أتاحت جامعة حائل للطلبة المقبولين للعام الجامعي 1447هـ – 2025م، فرصة طلب تغيير التخصص المقبول عليهم إلى تخصص آخر، وفقًا للنسب الموزونة والمقاعد الشاغرة.
إقرأ ايضاً:مهلة 20 يوم تفصل "المنشأة المخالفة" عن التفتيش.. "مدد" تفعل برنامج حماية الأجور"الأرصاد" تحسم الجدل حول "مقطع الـ45 يومًا".. الحقيقة الكاملة لما ينتظر المملكة!
ويستمر فتح باب تعديل التخصصات حتى الساعة 11:59 من مساء الاثنين المقبل، الموافق 1 سبتمبر 2025، وذلك في إطار حرص الجامعة على توفير بيئة تعليمية مرنة تتناسب مع رغبات الطلبة واحتياجاتهم الأكاديمية.
وقد خصصت الجامعة خيارًا مخصصًا في خدماتها الأكاديمية تحت مسمى "تعديل تخصص"، حيث يُسمح للطلاب والطالبات بتقديم طلبات تغيير التخصص إلكترونيًا دون الحاجة إلى الحضور الشخصي للجامعة.
ويعد هذا الإجراء جزءًا من خطة الجامعة لتسهيل الإجراءات الجامعية وتحسين تجربة الطلاب في التعامل مع المسائل الأكاديمية.
وأوضح رئيس جامعة حائل المكلف، الدكتور زيد مهلهل الشمري، أن هذه الخطوة تأتي بتوجيهاته لتقديم خدمات أكاديمية مبتكرة تواكب تطلعات الطلبة وتستجيب لاحتياجاتهم المتجددة.
كما أكد أن هذه المبادرة تهدف إلى منح الطلاب فرصة أفضل لاختيار التخصصات التي تتناسب مع ميولهم وقدراتهم، مما يعزز من فرص نجاحهم الأكاديمي ويزيد من رضاهم عن تجربتهم الجامعية.
وأشارت الجامعة في رسائل نصية بعثتها للطلاب المقبولين إلى أن قبول طلب تغيير التخصص سيتم إبلاغ الطالب به عبر رسالة نصية (SMS).
أما في حال عدم قبول طلب التغيير، فإن الطالب يمكنه التقديم للتحويل بين التخصصات بعد إكمال فصل دراسي، وذلك دون الحاجة للمراجعة الشخصية للجامعة.
وبيّنت الجامعة أن هذا الإجراء يساهم في تخفيف الضغط على الطلبة ويوفر لهم الوقت والجهد في متابعة الإجراءات الإدارية.
من جهة أخرى، أكدت الجامعة أن عملية التحويل بين التخصصات بعد دراسة فصل دراسي تعتمد على المعدل التراكمي للطالب.
حيث تخصص كل كلية عددًا معينًا من المقاعد الشاغرة، وتُشغَل هذه المقاعد بدءًا من أصحاب المعدلات الأعلى حتى الاكتفاء.
كما أن الكليات تحدد معدلاً أدنى للدخول في المنافسة عند التحويل بين التخصصات، وهو ما يعكس حرص الجامعة على ضمان توافر الشروط الأكاديمية التي تضمن نجاح الطالب في التخصص الجديد.
وتهدف هذه الخطوة إلى توفير المزيد من الخيارات للطلاب لتحديد مسارهم الأكاديمي بما يتناسب مع قدراتهم وتطلعاتهم المستقبلية.
كما تسهم في تحقيق مبدأ العدالة في توزيع المقاعد الأكاديمية وفقًا للأداء الأكاديمي المتميز، مما يعزز من جودة التعليم في الجامعة ويساهم في رفع مستوى التحصيل العلمي لدى الطلاب.
وفي الختام، تواصل جامعة حائل تحديث وتطوير خدماتها الأكاديمية لتلبية احتياجات الطلبة، وتوفير بيئة تعليمية مرنة تشجع على التميز الأكاديمي.
من خلال هذه المبادرات، تسعى الجامعة إلى تقديم تجربة تعليمية شاملة، تتميز بالكفاءة والمرونة، بما يتماشى مع أهدافها الاستراتيجية في تطوير التعليم العالي في المملكة.