في خطوةٍ استراتيجيةٍ تُعزز من مكانة المملكة العربية السعودية كمنتجٍ عالميٍ رائدٍ للتمور، وتُسهم في تحقيق أقصى استفادةٍ اقتصاديةٍ من محصول النخيل، أوضحت إدارة الإرشاد الزراعي بوزارة البيئة والمياه والزراعة، الطرق المثلى لتخزين ثمار النخيل بعد الحصاد، هذه التوجيهات تأتي لتمكين المزارعين من المحافظة على جودة التمور، وضمان صلاحيتها لفترات طويلة، مما يُعزز من قيمتها السوقية، و يُقدم ذلك دليلاً على مدى اهتمام الوزارة بقطاع النخيل، و تُظهر مدى حرصها على دعم المزارعين، في مشهدٍ زراعيٍ يتسم بالدقة، و يُعلق عليه الكثير من الآمال.
إقرأ ايضاً:المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بين أفضل ست جهات حكومية.. تفاصيل غير معلنة عن المبادنادي الهلال يتلقى صدمة مدوية قبل موقعة السد.. إنزاجي في ورطة بسبب غياب مفاجئ
ويُعدّ محصول التمور من أهم المنتجات الزراعية في المملكة، حيث يُشكل جزءاً أساسياً من التراث الغذائي والثقافي، ويمتلك قيمة اقتصادية كبيرة، لذا فإن الحفاظ على جودته بعد الحصاد يُعد أمراً حيوياً لضمان تحقيق أقصى عائد اقتصادي للمزارعين، و يُقدم ذلك دليلاً على مدى أهمية التمور في اقتصاد المملكة.
وأضافت الإدارة، عبر حسابها الرسمي بمنصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أن ثمار النخيل يمكن تخزينها بعد فرزها بعناية، وهي خطوةٌ أساسيةٌ تُسهم في فصل الثمار السليمة عن التالفة، مما يُحافظ على جودة المحصول بشكلٍ عام، وتعبئتها في عبواتٍ محكمة الغلق، تُمنع دخول الهواء والرطوبة، مما يُقلل من فرص التلف، ويُحافظ على نضارة التمور، ويُقدم ذلك دليلاً على مدى أهمية التعبئة الصحيحة.
وأكدت أن التبريد يُعد أحد أهم الطرق المُثلى لتخزين التمور، حيث يمكن تخزينها على درجة حرارة تتراوح ما بين 1 إلى 5 درجات مئوية، وهي درجة حرارة مُناسبة للحفاظ على الخصائص الطبيعية للتمور، مثل اللون، والملمس، والنكهة، مما يجعلها صالحةً للاستهلاك لفترة تصل إلى 6 أشهر، و يُعزز من قيمتها السوقية، و يُقدم ذلك دليلاً على مدى أهمية التبريد في حفظ التمور.
إن التخزين بالتبريد يُوفر للمزارعين مرونةً أكبر في تسويق منتجاتهم، ويُمكنهم من بيع التمور في أوقاتٍ تُناسب السوق، وتُحقق لهم عوائدَ اقتصاديةً أعلى، بدلاً من الاضطرار لبيعها فور الحصاد بأسعارٍ منخفضةٍ، مما يُعزز من قدرتهم التنافسية، و يُقدم ذلك دليلاً على مدى فائدة هذه الطريقة.
وإضافةً إلى التبريد، ذكرت إدارة الإرشاد الزراعي أن المزارع يُمكنه أيضاً تخزين ثمار النخيل بالتجميد، وهي طريقةٌ تُعتبر مثاليةً للتخزين طويل الأمد، حيث تُمكن من الاحتفاظ بالتمور على درجات حرارة تحت الصفر لمدة تصل إلى عام كامل، هذه المدة الزمنية الطويلة تُوسع من نطاق التسويق، وتُتيح للمزارعين بيع منتجاتهم في أوقات الذروة بأسعارٍ أفضل، و يُقدم ذلك دليلاً على مدى مرونة هذه الطريقة.
إن التجميد يُحافظ على جودة التمور لفتراتٍ أطول، ويُقلل من الفاقد، مما يُساهم في تحقيق أقصى عائد اقتصادي من محصول التمر، ويُقلل من الخسائر التي قد تنجم عن التلف، مما يُعزز من استدامة الإنتاج، ويُقدم ذلك دليلاً على مدى أهمية التجميد في حفظ التمور.
وتُضمن هذه الطرق، سواءً التبريد أو التجميد، تحقيق أقصى عائد اقتصادي من محصول التمر، الذي يُعد من أهم المنتجات الزراعية في المملكة، فالتخزين الصحيح يقلل من الفاقد، ويحافظ على جودة المنتج، مما يزيد من الأرباح المحتملة للمزارعين، ويُعزز من مكانة التمور كمنتجٍ استراتيجيٍ، و يُقدم ذلك دليلاً على مدى اهتمام الوزارة بتحقيق أقصى استفادة.
وتُعد هذه الإرشادات جزءاً من جهود وزارة البيئة والمياه والزراعة المستمرة لدعم قطاع النخيل والتمور في المملكة، وتزويد المزارعين بالمعلومات والتقنيات اللازمة لرفع كفاءة الإنتاج، وتحسين جودة المنتجات، مما يُسهم في تحقيق الأمن الغذائي، ويعزز من مكانة المملكة كمنتجٍ رئيسيٍ للتمور على مستوى العالم، و يُقدم ذلك دليلاً على مدى حرص الوزارة على تطوير القطاع.
إن التوعية بأهمية التخزين الصحيح للتمور تُشكل حجر الزاوية في تحقيق استدامة هذا القطاع الحيوي، وتُمكن المزارعين من الاستفادة القصوى من جهودهم، مما يُعزز من دورهم في الاقتصاد الوطني، ويُقدم لهم رؤية واضحة حول كيفية التعامل مع محصولهم، و يُظهر مدى تأثير ذلك على الإنتاج.
كما تُسهم هذه الإرشادات في تعزيز جودة المنتجات المحلية، وتُشجع على استهلاك التمور السعودية، مما يُنعش السوق المحلي، ويزيد من الطلب على المنتج، ويُقدم ذلك دليلاً على مدى أهمية الجودة، و يُظهر مدى تأثيرها على السوق، و تعتبر هذه إضافة قيمة للاقتصاد الوطني.
في الختام، تُؤكد وزارة البيئة والمياه والزراعة، من خلال هذه الإرشادات، التزامها بدعم المزارعين، وتوفير كل ما يلزم لرفع كفاءة الإنتاج، وتحقيق أقصى عائد اقتصادي من محصول التمور، مما يُسهم في بناء قطاع زراعي مزدهر، ويُعزز من مكانة المملكة في إنتاج التمور عالمياً، و يُقدم ذلك دليلاً على مدى جدية الوزارة في العمل، و تُظهر مدى طموحها.