المرور السعودي
لضمان سلامة الطلاب.. المرور السعودي يحذر من مخاطر الوقوف الخاطئ أمام المدارس
كتب بواسطة: صلاح الأحمر |

حذّرت الإدارة العامة للمرور من مخاطر الوقوف الخاطئ أمام المدارس، مؤكدة أن هذا التصرف يهدد سلامة الطلاب والطالبات، ويعيق حركتهم اليومية، خاصة عند الأرصفة المخصصة للمشاة، مشيرة إلى أن الالتزام بالمواقف المحددة يساهم في توفير بيئة أكثر أمانًا للجميع.
إقرأ ايضاً:المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بين أفضل ست جهات حكومية.. تفاصيل غير معلنة عن المبادنادي الهلال يتلقى صدمة مدوية قبل موقعة السد.. إنزاجي في ورطة بسبب غياب مفاجئ

وأوضحت الإدارة أن الوقوف العشوائي حول بوابات المدارس لا يشكل خطورة على الحركة المرورية فقط، بل يعرض أبنائنا لحوادث قد تكون مؤسفة، لافتة إلى أن سلامة الطلاب تبدأ بتصرفات بسيطة من السائقين تحمي حياتهم.

وجاءت التحذيرات ضمن حملة "العودة إلى المدرسة"، التي أطلقتها الإدارة العامة للمرور بهدف توعية المواطنين بأهمية الالتزام بأنظمة المرور، خاصة في المناطق الحساسة التي تشهد كثافة كبيرة من الحركة صباحًا ومساءً، مؤكدة أن التعاون المجتمعي ضرورة أساسية لتقليل المخاطر.

وشددت الإدارة على أن احترام السائقين لمواقف السيارات المخصصة بعيدًا عن ممرات المشاة يتيح للأطفال التحرك بحرية وأمان عند دخولهم وخروجهم من المدرسة، مضيفة أن السلوكيات البسيطة لها أثر كبير في الوقاية من الحوادث المرورية.

وأشارت الإدارة إلى أن الوقوف على الأرصفة أو أمام مداخل المدارس يخلق ازدحامًا مروريًا خطيرًا، وقد يؤدي إلى صعوبة وصول سيارات الإسعاف والإطفاء في حالات الطوارئ، مؤكدة أن الالتزام بالتعليمات يسهم في تنظيم حركة المركبات بشكل سلس وآمن.

ودعت المرور أولياء الأمور والمواطنين إلى تحمل المسؤولية والمساهمة في حماية أبنائهم من خلال اتباع قواعد المرور بدقة، مشيرة إلى أن الوعي المروري جزء من ثقافة السلامة العامة التي يجب تعزيزها باستمرار.

وأكدت الإدارة أن التوقف العشوائي لا يقتصر أثره على الطلاب فقط، بل يضع السائقين أنفسهم في مواقف قانونية صعبة، قد تصل إلى الغرامات أو الإجراءات القانونية في حال وقوع حوادث، ما يجعل الالتزام بالمواقف المحددة ضرورة قانونية وأخلاقية في الوقت ذاته.

وذكرت الإدارة العامة للمرور أن الحملة التوعوية تستهدف جميع المدارس بمختلف مناطق الدولة، مع التركيز على الفترات الزمنية التي تشهد حركة كثيفة للطلاب والطالبات، بهدف توعية السائقين بأهمية الانتباه والالتزام خلال هذه الأوقات.

وشددت على أن الحملات التوعوية لا تقتصر على التحذيرات القانونية فقط، بل تتضمن نشر رسائل توعوية عبر وسائل التواصل وداخل المدارس لتذكير الطلاب وأولياء الأمور بأهمية السلامة عند مواقف السيارات، موضحة أن التوعية المستمرة تعزز ثقافة الالتزام المروري.

وأكدت الإدارة أن التعاون بين الجهات الرسمية والمجتمع المدني والأهالي يسهم في خلق بيئة آمنة للأطفال، مشيرة إلى أن كل تصرف مسؤول من السائقين يقلل فرص الحوادث ويضمن مرورًا سلسًا عند بوابات المدارس، ويجعل العودة للدراسة أكثر أمانًا وراحة.

وأوضحت أن الالتزام بالمواقف المخصصة والتقيد بالأنظمة المرورية يعكس صورة حضارية عن المجتمع، كما أنه يعزز الثقة في قدرة الدولة على توفير بيئة تعليمية آمنة، مضيفة أن السلوكيات البسيطة يمكن أن تنقذ أرواحًا كثيرة يوميًا.

ودعت المرور جميع السائقين إلى تفادي التوقف أمام المداخل مباشرة، والتأكد من وجود مساحات كافية للمشاة لعبور الطريق، مؤكدة أن الالتزام بهذه الإرشادات يقلل بشكل كبير من احتمالية الحوادث التي قد تحدث نتيجة التزاحم أو الانشغال.

وشددت الإدارة على أن ثقافة السلامة المرورية تبدأ من التوعية الفردية، مشيرة إلى أن كل سائق يتحلى بالمسؤولية ويسلك الطرق المخصصة يسهم في بناء مجتمع أكثر أمانًا، ويجعل تجربة العودة إلى المدرسة أقل توترًا للأطفال وأولياء الأمور.

واختتمت الإدارة العامة للمرور رسالتها بالتأكيد على أن الالتزام بالوقوف القانوني والابتعاد عن الأرصفة المخصصة للمشاة ليس خيارًا بل واجبًا، داعية الجميع إلى التعاون لإنجاح الحملة وتحقيق أعلى درجات السلامة في محيط المدارس، مشيرة إلى أن سلامة الأطفال مسؤولية مشتركة بين الجميع.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار