في خطوة مفاجئة قلبت موازين التوقعات داخل الشارع الرياضي السعودي كشفت مصادر إعلامية أن نادي الهلال على وشك الدخول في مرحلة جديدة مع اسم بارز مرشح لرئاسته خلفًا لفهد بن نافل الذي أنهى فترة ولايته ولن يشارك في الانتخابات القادمة.
إقرأ ايضاً:مهلة 20 يوم تفصل "المنشأة المخالفة" عن التفتيش.. "مدد" تفعل برنامج حماية الأجور"الأرصاد" تحسم الجدل حول "مقطع الـ45 يومًا".. الحقيقة الكاملة لما ينتظر المملكة!
المعطيات الجديدة التي ظهرت قبل إغلاق باب الترشح تشير إلى أن الأمير نواف بن سعد قد يكون الاسم الأبرز في سباق الرئاسة حيث ذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن الأمير يدرس التقدم بأوراق ترشحه قبل الرابعة من عصر اليوم الخميس وهو الموعد النهائي لقبول ملفات المتنافسين.
الأمير نواف بن سعد ليس غريبًا على البيت الهلالي إذ سبق له تولي رئاسة النادي وحقق خلال فترته إنجازات بارزة مما يمنحه ثقة شريحة واسعة من الجماهير والداعمين وقد يكون هذا أحد أسباب تصاعد حظوظه بشكل لافت في الساعات الأخيرة.
لكن في حال قرر الأمير نواف التراجع عن خوض السباق فإن المؤشرات تؤكد أن حمد المالك سيكون الاسم البديل الأوفر حظًا لتولي رئاسة الهلال لما يتمتع به من دعم قوي وسجل إداري قد يُناسب المرحلة المقبلة للنادي.
الدعم الذي يتلقاه المرشحان لا يقتصر على القاعدة الجماهيرية بل يمتد إلى كبار أعضاء الشرف وعلى رأسهم الأمير الوليد بن طلال الذي تعهد بتقديم مساندة كاملة للرئيس المقبل أياً كان اسمه مما يعكس حجم الاهتمام باستقرار الإدارة الهلالية.
هذا التنافس المحموم داخل أروقة النادي يأتي في توقيت بالغ الأهمية خاصة أن الهلال مقبل على تحديات جديدة سواء على الصعيد المحلي أو القاري وهو ما يرفع سقف الترقب لاسم القائد القادم لسفينة الأزرق.
الإعلامي الرياضي حمد الصويلحي أضاف مزيدًا من الإثارة للمشهد بعدما كتب أن الأمير نواف بن سعد يستعد لتقديم ملف ترشحه رسميًا اليوم الخميس لرئاسة شركة الهلال غير الربحية في خطوة قد تحسم الجدل المتواصل منذ أيام.
ملف رئاسة شركة الهلال غير الربحية يرتبط بشكل مباشر بإدارة النادي وشؤونه المالية والتنظيمية وبالتالي فإن الشخصية التي ستتولى هذا المنصب ستكون أمام مهمة معقدة تتطلب رؤية واضحة وخبرة إدارية عميقة.
يُذكر أن فترة فهد بن نافل شهدت نجاحات ملموسة أبرزها التتويج بعدة بطولات محلية وقارية كما حقق النادي في عهده مكاسب مالية وتسويقية غير مسبوقة مما يضع الرئيس المقبل أمام تحدٍ كبير للحفاظ على هذا الزخم.
الانتخابات الحالية تختلف عن سابقاتها من حيث التوقيت والظروف إذ تأتي بعد موسم شهد تقلبات في الأداء والنتائج وهو ما يجعل من اختيار الرئيس الجديد نقطة محورية في صياغة مستقبل الهلال الفني والإداري.
الجماهير الهلالية تتابع المشهد عن كثب وتُبدي اهتمامًا كبيرًا بما يدور خلف الكواليس فهناك حالة من الترقب والانتظار لما ستُسفر عنه الساعات القليلة القادمة والتي ستكشف بشكل نهائي عن هوية الرئيس الجديد.
مصادر داخل النادي لم تستبعد إمكانية حدوث مفاجآت حتى اللحظات الأخيرة خصوصًا مع وجود أسماء قد تدخل السباق بشكل مفاجئ وهو ما يبقي الباب مفتوحًا أمام كل الاحتمالات حتى اللحظة الحاسمة.
الرئيس القادم لن يكون مجرد واجهة إعلامية بل سيكون مطالبًا باتخاذ قرارات مصيرية تمس مستقبل النادي من تعاقدات واستثمارات وبناء الفريق الأول مما يتطلب منه شخصية قوية وتحالفات داخلية تضمن له النجاح.
في ظل هذه الأجواء المشحونة بالحماس والتوقعات تبدو الساعات القادمة مصيرية ليس فقط لإدارة الهلال ولكن أيضًا لجمهور الفريق الذي يأمل في أن يواصل ناديه مسيرة التفوق والريادة داخل وخارج حدود المملكة.
ومع اقتراب موعد إغلاق الترشح تزداد وتيرة النقاشات والتكهنات وسط رغبة جامحة لدى الجميع في رؤية قيادة تُعيد الهلال إلى منصة البطولات الكبرى وتعزز مكانته كنادٍ نموذجي في الإدارة والنتائج على حد سواء.