بسام الحريجي
صفقة تبادلية بين الأهلي والتعاون تحسم مستقبل بسام الحريجي
كتب بواسطة: زكريا الحاج |

كشفت تقارير صحفية عن تطورات جديدة تخص مستقبل بسام الحريجي، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، وسط تكهنات كبيرة حول رحيله المرتقب خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، التي تنتهي يوم 10 سبتمبر الجاري، في ظل توقعات بإتمام عدد من الصفقات الأخيرة قبل إغلاق الميركاتو.
إقرأ ايضاً:"الهلال" يكرّم "سالم الدوسري" بطريقة غير متوقعة بعد إنجازه الآسيوي الكبير!"دله الصحية" تشارك بتوقيعها في "معرض الصحة العالمي 2025"

وأوضح الإعلامي الرياضي سامي القاضي عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، أن نادي التعاون أبدى اهتمامه بالتعاقد مع الحريجي، مشيرًا إلى أن اللاعب سيكون جزءًا من صفقة تبادلية تتعلق باللاعب عون السلولي، وهو ما قد يعزز قوة الفريقين ويحدث توازنًا في صفوفهما خلال الموسم الجديد.

وأشار القاضي إلى أن إدارة الأهلي لم تصدر بعد أي رد رسمي حول الصفقة المقترحة من التعاون، وأن المفاوضات ما تزال جارية، متوقعًا أن تشهد الساعات القليلة القادمة تطورات حاسمة مع اقتراب نهاية فترة الانتقالات الصيفية وإغلاق سوق الانتقالات.

ويأتي اهتمام التعاون بالحريجي بعد أن خرج اللاعب من حسابات المدير الفني الألماني ماتياس يايسله، الذي بدأ يعتمد على عناصر أخرى في التشكيلة الأساسية، ما دفع اللاعب للتفكير في الانتقال إلى نادٍ آخر لضمان المشاركة المستمرة في المباريات الرسمية.

ويعكس هذا القرار رغبة اللاعب في الحفاظ على مستواه الفني وضمان فرصته في العودة إلى صفوف المنتخب السعودي، حيث يعد التواجد المستمر في المباريات شرطًا أساسيًا للحفاظ على مكانته ضمن قائمة المنتخب، خاصة مع اقتراب الاستحقاقات القارية والدولية.

وتشير المصادر إلى أن الحريجي يُعد خيارًا مهمًا لأي نادي يرغب في تعزيز خط الوسط، نظرًا لإمكانياته الفنية وقدرته على صناعة الفارق، كما أن مشاركاته السابقة مع الأهلي والمنتخب أكسبته خبرة كبيرة تؤهله للمساهمة بفعالية مع التعاون في الموسم الجديد.

ويراقب جمهور الأهلي والمحللون الرياضيون عن كثب مسار هذه الصفقة، حيث من المتوقع أن تؤثر بشكل مباشر على تشكيلة الفريق، خاصة مع الحاجة إلى إعادة التوازن في خط الوسط بعد خروج اللاعب من حسابات المدرب يايسله، وفتح المجال أمام لاعبين جدد للظهور.

ويأتي هذا التطور ضمن سلسلة صفقات وتغيرات مرتقبة داخل دوري روشن السعودي خلال الأيام الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية، حيث يسعى عدد من الأندية لتعزيز صفوفها بلاعبين مؤثرين قبل إغلاق السوق، لضمان تحقيق أهدافهم في الموسم الجديد وتحقيق المنافسة على الألقاب.

وأكدت المصادر أن التوصل لاتفاق نهائي يعتمد على موقف اللاعب ذاته، الذي يتمتع بحق اختيار الوجهة الأنسب له، سواء للبقاء ضمن أندية الدوري السعودي أو الانتقال إلى تجربة جديدة، مع مراعاة ضمان المشاركة المستمرة وتحقيق طموحه الشخصي والمهني.

وتشير المعطيات إلى أن الصفقة التبادلية قد تكون مفيدة لكلا الناديين، حيث يستفيد الأهلي من ضم اللاعب عون السلولي لتعزيز صفوفه، فيما يحصل التعاون على لاعب يملك خبرة جيدة وقدرة على صناعة الفارق في المباريات الحاسمة، ما قد يغير من ديناميكيات المنافسة داخل الدوري السعودي.

ويأتي اهتمام التعاون بالحريجي بعد تقييم شامل لأدائه الفني ومستواه البدني، حيث أثبت اللاعب قدرته على تنفيذ تكتيكات المدرب بمرونة عالية، والقدرة على التحكم بالكرة وبناء الهجمات بشكل سلس، ما يجعله إضافة قوية لأي فريق يرغب في تعزيز خط وسطه.

ومن المتوقع أن تشهد الأيام القادمة إعلانًا رسميًا حول الصفقة، سواء بالنجاح في إتمامها أو رفضها، مع متابعة الإعلام الرياضي للمستجدات أولاً بأول، خصوصًا في ظل ضغط الوقت المتبقي قبل إغلاق سوق الانتقالات الصيفية في الدوري السعودي.

ويؤكد هذا التحرك أن الأندية السعودية تسعى دائمًا لتحقيق توازن بين الحفاظ على لاعبيها الأساسيين وتجديد دماء الفريق بلاعبين شباب وذوي إمكانيات عالية، بما يضمن استمرار المنافسة على البطولات وتحقيق نتائج إيجابية في الموسم الجديد.

ويظل موقف الحريجي الشخصي هو العامل الحاسم في حسم مصيره، إذ يعتمد قرار الانتقال أو البقاء على رغبته في المشاركة الفعلية، والفرص التي قد يحصل عليها مع النادي الجديد، وهو ما يجعل الساعات القادمة حاسمة في تحديد الوجهة النهائية للاعب السعودي الشاب.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار