تمور القصيم بسعر قياسي
بيع 3 كراتين تمر صقعي في القصيم بسعر قياسي يجذب الأنظار
كتب بواسطة: حاتم الصهيب |

شهدت منطقة القصيم إقبالًا لافتًا على أحد المزادات الخاصة بالتمور حيث بيع ثلاثة كراتين من تمر الصقعي بسعر قياسي بلغ 18 ألف ريال، هذا الرقم أثار الاهتمام في أوساط المتابعين والمهتمين بسوق التمور لما يعكسه من مكانة خاصة يتمتع بها هذا النوع الفاخر في السوق المحلي.
إقرأ ايضاً:المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بين أفضل ست جهات حكومية.. تفاصيل غير معلنة عن المبادنادي الهلال يتلقى صدمة مدوية قبل موقعة السد.. إنزاجي في ورطة بسبب غياب مفاجئ

وسجل المزاد حضورًا واسعًا من تجار التمور والمستهلكين الذين يتابعون سنويًا حركة البيع في القصيم باعتبارها المركز الأبرز لإنتاج التمور في المملكة، واعتبر كثير من الحاضرين أن السعر المحقق يعكس جودة التمر المعروض وسمعة تمر الصقعي الذي يشكل عنصرًا مهمًا في حركة التجارة الموسمية.

وتتميز تمور الصقعي بلونها الفاتح من الجانبين والداكن من الوسط مع طعم يجمع بين الحلاوة والاعتدال، ما يجعلها مطلوبة على نطاق واسع سواء للاستهلاك المباشر أو للتوزيع في المناسبات الاجتماعية والدينية، ويعتبر هذا النوع من التمور من أكثر الأنواع التي تحافظ على مكانتها في السوق بفضل خصائصه المميزة.

وجاء المزاد في إطار موسم تمور القصيم الذي يشكل سنويًا حدثًا اقتصاديًا وسياحيًا بارزًا يجذب آلاف الزوار من مختلف مناطق المملكة والخليج، ويعد الموسم فرصة لتسويق منتجات النخيل وتأكيد دور المنطقة كأكبر واحة نخيل منتجة في العالم.

ويولي المزارعون والتجار اهتمامًا خاصًا بعرض أجود أنواع التمور في مثل هذه المزادات التي ترفع من قيمة المنتج الوطني وتدعم تنافسيته في الأسواق المحلية والعالمية، كما يسهم ارتفاع الأسعار في تشجيع المزارعين على تطوير أساليب الإنتاج والعناية بجودة التمور.

وتسعى الجهات المنظمة لمواسم التمور إلى إبراز التنوع الكبير في الإنتاج وتسهيل عمليات البيع المباشر بين المزارعين والمستهلكين بما يضمن تحقيق عوائد عادلة للجميع ويعزز استدامة هذا القطاع الزراعي الحيوي.

ويعد قطاع التمور في المملكة من القطاعات الواعدة التي تحظى بدعم حكومي متواصل ضمن برامج رؤية السعودية 2030، حيث يندرج ضمن خطط تعزيز الأمن الغذائي ورفع مستوى الصادرات الوطنية إلى الأسواق العالمية.

ويعكس بيع ثلاثة كراتين من تمر الصقعي بهذا السعر المرتفع القيمة الاقتصادية والثقافية للتمور السعودية، كما يؤكد استمرارها في لعب دور رئيسي في الاقتصاد الزراعي والهوية الغذائية للمملكة.

لتبقى القصيم دائمًا علامة فارقة في إنتاج أجود أنواع التمور ومقصدًا للتجار والمهتمين الذين يجدون في مزاداتها موسمًا حافلًا بالمفاجآت والصفقات القياسية.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار