تصاعد الجدل في الأوساط الرياضية والإعلامية بعد صمت عائلة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد نادي النصر السعودي، وعدم إصدار أي تعليق رسمي على خبر خطبته لصديقته جورجينا رودريغيز، وهو ما فتح باب التساؤلات حول موقف والدته وشقيقاته من هذه الخطوة المفاجئة.
إقرأ ايضاً:"جامعة أم القرى" تطلق ملتقى غير مسبوق.. مفاجآت حول "الصحة النفسية" في الأزمات والكوارث"الابن يسير على خطى الأسطورة".. استدعاء جونيور رونالدو لمنتخب البرتغال تحت 16 عام
وكانت جورجينا رودريغيز قد أعلنت في 11 أغسطس الماضي خطبتها من رونالدو عبر منشور على حسابها في منصة "إنستغرام"، حيث استعرضت خاتمًا فاخرًا يُقدَّر سعره بنحو 5 ملايين دولار، لتؤكد بذلك رسمياً انتقال علاقتهما الممتدة منذ تسع سنوات إلى مرحلة جديدة، وسط تفاعل عالمي كبير من الجماهير والمشاهير الذين انهالت تهانيهم على الثنائي.
لكن في المقابل، ظل الغموض يسيطر على موقف العائلة المقربة من رونالدو، حيث أشارت تقارير صحفية إلى وجود تحفظات من والدته وشقيقاته بشأن الخطوبة، ما أثار تساؤلات عديدة بين المتابعين عن حقيقة الخلافات العائلية، وهل يمثل الصمت علامة على رفض ضمني، أم مجرد رغبة في تجنب الضجيج الإعلامي.
هذا الصمت لم يدم طويلًا، إذ خرجت شقيقة رونالدو، كاتيا أفيرو البالغة من العمر 47 عامًا، بأول تعليق غير مباشر بعد مرور أسبوعين على إعلان الخطوبة، وذلك خلال جلسة أسئلة وأجوبة عبر حسابها في "إنستغرام"، عندما وجه لها أحد المتابعين سؤالًا مباشرًا قال فيه: "كاتيا، أرجوكِ أخبري كريس ألا يتزوج".
كاتيا ردت بلهجة ساخرة حملت في طياتها رسالة واضحة، إذ كتبت: "يا امرأة، دعي الشاب يفعل ما يسعده، يا إلهي، عليكم أن تفكروا في حياتكم لا في حياة الآخرين، هذا المرض خطير، كونوا حذرين"، في إشارة إلى أن قرار رونالدو شخصي، ولا يحق للآخرين التدخل فيه.
تصريحات كاتيا فتحت الباب لموجة جديدة من الجدل، حيث اعتبرها البعض إعلان دعم غير مباشر لشقيقها، فيما رأى آخرون أنها محاولة لتهدئة الأجواء دون كشف موقف العائلة الحقيقي، خاصة أن والدته، ماريا دولوريس، لم تصدر أي تعليق حتى الآن، رغم أن وسائل إعلام برتغالية أكدت أنها لم تُبدِ حماسًا كبيرًا للخطوبة.
وبين مؤيد ومعارض، يستمر الحديث عن قصة رونالدو وجورجينا كإحدى أكثر العلاقات إثارة للجدل في الوسط الرياضي، خصوصًا أن أي خطوة في حياتهما الشخصية تحظى باهتمام عالمي، يتجاوز حدود كرة القدم، ليصبح مادة دسمة للجدل الإعلامي والشعبي على حد سواء.