الركيزة التعليمية
العودة تبدأ من هنا ... عودة "الركيزة التعليمية" في 11 منطقة استعدادًا لعام دراسي جديد!
كتب بواسطة: صلاح الأحمر |

يبدأ المعلمون الممارسون في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية، غداً الأحد، العودة الرسمية إلى مدارسهم لأداء مهامهم التعليمية، وذلك استعداداً لانطلاقة العام الدراسي الجديد 1447هـ، وفقاً للتقويم الدراسي المعتمد من وزارة التعليم.
إقرأ ايضاً:"الهلال" يكرّم "سالم الدوسري" بطريقة غير متوقعة بعد إنجازه الآسيوي الكبير!"دله الصحية" تشارك بتوقيعها في "معرض الصحة العالمي 2025"

وتأتي هذه العودة قبل أسبوع واحد من بدء الدراسة الفعلية للطلاب والطالبات، بهدف التحضير والتنسيق وتحديث الخطط الدراسية، وتهيئة البيئة التعليمية لضمان بداية منتظمة ومنظمة للعام الدراسي.

واستثنت العودة المقررة ليوم غد منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، نظراً للترتيبات الخاصة بهما والمتعلقة بالتقويم الدراسي المحلي، حيث لا تزال الإجازة الصيفية سارية للمعلمين والمعلمات في هاتين المنطقتين، على أن تُستأنف عودتهم وفق الجدول الزمني المخصص لاحقاً.

وتُعد هذه الخطوة جزءاً من جهود الوزارة في تنظيم عودة الكوادر التعليمية بما يتناسب مع ظروف كل منطقة وبما يحقق أعلى درجات الجاهزية الإدارية والتعليمية.

وبحسب ما نقلته قناة "الإخبارية"، فإن الدوام المدرسي الكامل للطلاب والطالبات سيبدأ بشكل رسمي يوم الأحد الموافق 24 أغسطس الجاري، في جميع المدارس الحكومية والأهلية بمختلف مراحلها التعليمية، بدءاً من رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية.

ويُنتظر أن يشهد الأسبوع الأول من الدراسة فعاليات ترحيبية وأنشطة تمهيدية تسهم في التهيئة النفسية والاجتماعية للطلاب، خاصة في ظل التحديثات التي طرأت على بعض المناهج والأنظمة التعليمية.

وفي السياق ذاته، يُسجّل غداً أيضاً عودة المشرفين التربويين والإداريين في إدارات التعليم في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والطائف، ضمن خطة تنظيمية وضعتها وزارة التعليم لضمان التنسيق الإداري المبكر قبل عودة الطواقم التعليمية والطلاب.

وتشمل هذه الترتيبات عقد اجتماعات داخلية، ومتابعة خطط الصيانة المدرسية، والتأكد من جاهزية المباني التعليمية والمرافق الفنية، إلى جانب إعداد الجداول الدراسية والتوزيع الفصلي للمقررات.

وتؤكد وزارة التعليم أن عودة المعلمين والإداريين قبل بدء الدراسة الفعلية تمثل عنصراً محورياً في إنجاح الانطلاقة الدراسية، حيث تتيح هذه الفترة الزمنية فرصة لإجراء الاجتماعات التربوية الداخلية.

وتحديث بيانات الطلاب، وتوزيع المهام داخل المدرسة، فضلاً عن تعزيز التكامل بين الكادرين الإداري والتعليمي بما ينعكس إيجاباً على الأداء العام للمؤسسة التعليمية.

وشددت الوزارة على أهمية الالتزام بالانضباط الوظيفي منذ اليوم الأول، داعيةً منسوبيها إلى استشعار دورهم الحيوي في تهيئة المناخ التربوي المناسب، وبذل أقصى الجهود لخدمة الطلبة وتقديم نموذج يحتذى به في المهنية والالتزام.

وأشارت إلى أن فرق الإشراف والمتابعة في إدارات التعليم ستقوم بجولات ميدانية لرصد مستوى الجاهزية وتقديم الدعم الفني والإداري عند الحاجة، بما يسهم في معالجة أي ملاحظات قد تعيق سير العمل.

وتواصل الوزارة جهودها لضمان انطلاقة تعليمية مرنة وشاملة، تراعي التحديثات في السياسات التعليمية وتعتمد على الشراكة الفعالة بين المعلم والأسرة والمجتمع.

في سبيل تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في قطاع التعليم، من خلال توفير بيئة تعليمية محفزة، ومعززة للتفكير والإبداع، وقادرة على تلبية تطلعات الأجيال المقبلة.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار