معلومات جديدة مبهرة على أعلى مستوى هي ما جاء كاشفًا عنها الباحث في المناخ والطقس الأستاذ الدكتور عبد الله المسند، وهي ما تعلقت هنا بسبب الفروقات الحرارية الواضحة بين كلٍ من مدينة جدة ومدينة الدمام على الرغم أن كلًا منهما مدينة ساحلية.
إقرأ ايضاً:"الابن يسير على خطى الأسطورة".. استدعاء جونيور رونالدو لمنتخب البرتغال تحت 16 عام"صيد ثمين" لـ "نزاهة" في أكبر حملة رقابية.. إيقاف 17 موظف ومقيم في جرائم فساد

ليأتي هو مجيبًا عن السؤال من عدة جوانب هي ما أكد على أنها تؤثر في اختلاف درجات الحرارة بفرق 4 – 5 درجات أقل في جدة أي أنها أقل حرارة من الدمام، ومن أهمها ما يلي:

"عمق البحر الأحمر الأكبر مقارنة بالخليج العربي، ما يجعل مياهه تمتص وتخزن الحرارة ببطء، وتُطلقها ببطء كذلك، مما يخفف من حدة الحرارة على المدن الساحلية مثل جدة"، وتابع "نمط الرياح في الصيف في المنطقة الشرقية (رياح البوارح صحراوية حارة وجافة) تزيد من سخونة الدمام، بينما تهب على جدة نسائم بحرية تخفف الحرارة إلى حد ما".

لماذا جدة أدفأ من الدمام في الشتاء

انتقل المسند إلى الجانب الثاني وهو ما يتعلق بتراجع الحرارة في الدمام في فصل الشتاء بينما ترتفع في جدة، فقال الأسباب "قرب الدمام من الكتل الهوائية الباردة القادمة من الشمال الشرقي وشمال الجزيرة العربية"، أما الثاني "غياب الحواجز التضاريسية في المنطقة الشرقية يسمح بتوغل الرياح الباردة مباشرة نحو الدمام"، وأخيرًا "وجود حاجز جبلي في الحجاز يمنع وصول الكتل الباردة إلى جدة بكامل قوتها".