أمانة منطقة الرياض
احتفاء بالخير والعطاء ... "جائزة 'عزوة' ترى النور: أمانة الرياض تحتفي بالأيادي البيضاء ورو
كتب بواسطة: فادية حكيم |

في خطوة تعكس التوجه المتصاعد نحو تعزيز المشاركة المجتمعية وترسيخ ثقافة العمل التطوعي، أطلقت أمانة منطقة الرياض "جائزة عزوة" لتكريم المبادرات المجتمعية المتميزة في المجال البلدي.
إقرأ ايضاً:"الهلال" يكرّم "سالم الدوسري" بطريقة غير متوقعة بعد إنجازه الآسيوي الكبير!"دله الصحية" تشارك بتوقيعها في "معرض الصحة العالمي 2025"

وذلك ضمن إطار جهودها الرامية إلى دعم مفاهيم التنمية المستدامة وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

وتُعد هذه الجائزة واحدة من المبادرات النوعية التي تهدف إلى إشراك المجتمع بمختلف مكوناته في تطوير المدينة وتحسين جودة الحياة لسكانها، من خلال تقدير جهود الأفراد والفرق والمنظمات التي أسهمت في إحداث تغيير إيجابي ملموس على مستوى الأحياء والخدمات البلدية.

الجائزة، التي تم الإعلان عنها رسميًا عبر قنوات الأمانة، تشمل منصة رقمية مخصصة تتيح للراغبين التسجيل واستعراض المبادرات المشاركة، ومتابعة مختلف مراحل الجائزة حتى إعلان النتائج النهائية.

وتأتي هذه المنصة كوسيلة تفاعلية تجمع بين أصحاب المبادرات من أفراد وفرق تطوعية ومؤسسات مجتمعية في بيئة متكاملة قائمة على التنافس الإيجابي والإبداع في خدمة الصالح العام، مما يعكس تطور أدوات العمل البلدي وتوجهه نحو إشراك المجتمع في إدارة التنمية المحلية.

وقد توزعت "جائزة عزوة" على أربعة مسارات رئيسية، يهدف كل منها إلى تسليط الضوء على جانب من جوانب العمل المجتمعي المؤثر.

المسار الأول، "التطوع البلدي"، يركز على قياس الأثر الفعلي للمبادرات التطوعية من خلال معايير تشمل عدد الساعات التطوعية، وعدد الفرص المنفذة، وجودة الأداء، ويشمل هذا المسار كلًا من الأفراد والفرق التطوعية.

أما المسار الثاني، "المبادرات المجتمعية الريادية"، فهو مخصص للأفكار المبتكرة التي تقدم حلولًا جديدة وتحدث أثرًا ملموسًا من خلال شراكات مجتمعية فعالة، مما يعزز مفهوم الريادة الاجتماعية في المجال البلدي.

المسار الثالث يسلط الضوء على "المسؤولية المجتمعية"، حيث يستهدف هذا المسار دور المنظمات والشركات في دعم وتنفيذ مبادرات مجتمعية تسهم في تحقيق الاستدامة وتعزيز القيم المدنية.

بينما يأتي "المسار التقديري" ليكرّم الجهات والأفراد الذين قدموا مبادرات نوعية ذات أثر واسع النطاق، وتركوا بصمة واضحة في تحسين جودة الحياة داخل المدينة، سواء من خلال العمل الميداني أو الأفكار الإبداعية التي تم تحويلها إلى مشاريع واقعية.

وأكدت أمانة منطقة الرياض أن معايير التقييم المعتمدة في الجائزة ترتكز على عناصر جوهرية تشمل الابتكار في الفكرة، والاستدامة في التنفيذ، والتأثير المجتمعي القابل للقياس، بالإضافة إلى التوثيق الدقيق للمبادرات ومدى قدرتها على بناء شراكات مع مختلف القطاعات.

وأوضحت أن هذه المعايير تهدف إلى تعزيز ثقافة العمل الجماعي وروح الفريق، وخلق بيئة ملهمة تشجع على التطوير المستمر والمساهمة الفاعلة في النهوض بالمشهد الحضري للعاصمة.

وتندرج هذه المبادرة ضمن الاستراتيجية الشاملة التي تتبعها الأمانة لتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية، وتعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني.

بما ينعكس على تحقيق أهداف التحول الوطني، وبناء مجتمع نابض بالحياة قادر على التفاعل والمساهمة في صناعة مستقبل مدنه.

وتعكس "جائزة عزوة" قناعة الأمانة بأن التغيير الإيجابي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تمكين المجتمع المحلي ومنحه الأدوات اللازمة ليكون شريكًا في صناعة القرار وتحقيق التنمية المنشودة.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار