أكدت الإدارة العامة للمرور على أولوية المشاة في أثناء عبورهم المسارات المخصصة لهم موضحة أن هذه الخطوة تمثل إحدى الركائز الأساسية لسلامة مستخدمي الطريق وتساهم في تعزيز الانضباط المروري.
إقرأ ايضاً:المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بين أفضل ست جهات حكومية.. تفاصيل غير معلنة عن المبادنادي الهلال يتلقى صدمة مدوية قبل موقعة السد.. إنزاجي في ورطة بسبب غياب مفاجئ
وأوضحت الإدارة أن احترام أحقية المشاة في المرور ليس مجرد سلوك حضاري فحسب بل هو التزام نظامي واجب على جميع السائقين الالتزام به من أجل ضمان بيئة آمنة على الطرق داخل المدن وخارجها.
وبيّنت أن تجاهل أولوية المشاة وعدم التوقف عند ممراتهم يشكّل مخالفة صريحة للوائح المعمول بها إذ يترتب على ذلك تطبيق غرامة مالية تتراوح بين مئة ومئة وخمسين ريالًا وفقًا للأنظمة السارية.
وأضافت أن هذه المخالفة لا تُقاس بحجم الغرامة فقط وإنما بما تحمله من مخاطر جسيمة على الأرواح حيث إن تجاهل حقوق المشاة قد يقود إلى وقوع حوادث مؤسفة يمكن تفاديها بالالتزام البسيط بالقواعد.
وشددت الإدارة على أن احترام ممرات المشاة يرسخ مبدأ المساواة في الطريق إذ إن الجميع شركاء فيه ولكل فئة حقوق واضحة تكفل حركتها بأمان سواء كانوا سائقين أو مشاة أو مستخدمين آخرين.
وأكدت أن التزام السائقين بالتوقف عند خطوط المشاة يسهم في خفض نسب الحوادث المرورية ويعزز من ثقة المواطنين والمقيمين في المنظومة المرورية التي تعمل على حفظ الأرواح والممتلكات.
وأشارت إلى أن ثقافة احترام المشاة تعكس صورة حضارية للمجتمع وتعزز القيم الإنسانية التي تجعل الطريق مساحة آمنة ومشتركة للجميع بعيدًا عن مظاهر الفوضى أو التهور.
ولفتت إلى أن التوعية المستمرة من خلال الحملات الإعلامية والتذكير بالقوانين المرورية تأتي ضمن خطة شاملة لنشر ثقافة السلامة المرورية وجعلها سلوكًا راسخًا لدى مستخدمي الطريق.
وأوضحت أن الأولوية التي تُمنح للمشاة في ممراتهم المخصصة تهدف بالدرجة الأولى إلى حمايتهم من مخاطر المركبات السريعة وإعطائهم الحق في العبور دون خوف أو قلق من التعرض للخطر.
وبيّنت أن هذه الإجراءات لا تنفصل عن باقي اللوائح المرورية بل تتكامل معها لتشكيل منظومة متكاملة تحقق الانضباط وتحد من الحوادث التي ما زالت تمثل أحد أبرز التحديات على الطرق.
وأكدت أن الالتزام بممرات المشاة ليس مسؤولية فردية فحسب بل هو واجب جماعي يعكس مدى وعي المجتمع بأهمية تطبيق الأنظمة والحرص على حياة الآخرين.
وأضافت أن تكاتف السائقين مع الجهود التوعوية الرسمية يسهم في رفع مستوى الأمان المروري ويجعل الطرق بيئة أكثر أمانًا وصالحة للتنقل اليومي بمختلف وسائله.
ودعت الإدارة جميع قائدي المركبات إلى جعل الالتزام بالأنظمة عادة يومية متجذرة في سلوكهم مؤكدًة أن هذا الالتزام هو الطريق الأمثل لحماية الأرواح والحفاظ على النظام.
واختتمت الإدارة العامة للمرور رسالتها بالتأكيد على أن أولوية المشاة ليست مجرد قاعدة تنظيمية بل هي تعبير عن وعي مجتمعي عميق بأهمية الحياة الإنسانية وضرورة الحفاظ عليها.
