المرور السعودي
المرور السعودي يحذر: تجاوز المسار في الدوران يضاعف المخاطر المرورية
كتب بواسطة: صلاح الأحمر |

أوضح المرور السعودي أهمية التزام قائدي المركبات بالمسار المخصص عند الدوران وعدم التجاوز أثناء هذه العملية لما يحمله ذلك من فوائد تتعلق بتنظيم الحركة المرورية والحفاظ على سلامة الجميع مشيرًا إلى أن السلوك السليم في المنعطفات يعكس وعي السائق ويقلل من فرص وقوع الحوادث.
إقرأ ايضاً:"الهلال" يكرّم "سالم الدوسري" بطريقة غير متوقعة بعد إنجازه الآسيوي الكبير!"دله الصحية" تشارك بتوقيعها في "معرض الصحة العالمي 2025"

وأشار المرور إلى أن التمسك بالمسار المخصص يحقق أولى المزايا وهي ضمان الانسيابية في حركة المركبات أثناء الدوران إذ أن تجاوز المركبات الأخرى داخل المنعطف أو تغيّر المسار بشكل مفاجئ يؤدي غالبًا إلى ارتباك السائقين الآخرين ويزيد من احتمال التصادم.

المزية الثانية التي شددت عليها الإدارة العامة للمرور هي أن الالتزام بالمسار أثناء الدوران يسهم في الحفاظ على حياة السائق ومرافقيه والمركبات المحيطة فالتجاوز في المنعطفات يعد من التصرفات الخطرة التي تؤدي غالبًا إلى حوادث متسلسلة بسبب قلة المسافة الآمنة بين السيارات.

المرور أكد في منشور توعوي عبر حسابه الرسمي أن الدوران من مساره الصحيح يضمن تنظيم حركة المركبات في الطريق ويعزز من ثقافة الالتزام المروري التي تعمل المملكة على ترسيخها من خلال حملات التوعية المستمرة ومراقبة السلوكيات الخاطئة عبر الكاميرات الذكية والدوريات الميدانية.

وشددت الإدارة على أن الالتزام بالمسارات المحددة للدوران يسهم في رفع معدلات السلامة على الطرق مشيرة إلى أن كثيرًا من الحوادث التي تقع في المنعطفات تكون نتيجة تجاوز غير محسوب أو تبديل مسار بشكل مفاجئ دون استخدام إشارات التنبيه اللازمة.

ونبّهت إلى أن كثيرًا من السائقين يستهينون بأهمية البقاء في المسار المخصص خاصة في الطرق السريعة أو الدوارات مما يعرضهم ويعرض غيرهم لمخاطر جمّة تبدأ من الاصطدام الجانبي إلى الحوادث المتسلسلة التي تتسبب في أضرار جسيمة للسيارات والأفراد.

وأكد المرور أن التنظيم المروري الحديث يعتمد على احترام المسارات باعتبارها خطوط أمان تساهم في توزيع الحركة بشكل منظم وتقلل من حالات الازدحام والاحتكاك بين المركبات وهو ما يظهر جليًا في المناطق التي يلتزم فيها السائقون بهذه التعليمات.

وأشار إلى أن الالتزام بمسار الدوران وعدم التجاوز لا يقتصر فقط على كونه سلوكًا حضاريًا بل هو كذلك التزام قانوني يترتب على مخالفته غرامات مالية وعقوبات تصل إلى النقاط المرورية التي قد تضع السائق تحت طائلة سحب الرخصة حال تكرارها.

وفي هذا السياق ذكّر المرور السائقين بأن تغيير المسار المفاجئ داخل المنعطفات يُعد من المخالفات التي ترصدها أنظمة الرصد الآلي الحديثة التي أصبحت تغطي معظم التقاطعات الحيوية والمناطق ذات الكثافة المرورية العالية مما يقلل من فرص الإفلات من رصد المخالفة.

كما شدد المرور على أن التعاون بين السائقين واحترام كل منهم لمساره يحول دون نشوء الفوضى في الطرق ويعزز من ثقافة السلامة المرورية التي تنعكس آثارها على تقليل الحوادث وتحقيق بيئة قيادة أكثر أمانًا للجميع دون استثناء.

ورغم أن البعض قد يرى في التزام المسار أمرًا بسيطًا إلا أن المرور يؤكد أن التفاصيل الصغيرة في السلوكيات المرورية هي التي تصنع الفارق في حماية الأرواح والممتلكات وهو ما يوجب على كل سائق أن يضع في اعتباره دومًا أن الطريق ليس له وحده.

وفي إطار حملات التوعية المرورية دعت الإدارة العامة للمرور جميع السائقين إلى مراجعة قواعد السير والدوران وأهمية استخدام الإشارات التنبيهية عند الرغبة في تغيير المسار وذلك لتفادي الوقوع في مخالفات قد تُكلفهم الكثير سواء على المستوى المالي أو القانوني.

وأكدت الإدارة أن جهودها في ضبط السلوكيات المرورية مستمرة بالتعاون مع الجهات المعنية الأخرى وأنها لن تتهاون مع أي تصرفات تهدد السلامة العامة خاصة تلك المتعلقة بالدوران والتجاوز الخاطئ الذي يتسبب في غالبية الحوادث المروعة داخل المدن وعلى الطرق السريعة.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار