الدفاع المدني
"مسؤولية مشتركة..هل أنت مستعد للتعاون مع الدفاع المدني؟ إليك دورك في مواجهة مخاطر السيول!"
كتب بواسطة: احمد عادل |

حذّرت المديرية العامة للدفاع المدني جميع المواطنين والمقيمين من مخاطر التهاون أثناء هطول الأمطار، مشددة على ضرورة الابتعاد عن المنخفضات وتجمعات المياه وبطون الأودية التي قد تشكل تهديدًا مباشرًا على الأرواح والممتلكات في مختلف المناطق.
إقرأ ايضاً:"جامعة أم القرى" تطلق ملتقى غير مسبوق.. مفاجآت حول "الصحة النفسية" في الأزمات والكوارث"الابن يسير على خطى الأسطورة".. استدعاء جونيور رونالدو لمنتخب البرتغال تحت 16 عام

وأكدت المديرية أن السلامة تبدأ من الالتزام بالتعليمات الرسمية وتجنب المجازفة بعبور مجاري السيول، لافتة إلى أن بعض التصرفات الفردية غير المسؤولة قد تؤدي إلى عواقب وخيمة يصعب تداركها في لحظة الخطر.

وأوضحت أن الأودية والسيول تجرف معها ما يصعب مقاومته، وهو ما يضاعف من خطورة التواجد في تلك المواقع وقت الأمطار، داعية الجميع إلى التعامل بجدية مع هذه التحذيرات حفاظًا على سلامتهم وسلامة ذويهم.

وأشارت إلى أن الحملة التوعوية التي أطلقتها تحت وسم #لسلامتك تهدف إلى رفع مستوى الوعي بين أفراد المجتمع، والتأكيد على أن الالتزام بالإرشادات ليس خيارًا بل ضرورة لتفادي المخاطر.

وأضافت أن الحملة تعتمد على نشر الرسائل التوعوية عبر مختلف الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من السكان.

كما شددت المديرية على أهمية متابعة تحديثات الحالة المطرية عبر القنوات الرسمية، وعدم الانسياق وراء المعلومات المغلوطة أو الشائعات التي قد تربك المواطنين وتعرّضهم للمخاطر.

وأكدت أنها في كامل جاهزيتها للتعامل مع الحالات الطارئة من خلال فرقها المنتشرة في جميع المناطق، والمجهزة بكافة الإمكانات الميدانية لمباشرة البلاغات وإنقاذ الأرواح عند الحاجة.

وبيّنت أن خطها الموحد (998) متاح على مدار الساعة لتلقي البلاغات، داعية الجميع إلى سرعة التواصل عند رصد أي حالة طارئة أو وجود أشخاص بحاجة إلى إنقاذ.

كما أوضحت أن تعاون المجتمع مع فرق الدفاع المدني يُعد عاملًا رئيسيًا في تقليل حجم المخاطر، وأن الالتزام بالإرشادات يسهم في إنقاذ الأرواح ويحد من الخسائر المادية.

ولفتت المديرية إلى أن التجارب السابقة أظهرت أن غالبية الحوادث وقت الأمطار تنتج عن تجاهل التحذيرات أو الاستهتار بمخاطر السيول، ما يجعل من الحذر والوعي سلاحًا وقائيًا فعالًا.

وأضافت أن حماية الأرواح والممتلكات مسؤولية مشتركة بين الجهات المختصة وأفراد المجتمع، الأمر الذي يتطلب استجابة سريعة وتعاونًا كاملاً عند وقوع أي طارئ.

وأكدت المديرية أن هذه الجهود تأتي ضمن إستراتيجيتها الشاملة لتعزيز ثقافة السلامة العامة، ونشر الوعي الوقائي باعتباره خط الدفاع الأول ضد الكوارث.

كما جدّدت دعوتها إلى أولياء الأمور بمتابعة أبنائهم والتأكد من عدم وجودهم في أماكن الخطر أثناء هطول الأمطار، خاصة في المناطق الريفية أو القريبة من الأودية.

واختتمت المديرية العامة للدفاع المدني تحذيرها بالتشديد على أن الالتزام بالإرشادات الصادرة ليس فقط لحماية الفرد نفسه بل لحماية المجتمع بأسره، مؤكدة أن سلامة الأرواح تبقى أولوية لا يمكن التهاون بها.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار