تواصل بلدية محافظة فيفاء جهودها الميدانية المكثفة في فتح الطرق وإزالة الانهيارات الصخرية الناتجة عن الحالة المطرية الأخيرة، مشيرة إلى أن هذه الأعمال تتم بمتابعة مباشرة من رئيس البلدية المهندس أحمد بن محمد الأحوس، ضمن خطة الطوارئ المعتمدة للتعامل مع التقلبات الجوية، مؤكدة أهمية سرعة الاستجابة للحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين.
إقرأ ايضاً:"جامعة أم القرى" تطلق ملتقى غير مسبوق.. مفاجآت حول "الصحة النفسية" في الأزمات والكوارث"الابن يسير على خطى الأسطورة".. استدعاء جونيور رونالدو لمنتخب البرتغال تحت 16 عام
ويشرف فريق إدارة الطوارئ والأزمات بالبلدية على تنفيذ هذه العمليات، مدعومًا بالمعدات والكوادر الفنية من دعم البلديات، حيث يعمل الفريق على مدار الساعة لمباشرة البلاغات فور ورودها، رغم صعوبة التضاريس وظروف الطقس المصاحبة، في محاولة لتقليل أي تأثيرات سلبية على حركة المواطنين.
وأوضحت البلدية أن فرقها مستمرة في رصد المواقع المتضررة بشكل دوري، مع تكثيف الجهود لمعالجة الأضرار الناتجة عن الأمطار، مشيدة بتفاعل المواطنين وتعاونهم في الإبلاغ عن المناطق المتأثرة، وهو ما يسهم في تسريع وتيرة الاستجابة وتقليل المخاطر المحتملة على الطرق والممتلكات.
وأكدت أن إزالة الانهيارات الصخرية وفتح الطرق تأتي ضمن أولوياتها الأساسية خلال هذه الحالة المطرية، مشيرة إلى أن فرق العمل تتعامل مع كافة البلاغات بشكل مباشر وفوري لضمان استمرارية الحركة المرورية وعدم توقف الخدمات الأساسية في المحافظة، مع الحفاظ على سلامة الفرق الميدانية.
وشددت البلدية على أهمية الالتزام بإرشادات السلامة والابتعاد عن المناطق الخطرة، خاصة تلك التي تشهد انهيارات صخرية أو تجمعات مائية، مؤكدة أن تعاون المواطنين يسهم في تعزيز فعالية أعمال الطوارئ وتقليل أي حوادث محتملة، مع التنبيه على عدم المجازفة في هذه المواقع.
وأشارت إلى أن المعدات المستخدمة تشمل آليات حديثة ومجهزة للتعامل مع الانهيارات والأمطار الغزيرة، كما أن الكوادر الفنية مدربة على مواجهة التحديات الطبيعية والعمل في ظروف جوية صعبة، ما يجعل الاستجابة السريعة ممكنة ويحد من أي تأثيرات سلبية على الطرق والخدمات.
وأوضح رئيس البلدية المهندس أحمد بن محمد الأحوس أن فرق الطوارئ تعمل بتنسيق كامل مع الجهات المعنية لضمان تنفيذ خطة الطوارئ بكفاءة، مع متابعة مستمرة لجميع المواقع المتأثرة لضمان سرعة إزالة أي معوقات، موضحًا أن هذا التنسيق يعكس جاهزية البلدية للتعامل مع أي طارئ.
وأضافت البلدية أن الاستعداد لمواجهة الأمطار لا يقتصر على معالجة الأضرار الحالية فقط، بل يشمل أيضًا تقييم المخاطر المحتملة للمنحدرات والطرق الرئيسية والثانوية، لضمان اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة قبل وقوع أي حادث قد يؤثر على حركة المواطنين أو الممتلكات.
وأوضحت أن فرق العمل تعمل على مدار اليوم لتفقد جميع المناطق، مع التركيز على الطرق الحيوية والمناطق السكنية القريبة من الانحدارات، مضيفة أن هذه الجهود تأتي ضمن خطط بلدية فيفاء لتوفير بيئة آمنة للسكان وتقليل أي تأثيرات للأمطار الغزيرة على الحياة اليومية.
وشددت على أهمية تعاون الأهالي والمواطنين في الإبلاغ عن أي تجمعات مائية أو انهيارات صخرية فورًا، مشيرة إلى أن هذه المعلومات تساعد الفرق على الانتشار بشكل أسرع وإزالة العوائق قبل أن تتحول إلى مخاطر كبيرة تهدد سلامة المواطنين والممتلكات.
وأكدت البلدية أنها مجهزة بكافة الموارد اللازمة للتعامل مع الحالات الطارئة، بما في ذلك الفرق الميدانية، والمعدات الثقيلة، وأدوات السلامة، مشيرة إلى أن هذا التجهيز يضمن سرعة الاستجابة لأي طارئ ناتج عن الأمطار أو الانهيارات الصخرية، ويقلل من تأثيرها على حركة المواطنين.
وأوضحت أن خطة الطوارئ تتضمن متابعة دقيقة لكل الطرق الرئيسية والفرعية، مع التنسيق مع فرق دعم البلديات لضمان وصول المعدات والكوادر إلى المواقع المتضررة بسرعة، مؤكدة أن هذه الجهود تعمل على إعادة الوضع إلى طبيعته بأسرع وقت ممكن.
ودعت بلدية فيفاء الجميع إلى الالتزام بإرشادات السلامة، وتوخي الحذر أثناء القيادة أو التنقل خلال الحالة المطرية، مشيرة إلى أن الحفاظ على سلامة المواطنين أولوية قصوى وأن كل الإجراءات المتخذة تهدف لتوفير بيئة آمنة وخالية من المخاطر قدر الإمكان.
واختتمت البلدية بيانها بالتأكيد على استمرار أعمال الطوارئ دون توقف، مع تكثيف الفرق الميدانية لإزالة أي انهيارات صخرية وفتح الطرق المتضررة، مؤكدة أن الجاهزية التامة والإجراءات المنظمة تضمن تقديم خدمات بلدية طارئة بكفاءة عالية لجميع المواطنين والمقيمين في المحافظة.