استقبلت شركة طيران ناس، الناقل الجوي الاقتصادي الرائد في الشرق الأوسط والعالم، معالي وزير الاقتصاد والصناعة السوري الدكتور محمد نضال الشعّار، ومدير عام هيئة الاستثمار السورية المهندس طلال الهلالي.
إقرأ ايضاً:"الهلال" يكرّم "سالم الدوسري" بطريقة غير متوقعة بعد إنجازه الآسيوي الكبير!"دله الصحية" تشارك بتوقيعها في "معرض الصحة العالمي 2025"
بالإضافة إلى سعادة مساعد وزير الاستثمار السعودي الأستاذ عبدالله الدبيخي، والوفدين المرافقين لهما، في مقر الشركة الرئيسي بالعاصمة الرياض.
وكان في استقبالهم بندر بن عبدالرحمن المهنا، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لطيران ناس، حيث عقد الجانبان جلسة نقاش موسعة تناولت فرص الاستثمار المتاحة في قطاع النقل الجوي بين البلدين.
وجاء اللقاء في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي بين السعودية وسوريا، والتركيز على أهمية تطوير قطاع النقل الجوي كرافد رئيسي يدعم نهضة سوريا الجديدة.
وأكد الطرفان خلال الاجتماع على الدور الحيوي الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل، عبر استثمار الفرص المتنامية في السوق السورية الواعدة.
كما تم استعراض خطط طيران ناس التوسعية ودورها الريادي كأول شركة طيران سعودية تستأنف رحلاتها المباشرة إلى العاصمة السورية دمشق، الأمر الذي يعكس التزام الشركة بدعم التقارب الاقتصادي والثقافي بين البلدين.
ويشغل طيران ناس حالياً 14 رحلة أسبوعية من مدينتي الرياض وجدة إلى دمشق، حيث تنطلق رحلة يومية مباشرة من كل من الرياض وجدة، ما يعزز الربط الجوي ويوفر خيارات سفر ميسرة للمسافرين من وإلى سوريا.
وكان طيران ناس قد أعلن في الخامس من يونيو الماضي عن إطلاق أولى رحلاته المباشرة بين الرياض ودمشق، مضيفًا بذلك العاصمة السورية إلى شبكته المتنامية من الوجهات، في خطوة تتماشى مع استراتيجية التوسع الإقليمي التي تنتهجها الشركة لتلبية احتياجات السوق وتعزيز التواصل بين السعودية ومختلف دول العالم.
يُذكر أن طيران ناس يُعتبر أول شركة طيران مدرجة في السوق المالية السعودية (تداول)، ويشغل حالياً 139 خط سير في أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية، موزعة على 30 دولة.
كما تدير الشركة أكثر من 2000 رحلة أسبوعية، وقد نجحت في نقل أكثر من 80 مليون مسافر منذ انطلاقها في عام 2007.
وتستهدف الشركة ضمن خطتها للنمو والتوسع الوصول إلى 165 وجهة في الداخل والخارج، بما يتماشى مع توجهات رؤية السعودية 2030 التي تركز على تطوير البنية التحتية للنقل وتعزيز الربط الجوي.
ويعكس استقبال وزير الاقتصاد والصناعة السوري ومسؤولي هيئة الاستثمار هذا الاهتمام المتبادل بتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، لا سيما في ظل الفرص الكبيرة التي يوفرها قطاع الطيران.
ومن المتوقع أن يسهم هذا التعاون في تنشيط حركة السفر والسياحة والاستثمار بين السعودية وسوريا، وتطوير شبكة خطوط النقل الجوي بما يخدم المصالح الاقتصادية ويعزز روابط التكامل التجاري والثقافي.
ويأتي هذا اللقاء في سياق حرص طيران ناس على تعزيز مكانتها كقوة دافعة في سوق الطيران الاقتصادي، من خلال تبني مبادرات توسعية تستهدف الأسواق الناشئة والمهمة في المنطقة.
كما تعكس الخطوات التي اتخذتها الشركة في فتح خطوط جوية جديدة توجهها نحو توفير حلول نقل جوي ميسرة وعالية الجودة تلبي تطلعات المسافرين، وتعزز من دورها في دعم التنمية الاقتصادية الوطنية والإقليمية.
وفي الختام، تؤكد طيران ناس على التزامها الكامل بدعم أهداف رؤية السعودية 2030، من خلال استمرارها في توسيع شبكة خطوطها وتطوير خدماتها، مع تعزيز الشراكات الاستثمارية التي تدعم مسيرة النمو والازدهار الاقتصادي، بما يساهم في بناء مستقبل واعد لقطاع النقل الجوي في المملكة والمنطقة.