أصدر المرور السعودي تعليمات جديدة موجهة لقائدي المركبات بشأن القيادة داخل الأحياء السكنية، وذلك في إطار حرصه على تعزيز السلامة المرورية وحماية المشاة من المخاطر المحتملة.
إقرأ ايضاً:المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بين أفضل ست جهات حكومية.. تفاصيل غير معلنة عن المبادنادي الهلال يتلقى صدمة مدوية قبل موقعة السد.. إنزاجي في ورطة بسبب غياب مفاجئ
وأوضح المرور عبر حسابه الرسمي في منصة إكس أن الالتزام بهذه التعليمات لا يحمي فقط السائق وإنما يضمن كذلك سلامة سكان الأحياء وخصوصًا الأطفال وكبار السن الذين يستخدمون الطرق الداخلية بشكل يومي.
وشددت التعليمات على أهمية التقيد بالأنظمة المرورية المعمول بها داخل الأحياء السكنية، حيث يُعد الانضباط في القيادة عاملاً أساسيًا لتفادي وقوع الحوادث.
وأكد المرور أن الالتزام بالسرعة المحددة داخل الأحياء يمثل أبرز الضوابط، نظرًا لكون الطرق الداخلية غالبًا ما تشهد حركة مشاة كثيفة إضافة إلى وجود مدارس ومساجد ومرافق عامة.
كما ألزمت التعليمات السائقين بالوقوف التام عند التقاطعات قبل عبورها، مع مراعاة إعطاء الأولوية في المرور وفق القواعد المرورية المنظمة لذلك.
ويأتي هذا التوجيه في سياق الجهود المستمرة للمرور السعودي للحد من الحوادث المرورية وتوفير بيئة آمنة داخل الأحياء السكنية.
ويؤكد خبراء المرور أن الالتزام بهذه الإرشادات البسيطة يسهم بشكل مباشر في تقليل معدلات الحوادث ويعزز مستوى الأمان لجميع مستخدمي الطريق.
وتحظى هذه المبادرات بتفاعل واسع من المواطنين، حيث تعكس اهتمام الجهات المعنية برفع مستوى الوعي المروري وتعزيز ثقافة القيادة الآمنة.
ويعد هذا التذكير جزءًا من سلسلة حملات توعوية ينفذها المرور بشكل دوري عبر منصاته الرقمية لزيادة التزام السائقين بالقوانين.
كما يواكب ذلك تكثيف الدوريات الميدانية لمتابعة التزام السائقين داخل الأحياء وضبط المخالفات المرورية التي قد تهدد سلامة السكان.
ويشير مراقبون إلى أن الأحياء السكنية من أكثر المناطق التي تحتاج لوعي مضاعف من قائدي المركبات نظرًا لوجود الأطفال الذين يعبرون الطرق دون إدراك كامل للمخاطر.
ويأمل المرور أن تسهم هذه التعليمات في ترسيخ عادات مرورية إيجابية تضمن خفض الحوادث وحماية الأرواح والممتلكات.
وتبقى مسؤولية القيادة الآمنة داخل الأحياء مسؤولية مشتركة بين السائقين والجهات المرورية لتعزيز الأمن والسلامة المرورية.
