واصلت جامعة جازان تألقها على المستوى العالمي من خلال إدراجها في تصنيف شنغهاي العالمي لعام 2025، حيث حجزت موقعها ضمن أفضل 13 جامعة سعودية، محققة المركز بين 901 و1000 على المستوى الدولي للعام الثاني على التوالي.
إقرأ ايضاً:مهلة 20 يوم تفصل "المنشأة المخالفة" عن التفتيش.. "مدد" تفعل برنامج حماية الأجور"الأرصاد" تحسم الجدل حول "مقطع الـ45 يومًا".. الحقيقة الكاملة لما ينتظر المملكة!
هذا الإنجاز يعكس النمو المتواصل للجامعة في ميادين البحث العلمي والتميز الأكاديمي، ويعزز من مكانتها بين المؤسسات التعليمية العالمية التي تلتزم بأعلى المعايير.
ويُعتبر تصنيف شنغهاي من أهم التصنيفات العالمية التي تعتمد على معايير علمية دقيقة لتقييم الجامعات، بما في ذلك جودة الأبحاث المنشورة، والتأثير العلمي للباحثين، والبراءات، ومستوى التعاون الدولي، وغيرها من المؤشرات التي تعكس الأداء الأكاديمي والمؤسسي.
وتحقيق جامعة جازان لهذا المركز العالمي يعكس الجهود الحثيثة التي تبذلها الجامعة لتعزيز قدراتها البحثية والارتقاء بمستوى تعليمها بما يتماشى مع أحدث الاتجاهات العلمية والتقنية.
وتعليقاً على هذا الإنجاز، أكد عدد من المسؤولين في جامعة جازان أن تصنيف شنغهاي يعد انعكاساً مباشراً لنجاح الخطط الاستراتيجية التي تنفذها الجامعة في مجالات البحث العلمي، ودعم الباحثين، وتطوير المرافق الأكاديمية، إضافة إلى الاستثمار في المبادرات التي تعزز من جودة التعليم والتطوير المهني للكوادر التعليمية.
وأشاروا إلى أن الجامعة تركز على استقطاب الباحثين المتميزين وتعزيز بيئة الابتكار والإبداع من خلال التعاون مع الجهات المحلية والدولية.
وتسعى جامعة جازان إلى مواصلة مسيرتها في تطوير برامجها الأكاديمية والبحثية، بحيث تواكب رؤية المملكة 2030 التي تعطي أهمية كبيرة للتعليم العالي والبحث العلمي كركائز أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.
وتحرص الجامعة على تخريج كوادر وطنية ذات كفاءة عالية ومهارات متطورة تُمكنها من الإسهام بفعالية في تنمية المجتمع والاقتصاد الوطني، عبر تطبيق أحدث المناهج العلمية والتقنية في مختلف التخصصات.
كما تعمل الجامعة على توسيع نطاق التعاون البحثي مع الجامعات والمؤسسات العالمية، وإقامة شراكات استراتيجية تسهم في نقل المعرفة وتبادل الخبرات، ما يعزز مكانتها كمنصة تعليمية وبحثية رائدة.
ويأتي ذلك في ظل حرص الجامعة على تطبيق أحدث التقنيات والأساليب الحديثة في التدريس والبحث، بما يضمن تحسين مخرجاتها الأكاديمية والبحثية.
من جهة أخرى، يؤكد الخبراء والمختصون في التعليم العالي أن استمرار جامعة جازان في تصدر التصنيفات العالمية يضعها في مقدمة الجامعات السعودية التي تحقق قفزات نوعية في جودة التعليم والبحث العلمي.
ويشجعها على الاستمرار في تطوير بنيتها التحتية الأكاديمية والبحثية، وتبني المزيد من الابتكارات التي تساهم في حل المشكلات التنموية في المنطقة وعلى الصعيد الوطني.
في المجمل، يعد هذا الإنجاز علامة فارقة في مسيرة جامعة جازان، ويعكس تطورها المستمر ورغبتها في المنافسة على الساحة الدولية، ليكون بذلك مثالاً يحتذى به في تعزيز مكانة الجامعات السعودية والعربية بين مؤسسات التعليم العالي حول العالم.
ويبرز هذا التصنيف كدليل على التزام الجامعة بتقديم تعليم متميز وبحث علمي رفيع المستوى يواكب التحولات العالمية ويخدم المجتمع بأفضل صورة ممكنة.