الأمن البيئي
"الأمن البيئي" يحذر: غرامة "2000 ريال".. لهذه "المخالفة" الشائعة داخل الفياض والروضات
كتب بواسطة: حاتم الصهيب |

ضبطت القوات الخاصة للأمن البيئي ثلاثة مواطنين بعد دخولهم بمركبتهم إلى الفياض والروضات الواقعة داخل محمية الملك سلمان الملكية في مخالفة صريحة لنظام البيئة المعمول به في المملكة.
إقرأ ايضاً:"الهلال" يكرّم "سالم الدوسري" بطريقة غير متوقعة بعد إنجازه الآسيوي الكبير!"دله الصحية" تشارك بتوقيعها في "معرض الصحة العالمي 2025"

وأوضحت القوات أن المخالفين تم اتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم وفقا لما تقتضيه اللوائح المعتمدة وذلك في إطار الجهود الرامية إلى حماية المواقع البيئية الحساسة وصون التنوع الطبيعي في المحميات.

وبينت أن دخول المركبات والسيارات إلى الفياض والروضات البرية المحمية يعد سلوكا مضرًا بالبيئة ويعرض مرتكبيه لعقوبات مالية تصل قيمتها إلى ألفي ريال عن كل حالة مخالفة.

ودعت القوات الخاصة للأمن البيئي جميع المواطنين والمقيمين إلى التعاون والإبلاغ الفوري عن أي أنشطة تمثل تعديًا على البيئة أو الحياة الفطرية عبر قنوات الاتصال المخصصة لذلك.

وأشارت إلى أن البلاغات المتعلقة بمناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والمنطقة الشرقية يمكن تقديمها عبر الرقم 911 فيما يتم استقبال البلاغات في بقية المناطق عبر الرقمين 999 و996.

وأكدت القوات أن جميع البلاغات يتم التعامل معها بسرية تامة لضمان حماية المبلغين وعدم تعريضهم لأي مساءلة أو تبعات نتيجة تقديم المعلومات.

وشددت على أن الحفاظ على المحميات الطبيعية مسؤولية مشتركة تتطلب وعي الأفراد والتزامهم بالقوانين التي تهدف إلى حماية البيئة وضمان استدامتها للأجيال المقبلة.

وأضافت أن المحميات الملكية بما فيها محمية الملك سلمان تمثل رصيدًا بيئيًا مهمًا لما تضمه من تنوع نباتي وحيواني فريد إضافة إلى كونها موئلًا للعديد من الأنواع المهددة بالانقراض.

وأكدت أن منع دخول المركبات إلى هذه المناطق يأتي للحفاظ على سلامة الغطاء النباتي ومنع تدهور التربة وتجنب إزعاج الكائنات الفطرية التي تعيش في بيئة المحمية.

وأوضحت أن عمليات الرقابة تشمل الدوريات الميدانية واستخدام التقنيات الحديثة في الرصد لضمان الالتزام بالقوانين وحماية المواقع الطبيعية من أي عبث.

وتابعت القوات أن الوعي البيئي والالتزام بالتعليمات من قبل الزوار يساهمان في نجاح جهود الحماية ويحافظان على قيمة هذه المواقع كإرث طبيعي وثقافي.

كما أكدت أن الالتزام بالأنظمة ليس فقط واجبًا قانونيًا بل هو مسؤولية أخلاقية تجاه البيئة التي تشكل جزءًا من هوية المملكة وموروثها الطبيعي.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار