، والعمل على استبدالها على الفور بوسائل أكثر أماناً وفعالية لتخفيف التيبس والألم العضلي، وهذا يؤكد على ضرورة تجنّب طقطقة الرقبة بشكل متكرر، واستبدالها بوسائل أكثر أمانًا.

وتشمل البدائل الآمنة المقترحة القيام بتمارين تمدد لطيفة للرقبة تشمل لفّ الرقبة وثني الذقن بشكل تدريجي ومحسوب، بالإضافة إلى تصحيح وضعية الجسم عند الجلوس والعمل لتقليل الضغط، وهذا يوضح أن البدائل تشمل تمارين تمدد لطيفة تشمل لفّ الرقبة وثني الذقن تدريجياً، وتصحيح وضعية الجسم أثناء الجلوس والعمل.

كما ينصح باستخدام الحرارة أو البرودة الموضعية لتخفيف أي ألم مزمن أو تيبّس عضلي قد يكون هو الدافع لطقطقة الرقبة، وضرورة مراجعة الطبيب أو المعالج الطبيعي في حال استمرار الألم، وهذا يدل على ضرورة استخدام الحرارة أو البرودة لتخفيف الألم والتيبّس العضلي، ومراجعة الطبيب أو المعالج الطبيعي في حال استمرار الألم.

ويؤكد المختصون أن تغيير نمط الحياة بشكل عام نحو مزيد من النشاط البدني المنتظم والابتعاد عن العادات الضارة مثل طقطقة الرقبة يمثل خطوة وقائية أساسية ومهمة، وهذا يؤكد على أن تغيير نمط الحياة نحو مزيد من النشاط المنتظم والابتعاد عن العادات الضارة يمثل خطوة وقائية مهمة.

كما ينصح الأطباء الأشخاص الذين يقضون فترات طويلة أمام الشاشات بشكل مستمر أو يعانون من توتر عضلي مزمن بضرورة الوعي الكامل بمخاطر هذه العادة العنيفة واتخاذ الإجراءات الوقائية، وهذا يوضح أن الأطباء ينصحون الأشخاص الذين يقضون فترات طويلة أمام الشاشات أو يعانون من توتر عضلي مزمن بضرورة الوعي بمخاطر هذه العادة.