بدأت شركة واتساب العالمية، وهي إحدى أكبر منصات المراسلة الفورية في العالم، في تجربة ميزة أمان جديدة وحاسمة جداً، وذلك تحت اسم "وضع الإغلاق" (Lockdown Mode) على نظام تشغيل أندرويد، وتحديداً في الإصدار التجريبي رقم 2.25.33.4، ما يعكس حرصها على سلامة المستخدمين، وهذا يدل على بدء واتساب تجربة ميزة أمان جديدة باسم "وضع الإغلاق" Lockdown Mode على أندرويد (الإصدار 2.25.33.4).
إقرأ ايضاً:راحة مؤقتة تكلف حياتك.. تحذير عاجل من طقطقة الرقبة العنيفة التي تضغط على الشرايين الحساسة"أمن سيبراني" لـ 200 موظف وموظفة في عسير.. التدريب التقني والمهني يطلق مبادرة جديدة
والهدف الأساسي من هذه الميزة الجديدة هو حماية المستخدمين بشكل فعال ومباشر من التعرض للهجمات الإلكترونية الخبيثة والمخترقة، وهي هجمات تتزايد في الآونة الأخيرة بشكل كبير ومخيف، ما يتطلب إجراءات احترازية، وهذا يؤكد على أن الميزة تهدف لحماية المستخدمين من الهجمات الإلكترونية.
ووفقًا لما نشره موقع "9to5mac" المختص في الشؤون التقنية، فإن الميزة الجديدة تتيح للمستخدمين تطبيق أقوى إعدادات الأمان المتاحة في التطبيق، وذلك بالضغط على زر واحد فقط دون عناء، ما يسهل كثيراً على المستخدمين، وهذا يوضح أن الميزة تتيح تطبيق أقوى إعدادات الأمان بزر واحد فقط، بدلًا من التنقل بين قوائم الخصوصية المتعددة، وفقًا لموقع "9to5mac".
وتأتي هذه الآلية البسيطة لتغني المستخدم عن التنقل المعقد والمرهق بين قوائم الخصوصية المتعددة والمختلفة، وذلك لتسهيل عملية حماية الحسابات بشكل شامل حتى على الأشخاص الذين ليس لديهم خبرة تقنية سابقة، وهذا يؤكد على تسهيل حماية الحسابات دون خبرة تقنية.
ويعمل "وضع الإغلاق" من خلال عدة خطوات رئيسية ومدروسة بعناية فائقة، هدفها المشترك تقليل ما يسمى بـ "سطح الهجوم" المحتمل على الأجهزة الذكية للمستخدمين، ما يقلل من نقاط الضعف التي يمكن استغلالها، وهذا يدل على أن وضع الإغلاق يعمل على عدة خطوات رئيسية لتقليل "سطح الهجوم" على الأجهزة.
وتتمثل إحدى أهم هذه الخطوات في حظر تحميل الوسائط والمرفقات بشكل تلقائي، حيث يمنع التحميل التلقائي للصور والفيديوهات والمستندات والملاحظات الصوتية القادمة من جهات اتصال غير معروفة أو جديدة، وهذا يمنع التسلل، وهذا يوضح أن الميزة تحظر الوسائط والمرفقات وتمنع التحميل التلقائي للصور والفيديوهات والمستندات والملاحظات الصوتية من جهات اتصال غير معروفة.
ويقلل هذا الإجراء الوقائي من احتمالية وصول برامج خبيثة أو روابط ضارة محملة داخل هذه الملفات إلى جهاز المستخدم بشكل غير مقصود، ما يوفر طبقة أمان إضافية، وهذا يؤكد على أن هذا يقلل من احتمالية وصول برامج خبيثة أو روابط ضارة.
كما يشتمل "وضع الإغلاق" على خطوة تقييد معاينات الروابط، حيث يتم تعطيل إنشاء معاينات تلقائية للمواقع الخارجية المرسلة في الدردشات، والتي قد تستغل أحياناً لكشف بيانات الجهاز، وهذا يدل على تقييد معاينات الروابط، حيث يتم تعطيل إنشاء معاينات تلقائية للمواقع.
ويهدف هذا التقييد الصارم إلى توفير طبقة إضافية مهمة من حماية البيانات الخاصة للمستخدمين، وذلك لأن هذه المعاينات قد تكشف بيانات حساسة من الجهاز مثل عنوان IP الخاص بالمستخدم، ما يعزز الخصوصية، وهذا يؤكد على أن المعاينات قد تكشف بيانات الجهاز مثل عنوان IP، لتوفير طبقة إضافية من حماية البيانات.
وتتضمن الميزة أيضاً إعدادات خصوصية صارمة ومشددة بشكل افتراضي ومباشر، حيث يتم قفل جميع عناصر التحكم في الخصوصية على أقصى مستوى ممكن من التقييد، ما يضمن أعلى درجات الحماية، وهذا يوضح أن الميزة تتضمن إعدادات خصوصية صارمة افتراضية، ويتم قفل عناصر التحكم في الخصوصية على أقصى مستوى.
ويوفر هذا الإغلاق الأمني حماية شاملة وموحدة لجميع جوانب الحساب دون الحاجة إلى تعديل الإعدادات يدوياً من قبل المستخدم، ما يجعل العملية أسهل وأكثر كفاءة، وهذا يدل على أن هذا يوفر حماية شاملة دون تعديل الإعدادات يدويًا.
لكن قد يواجه بعض المستخدمين، مثل الصحفيين العاملين في الميدان أو الشركات الصغيرة التي تعتمد على المراسلة الفورية، بعض التحديات عند تفعيل هذه الميزة، ما يتطلب منهم التفكير في آليات عملهم، وهذا يؤكد على أن بعض المستخدمين قد يواجهون تحديات، مثل الصحفيين أو الشركات الصغيرة.
وذلك لأن هؤلاء المستخدمين يعتمدون بشكل كبير على استقبال المستندات أو الوسائط المتعددة من جهات اتصال جديدة وغريبة وغير مسبوقة، ما يجعل عملية الموافقة اليدوية على كل محتوى أمراً إلزامياً، وهذا يوضح أنهم يعتمدون على استقبال مستندات أو وسائط من جهات اتصال جديدة.