خيرات خليص
انطلاق مهرجان "خيرات خليص" في هذا الموعد .... تراث وأصالة وخيرات لا تنتهي!
كتب بواسطة: زهور النجار |

تستعد محافظة خليص لانطلاق فعاليات مهرجان "خيرات خليص" يوم الأربعاء الموافق 26 صفر 1447هـ، في حدث يترقبه المزارعون والأهالي والمهتمون بالشأن الزراعي والبيئي.
إقرأ ايضاً:"جامعة أم القرى" تطلق ملتقى غير مسبوق.. مفاجآت حول "الصحة النفسية" في الأزمات والكوارث"الابن يسير على خطى الأسطورة".. استدعاء جونيور رونالدو لمنتخب البرتغال تحت 16 عام

يأتي المهرجان بتنظيم من مبادرة "بيئة خليص" وبرعاية كريمة من سعادة محافظ خليص الأستاذ رجاء بن دخيل الله السلمي، وبمشاركة فاعلة من الجهات الحكومية والمزارعين ومكونات المجتمع المحلي، في خطوة تعكس الاهتمام المتزايد بتعزيز الإنتاج الزراعي ودعم المزارعين في المنطقة.

يمتد المهرجان على مدار ثلاثة أيام، ليشكل منصة حيوية لعرض المنتجات المحلية الزراعية التي تشتهر بها محافظة خليص، بما في ذلك التمور بأنواعها المختلفة، والخضروات الطازجة، والعسل الطبيعي الذي يمثل أحد أبرز منتجات المحافظة.

وتأتي هذه الفعالية في إطار جهود متكاملة تهدف إلى تسليط الضوء على القدرات الزراعية الكبيرة التي تزخر بها المنطقة، إلى جانب تعزيز مفهوم الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد المحلي من خلال الترويج للمنتج الوطني.

وفي تصريح خاص، أوضح مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة خليص، المهندس أنس بن مقبول البلادي، أن المهرجان يمثل فرصة مهمة لتشجيع المزارعين المحليين على تسويق منتجاتهم داخل المحافظة وخارجها، عبر توفير بيئة مثالية للعرض والبيع والتفاعل المباشر مع الزوار والمستهلكين.

وأضاف أن من أهداف المهرجان تعريف الزوّار بالإنتاج الزراعي المحلي، وتسليط الضوء على أساليب الزراعة الحديثة والممارسات البيئية المستدامة التي يتم تطبيقها في مزارع خليص.

وأشار المهندس البلادي إلى أن المهرجان سيشمل أيضاً برامج توعوية وورش عمل متخصصة، من أبرزها ورشة عمل حول إنتاج العسل، وأخرى حول الزراعة العضوية، وهي مجالات تشهد اهتماماً متزايداً من قبل المزارعين والمهتمين بالزراعة النظيفة والصديقة للبيئة.

وتأتي هذه الورش في إطار دعم المعرفة الزراعية وتبادل الخبرات بين المشاركين، إضافة إلى رفع وعي الزوار بأهمية هذه الأساليب الحديثة في تحقيق إنتاج زراعي عالي الجودة وآمن صحياً.

وتكتمل أجواء المهرجان بفقرات ترفيهية متنوعة تستهدف جميع أفراد العائلة، حيث سيتم تنظيم مجموعة من الفعاليات والمسابقات الموجهة للأطفال والعائلات، إلى جانب إحياء الألعاب الشعبية التي تعكس التراث المحلي وتعزز الهوية الثقافية للمجتمع الخليصي.

وسيجد الزوار في أروقة المهرجان فرصة للاستمتاع بأجواء اجتماعية حيوية تعكس روح التعاون بين الجهات المنظمة والمشاركين والجمهور.

يُتوقع أن يستقطب المهرجان أعداداً كبيرة من الزوار من داخل المحافظة وخارجها، لما يوفره من تنوع في الفعاليات والمشاركات والمنتجات، بالإضافة إلى كونه يمثل نافذة حقيقية لتسليط الضوء على الجهود المبذولة لدعم القطاع الزراعي في المملكة.

ويعكس المهرجان التوجه الوطني نحو تمكين المجتمعات المحلية وتعزيز مبادرات الاستدامة والاعتماد على الإنتاج المحلي، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030 التي تولي اهتماماً كبيراً بتطوير القطاع الزراعي والبيئي.

ويأمل القائمون على المهرجان أن يسهم الحدث في ترسيخ مكانة محافظة خليص كوجهة زراعية واعدة على خارطة التنمية، وأن يكون انطلاقة لمواسم مستقبلية أكثر شمولاً واستدامة، حيث يتطلع المزارعون إلى فرص أوسع لعرض منتجاتهم والوصول إلى أسواق جديدة تدعم استمرار عطائهم وتنمية مواردهم.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار