أطلقت الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة عسير مبادرة توعوية مهمة جداً تحت عنوان "التثقيف التقني والمهني"، وذلك في خطوة استراتيجية لرفع مستوى الوعي لدى موظفي القطاع الحكومي في المنطقة، وهذا يدل على إطلاق الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة عسير، مبادرة "التثقيف التقني والمهني".
إقرأ ايضاً:راحة مؤقتة تكلف حياتك.. تحذير عاجل من طقطقة الرقبة العنيفة التي تضغط على الشرايين الحساسةعقوبة تصل إلى "3,000 ريال" تنتظر المخالفين.. الأمن البيئي يحذر من "التخييم دون ترخيص"
وجاءت هذه المبادرة الهامة بالتعاون المشترك بين الإدارة العامة للتدريب التقني وهيئة تطوير منطقة عسير ومعهد أطوار العالي للتدريب، ما يعكس أهمية الشراكة بين القطاعات المختلفة لتحقيق الأهداف، وهذا يؤكد على أن المبادرة أطلقت بالتعاون مع هيئة تطوير منطقة عسير ومعهد أطوار العالي للتدريب.
وقد تجسدت هذه المبادرة من خلال دورة متخصصة ومكثفة تحت عنوان "الأمن السيبراني"، التي أقيمت فعالياتها بشكل رسمي على مسرح إمارة المنطقة يوم الخميس الموافق 6 نوفمبر 2025م، ما يظهر الجدية في الطرح، وهذا يوضح أن المبادرة تجسدت من خلال دورة "الأمن السيبراني" التي أقيمت على مسرح إمارة المنطقة، يوم الخميس الموافق 6 نوفمبر 2025م.
وشهدت الدورة حضوراً واسعاً ومكثفاً لأكثر من 200 موظف وموظفة يمثلون مختلف الجهات الحكومية العاملة في منطقة عسير، ما يعكس مدى حاجة الموظفين لهذا النوع من التدريب التقني، وهذا يدل على حضور أكثر من 200 موظف وموظفة من مختلف الجهات الحكومية بالمنطقة.
وأكد مدير عام الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة عسير الدكتور أحمد آل مريع أن هذه المبادرة الحيوية تندرج ضمن جهود المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وهي الجهود المكرسة لدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، وهذا يوضح أن الدكتور أحمد آل مريع أكد أن المبادرة تأتي ضمن جهود المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتسعى المبادرة من خلال هذه الجهود المتواصلة إلى بناء مجتمع متكامل وواعٍ تقنيًا، بالإضافة إلى تمكين الكوادر الوطنية الشابة من التعامل الأمثل والمحترف مع التقنيات الحديثة التي تتدفق بشكل مستمر، ما يعزز القدرات المحلية، وهذا يؤكد على دعم مستهدفات الرؤية عبر بناء مجتمع واعٍ تقنيًا، وتمكين الكوادر الوطنية من التعامل الأمثل مع التقنيات الحديثة.
وأوضح الدكتور آل مريع أن المبادرة تهدف في جوهرها إلى نشر ثقافة الاستخدام الآمن والمسؤول للتقنية في جميع بيئات العمل، وهي بيئات تتزايد فيها المخاطر الإلكترونية، ما يرسخ مفهوم الحماية الذاتية، وهذا يدل على أن المبادرة تهدف إلى نشر ثقافة الاستخدام الآمن للتقنية في بيئات العمل.
كما تسعى المبادرة إلى تحقيق مفهوم التحول الرقمي الآمن والموثوق به في الجهات الحكومية المختلفة، ما يضمن سير العمليات الإلكترونية دون التعرض لأي اختراقات أو تهديدات أمنية محتملة، وهذا يوضح أن الهدف الآخر هو تحقيق التحول الرقمي الآمن في الجهات الحكومية.
وهذا بدوره يسهم بشكل كبير ومباشر في رفع الكفاءة التقنية للموظفين وتعزيز الوعي الأمني لديهم، ما ينعكس إيجاباً على أداء العمل الحكومي الكلي، وهذا يؤكد على أن هذا يسهم في رفع الكفاءة التقنية وتعزيز الوعي الأمني لدى الموظفين.
وقد شهدت الدورة المخصصة للأمن السيبراني تفاعلاً واسعًا وملحوظاً جداً من الحضور المشاركين، حيث أثبتوا اهتماماً كبيراً بمواضيع الدورة المطروحة، وهذا يدل على أن الدورة شهدت تفاعلاً واسعًا من الحضور.
حيث تناولت الدورة أفضل الممارسات التي يمكن اتباعها في حماية المعلومات الشخصية والمهنية الحساسة، بالإضافة إلى طرق الاستخدام الآمن للأجهزة والشبكات المتنوعة التي يستخدمها الموظف، وهذا يوضح أن الدورة تناولت أفضل الممارسات في حماية المعلومات الشخصية والمهنية، والاستخدام الآمن للأجهزة والشبكات.
كما ركزت على أهمية التعامل الواعي والمدروس مع جميع المنصات الرقمية والتطبيقات الإلكترونية المختلفة، ما يعزز أمن المعلومات وحمايتها في بيئات العمل المتنوعة والمختلفة، وهذا يؤكد على تناول التعامل الواعي مع المنصات الرقمية، بما يعزز أمن المعلومات في بيئات العمل المختلفة.