أكد مستشار الإعلام الصحي الدكتور صبحي الحداد أن المسافرين مطالبون بحمل مستندات طبية تثبت حاجتهم للأدوية التي يصطحبونها معهم أثناء السفر موضحا أن هذا الإجراء يعد شرطا أساسيا لتفادي أي مساءلات قانونية.
إقرأ ايضاً:المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بين أفضل ست جهات حكومية.. تفاصيل غير معلنة عن المبادنادي الهلال يتلقى صدمة مدوية قبل موقعة السد.. إنزاجي في ورطة بسبب غياب مفاجئ
وأوضح الحداد في تصريحات لقناة الإخبارية أن دخول الأدوية إلى المملكة مسموح به بكميات محدودة وللاستخدام الشخصي فقط شريطة أن تكون مرفقة بتقارير طبية معتمدة وأشار إلى أن هذه التقارير يجب أن تثبت بوضوح أن الشخص الذي يحمل الدواء مريض وأن حالته الصحية تتطلب هذا العلاج تحديدا.
ولفت إلى أن عدم وجود هذه المستندات قد يضع المسافر في مواقف قانونية معقدة قد تصل إلى اتهامه بجرائم المخدرات أو ما شابه وأكد الحداد أن الهدف من هذه الإجراءات هو حماية المجتمع وضمان الاستخدام السليم للأدوية التي قد تحتوي على مواد خاضعة للرقابة.
وشدد على أن الجهات المختصة تتعامل بجدية مع أي تجاوزات في هذا الشأن حفاظا على الأمن الصحي داخل المملكة كما أوضح أن هذه التعليمات تشمل جميع أنواع الأدوية سواء كانت مسكنات أو علاجات للأمراض المزمنة أو أدوية نفسية.
وأشار إلى أهمية أن تكون المستندات الطبية حديثة وصادرة من جهات صحية موثوقة لضمان قبولها عند نقاط الدخول كما نصح المسافرين بالتأكد من ترجمة هذه المستندات إلى اللغة الإنجليزية أو العربية لتسهيل عملية التحقق.
وأضاف أن الالتزام بهذه الضوابط يجنب المسافر أي تعطيل أو مصادرة للأدوية عند وصوله وتأتي هذه التوجيهات في إطار حرص المملكة على ضبط دخول الأدوية وتنظيم استخدامها بما يحافظ على صحة المجتمع.
وأوضح الحداد أن التنسيق بين المسافرين والجهات الصحية قبل السفر أمر ضروري لتفادي أي إشكالا واختتم بالتأكيد على أن الوعي بهذه الإجراءات مسؤولية مشتركة بين الأفراد والجهات المعنية لضمان سفر آمن وخالٍ من المشكلات.