تُوجت مجموعة stc بجائزة المشغل البلاتيني للألعاب الإلكترونية للنصف الأول من عام 2025، وللمرة التاسعة على التوالي، بعد أن تصدّرت تصنيف هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية كأعلى مقدّم خدمات على مستوى المملكة في قطاع الألعاب الإلكترونية.
إقرأ ايضاً:"الهلال" يكرّم "سالم الدوسري" بطريقة غير متوقعة بعد إنجازه الآسيوي الكبير!"دله الصحية" تشارك بتوقيعها في "معرض الصحة العالمي 2025"

ويُعد هذا التتويج تأكيدًا جديدًا لمكانة المجموعة الريادية في تقديم خدمات رقمية متكاملة تدعم النمو المتسارع لصناعة الألعاب الإلكترونية، وتسهم في تعزيز البنية التحتية التقنية المتقدمة للمملكة.

ويأتي هذا الإنجاز تتويجًا لجهود استراتيجية بذلتها المجموعة على مدار سنوات، حيث واصلت الاستثمار في تطوير شبكات الاتصالات فائقة السرعة، وتوسيع رقعة مراكز البيانات الذكية، وتوفير بيئة رقمية متكاملة تُمكّن من استضافة الألعاب إلكترونيًا داخل المملكة.

هذا التمكين التقني ساهم بشكل مباشر في تحسين سرعة الأداء وخفض زمن الاستجابة، وهو ما انعكس إيجابيًا على تجربة اللاعبين والمشاهدين على حد سواء، وجعل من stc اسمًا مرادفًا للجودة والاستقرار في هذا القطاع الحيوي.

وعلى صعيد الفعاليات العالمية، لعبت stc دورًا محوريًا في إنجاح بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية لعام 2025، والتي استضافتها المملكة وسط اهتمام عالمي واسع.

فقد وفرت المجموعة حلولًا تقنية متطورة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تحليل البيانات الفورية والتوزيع الذكي للحمل الشبكي، مما أدى إلى تحقيق مستويات عالية من استقرار الشبكة وسرعة الاستجابة، حتى في ذروة المنافسات.

هذا الأداء التقني المتميز ساعد على خروج البطولة بصورة تليق بمكانة المملكة المتنامية في مجال الرياضات الإلكترونية.

ولا تقتصر إسهامات المجموعة على الجانب التقني فقط، بل تمتد إلى دعم مجتمع اللاعبين والمطورين، من خلال إطلاق مبادرات ومشاريع نوعية تهدف إلى تطوير مهارات الشباب، وتحفيز ريادة الأعمال في مجالات البرمجة وتطوير الألعاب.

وتسعى stc، من خلال شراكاتها المتعددة مع القطاعين العام والخاص، إلى تأسيس بيئة مستدامة تحفّز الابتكار وتوفر فرصًا اقتصادية جديدة في ظل التوسع المستمر لسوق الألعاب الرقمية عالميًا.

هذا التقدير المستحق يعكس التزام stc الاستراتيجي بتعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي رائد في صناعة الألعاب الإلكترونية، في وقت تشهد فيه المملكة تحولات كبرى في إطار رؤيتها 2030، التي وضعت التحول الرقمي والاقتصاد المعرفي ضمن أولوياتها.

ويؤكد حصول المجموعة على جائزة المشغل البلاتيني للمرة التاسعة حجم الثقة التي تحظى بها لدى الجهات التنظيمية والمستخدمين على حد سواء، فضلًا عن قدرتها على الاستمرار في تقديم تجربة رقمية تتجاوز التوقعات.

ومع إسدال الستار على بطولة عالمية استثنائية، تستمر المملكة في ترسيخ موقعها كلاعب رئيس في مستقبل صناعة الألعاب الإلكترونية، مدعومةً بمؤسسات وطنية مثل stc، تضع الابتكار والتقنية في صميم استراتيجيتها.

وتبقى هذه النجاحات المتوالية شاهدًا على ما يمكن تحقيقه حين تتكامل الرؤية مع التنفيذ، والتقنية مع الطموح، لبناء مستقبل رقمي يليق بمكانة المملكة وطموحات شبابها.