غسيل الكلى
رعاية متكاملة وخصوصية عالية... مستشفى الحبيب يضع معايير جديدة لغسيل الكلى الحديث!
كتب بواسطة: حسان الصائغ |

يواصل مركز غسيل الكلى بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب في الخبر تقديم خدمات طبية عالية الجودة لمرضى الفشل الكلوي، وذلك من خلال بيئة صحية متكاملة تجمع بين التقنية المتقدمة والرعاية الإنسانية، بما ينسجم مع أرقى المعايير العالمية في هذا المجال.
إقرأ ايضاً:المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بين أفضل ست جهات حكومية.. تفاصيل غير معلنة عن المبادنادي الهلال يتلقى صدمة مدوية قبل موقعة السد.. إنزاجي في ورطة بسبب غياب مفاجئ

ويُعد المركز من المرافق الطبية الرائدة في المنطقة الشرقية، إذ يقدم نموذجًا متقدمًا في علاج أمراض الكلى، من خلال طاقم طبي متخصص وبيئة علاجية مصممة لتوفير الراحة الكاملة والخصوصية التامة للمريض أثناء جلسات الغسيل الكلوي.

المركز يتميز بتوفيره لأعلى درجات الأمان والجودة في الرعاية الصحية، حيث يضم نخبة من الاستشاريين ذوي الكفاءة العالية في الأمراض الباطنية والكلى.

ممن يحملون أعلى الشهادات من الجامعات والمراكز الطبية العالمية، بالإضافة إلى فريق تمريضي مؤهل وأخصائيين اجتماعيين، يضمنون للمريض المتابعة المستمرة والدعم اللازم في مختلف مراحل العلاج.

ويولي المركز اهتمامًا كبيرًا بالحالات الطارئة والحرجة والمزمنة، ضمن منظومة علاجية متكاملة وشاملة.

يتسع المركز لعشرين غرفة غسيل كلوي مستقلة، جرى تصميمها وتجهيزها وفق أعلى المعايير الطبية العالمية، وتحتوي كل غرفة على سرير خاص، وجهاز غسيل كلوي حديث من نوع "GAMBRO"، أحد أكثر الأجهزة تطورًا وكفاءة على مستوى العالم.

وتعمل هذه الأجهزة بتقنيات دقيقة، بما في ذلك نظام آلي لمراقبة ضغط الدم، وشاشة كبيرة لعرض المؤشرات الحيوية وجرعة الغسيل، مع فلاتر طبية عالية الجودة من كبرى الشركات العالمية، ما يعزز من كفاءة وأمان العملية العلاجية.

كما يحتوي المركز على غرف مخصصة لمرضى الأمراض التنفسية (Negative Pressure Rooms)، إلى جانب غرف مخصصة لمرضى التهاب الكبد الوبائي من النوعين B وC، بما يضمن تقديم الرعاية الصحية في بيئة آمنة ومنفصلة، ويقلل من احتمالية انتقال العدوى.

وتُطل غرف المرضى على مناظر خارجية تمنحهم شعورًا بالراحة والاسترخاء، مع توافر خدمات ترفيهية متعددة، مثل النظام الصوتي والمرئي لمتابعة القنوات التلفزيونية، والإنترنت المجاني، ما يخفف من وطأة الجلسات التي تستغرق عادة نحو خمس ساعات.

الاهتمام لا يقتصر فقط على الجانب الطبي، بل يشمل أيضًا الجوانب الاجتماعية والغذائية، حيث يرافق المرضى أخصائيي تغذية يقدمون الدعم والإرشاد الغذائي قبل وأثناء وبعد جلسات الغسيل، مع إمكانية إجراء الفحوصات الطبية داخل المركز دون الحاجة لتحويل المريض إلى أقسام أخرى.

كما يتم تزويد المرضى بتقاريرهم الطبية إلكترونيًا داخل الغرفة عند الطلب، ويُخصص كرسي مريح للمرافق، وتُقدم وجبتي الفطور والغداء خلال الجلسة، لضمان راحة المريض وعدم انقطاعه عن الاحتياجات الأساسية أثناء العلاج.

ويحرص المركز على تقديم الاستشارات الصحية والنصائح الطبية في نهاية كل جلسة، من خلال الفريق التمريضي وأخصائيي التغذية، لضمان تحسين نمط الحياة وتقليل المضاعفات، كما يتم تقديم الدعم الاجتماعي والنفسي.

مع توفير مواقف سيارات مخصصة للمراجعين، في خطوة تهدف إلى تسهيل تجربة المريض ورفع مستوى رضاه عن الخدمات المقدمة.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار