عبد الإله العمري
بعد استبعاده من مباراة التعاون.. الاتحاد على بعد خطوة من ضم مدافع النصر عبد الإله العمري
كتب بواسطة: حسان الصائغ |

يبدو أن مسيرة المدافع الدولي عبد الإله العمري تقترب من منعطف جديد قد يعيده إلى نادي الاتحاد خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، رغم محاولات إدارة النصر للإبقاء عليه ضمن صفوف الفريق الأول لكرة القدم.
إقرأ ايضاً:المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بين أفضل ست جهات حكومية.. تفاصيل غير معلنة عن المبادنادي الهلال يتلقى صدمة مدوية قبل موقعة السد.. إنزاجي في ورطة بسبب غياب مفاجئ

وجاءت هذه التطورات بعد قرار المدرب البرتغالي خورخي خيسوس استبعاد العمري من قائمة مباراة النصر أمام التعاون، سواء على مستوى التشكيل الأساسي أو مقاعد البدلاء، وهو ما فتح الباب واسعاً أمام التكهنات بخصوص مستقبله.

وتزامن غياب اللاعب مع أنباء متزايدة عن اقتراب نادي الاتحاد من التوصل إلى اتفاق مع إدارة النصر لشراء عقد العمري بشكل نهائي، الأمر الذي عزز احتمالية عودته إلى صفوف العميد الذي ارتدى قميصه في تجربة سابقة.

الإعلامي الرياضي صالح الأحمد كشف عبر حسابه في منصة إكس أن نسبة انتقال العمري إلى الاتحاد بلغت نحو تسعين في المئة، مؤكداً أن المفاوضات تسير بشكل متسارع وأن اللاعب نفسه أبدى رغبة واضحة في إتمام الصفقة.

وأشار الأحمد إلى أن عبد الإله العمري أبلغ إدارة النصر بنيته الرحيل عن النادي بشكل نهائي، مفضلاً خوض تجربة جديدة مع الاتحاد على الرغم من وجود عروض أخرى أبرزها من نادي القادسية.

وأوضح أن مسؤولي النصر كانوا قد أعطوا موافقتهم المبدئية على عرض القادسية، غير أن اللاعب لم يتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن الشروط، حيث يصر على الانضمام إلى الاتحاد الذي يعتبره الخيار الأفضل لمسيرته.

ويواصل العمري الضغط على إدارة ناديه الحالي من أجل تسهيل انتقاله، خصوصاً أنه يرى في العودة إلى الاتحاد فرصة لتعزيز حضوره كلاعب أساسي في فريق ينافس على البطولات المحلية والقارية.

وتستند رغبة العمري في العودة إلى العميد إلى تجربته السابقة حينما لعب على سبيل الإعارة، حيث نجح وقتها في إثبات جدارته وقدم مستويات دفاعية لافتة أكسبته ثقة الجماهير والجهاز الفني.

وخلال الموسم الماضي ساهم المدافع الدولي بشكل بارز في تتويج الاتحاد بثنائية الدوري وكأس الملك، حيث شكّل مع زملائه خط دفاع صلباً اعتُبر من أقوى خطوط الدفاع في المنافسات السعودية.

ويرى متابعون أن الاتحاد يسعى عبر هذه الصفقة إلى تدعيم صفوفه بخبرة لاعب يعرف أجواء النادي جيداً، ويملك القدرة على الانسجام السريع مع المجموعة في ظل مشاركته السابقة مع الفريق.

في المقابل تبدو إدارة النصر مترددة في حسم مصير اللاعب سريعاً، إذ تدرك أن خسارة مدافع بحجم العمري قد تترك فراغاً يصعب تعويضه، خاصة مع حاجة الفريق إلى تنويع الخيارات الدفاعية في الموسم الجديد.

لكن إصرار اللاعب على الرحيل وتمسكه بخيار الاتحاد جعل الموقف أكثر تعقيداً، وهو ما يدفع بعض المراقبين إلى توقع أن النصر في النهاية سيضطر للموافقة على الصفقة مقابل الاستفادة مالياً.

ويأتي هذا الجدل في وقت تسعى فيه الأندية الكبرى في دوري روشن إلى إغلاق ملفات التعاقدات مبكراً، من أجل الدخول في الموسم الجديد بصفوف مكتملة قادرة على المنافسة على جميع الجبهات.

ومن المنتظر أن تحسم الأيام القليلة المقبلة مستقبل عبد الإله العمري بشكل نهائي، سواء بانتقاله إلى الاتحاد كما يرغب أو ببقائه مع النصر في حال تم التوصل إلى صيغة توافقية بين جميع الأطراف.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار