المرور السعودي
مع العودة للدراسة.. المرور يحذر من مخالفة مرورية قد تعرض حياة الطلاب للخطر
كتب بواسطة: صهيب بن جابر |

وجّهت الإدارة العامة للمرور تحذيرًا جديدًا للسائقين في جميع أنحاء المملكة، شددت فيه على أهمية الالتزام الكامل بقواعد السلامة المرورية عند ممرات المشاة، لا سيما في محيط المدارس مع بداية العام الدراسي الجديد.
إقرأ ايضاً:"الهلال" يكرّم "سالم الدوسري" بطريقة غير متوقعة بعد إنجازه الآسيوي الكبير!"دله الصحية" تشارك بتوقيعها في "معرض الصحة العالمي 2025"

وأوضحت الإدارة أن الوقوف التام عند ممرات عبور الطلاب ليس مجرد إجراء شكلي، بل خطوة أساسية لحمايتهم وضمان وصولهم إلى مدارسهم بسلام، خاصة في ظل الازدحام الصباحي المعتاد.

وأكدت أن تجاوز صفوف الطلاب أثناء عبورهم الطريق يُعد مخالفة مرورية جسيمة، تنطوي على مخاطر مباشرة تهدد حياة الصغار وتعرضهم لحوادث قد تكون مأساوية في لحظات الغفلة.

وأشارت إلى أن عودة الطلاب إلى مقاعدهم الدراسية تتطلب من جميع السائقين رفع مستوى التركيز والانتباه، واعتبار محيط المدارس منطقة ذات أولوية قصوى في تطبيق قواعد السير.

وبيّنت أن احترام ممرات المشاة ليس فقط التزامًا قانونيًا، بل سلوك حضاري يعكس وعي السائق بمسؤوليته تجاه فئة عمرية تحتاج إلى رعاية مضاعفة خلال تنقلها اليومي.

ودعت الإدارة جميع سائقي المركبات إلى الوقوف الكامل قبل خطوط العبور وعدم التحرك حتى يفرغ الطلاب من المرور تمامًا، مع إعطاء الأولوية لهم في كل الأحوال.

ولفتت إلى أن بعض السائقين يتهاونون في هذه المخالفات باعتبارها بسيطة، بينما الواقع يثبت أنها من أخطر أسباب الحوادث المرورية المرتبطة بالأطفال والطلاب.

كما حثت الأسر على توعية أبنائهم بضرورة استخدام ممرات المشاة وعدم الركض في الطرقات، مع التأكيد على أهمية النظر في الاتجاهين قبل العبور لضمان السلامة الكاملة.

وشددت على أن سلامة الطلاب مسؤولية جماعية، تبدأ من البيت وتمر بسلوكيات السائقين وتنتهي عند الالتزام الصارم بإجراءات السلامة في محيط المؤسسات التعليمية.

وأكدت أن الفرق المرورية ستكثف من وجودها الميداني خلال فترات دخول وخروج الطلاب، وسترصد المخالفات بشكل دقيق لضمان عدم التهاون في مثل هذه السلوكيات الخطرة.

وبيّنت أن تطبيق النظام يشمل فرض الغرامات الفورية على من يتجاوز خطوط المشاة أو لا يلتزم بالوقوف، وفق ما تنص عليه أنظمة المرور في المملكة.

كما أوضحت أن ممرات المشاة تم إنشاؤها وتحديد مواقعها بعناية لتكون مناطق آمنة لعبور الأطفال، وعلى الجميع احترام هذا التخطيط وعدم التعدي على حقوق العابرين.

وأشارت إلى أن كثيرًا من الحوادث الخطيرة وقعت سابقًا بسبب تجاهل ممرات العبور، ما يجعل الالتزام بها ضرورة إنسانية قبل أن تكون نظامًا مروريًا.

واختتمت الإدارة العامة للمرور رسالتها بدعوة الجميع للتعاون والتكاتف من أجل بداية دراسية آمنة وخالية من الحوادث، مجددة التأكيد على أن الوقوف عند خطوط العبور ليس خيارًا بل إلزام.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار