تنطلق صباح يوم غد الجمعة أولى أشواط منافسات فئة "اللقايا" ضمن فعاليات النسخة السابعة من مهرجان ولي العهد للهجن 2025.
إقرأ ايضاً:راحة مؤقتة تكلف حياتك.. تحذير عاجل من طقطقة الرقبة العنيفة التي تضغط على الشرايين الحساسة"أمن سيبراني" لـ 200 موظف وموظفة في عسير.. التدريب التقني والمهني يطلق مبادرة جديدة

والذي ينظمه الاتحاد السعودي للهجن على أرض ميدان الطائف التاريخي، بمشاركة واسعة من ملاك الهجن من داخل المملكة وخارجها، وسط ترقب كبير من جمهور ومحبي هذه الرياضة التراثية الأصيلة.

وتستمر منافسات هذه الفئة على مدار يومين متتاليين، في إطار جدول حافل يترجم الاهتمام الكبير الذي يحظى به المهرجان، الذي تجاوزت قيمة جوائزه الإجمالية 50 مليون ريال.

وتُعد فئة "اللقايا" واحدة من أبرز الفئات المعتمدة في المهرجان، وتحظى باهتمام واسع بين الملاك نظرًا لمستوى التنافسية العالي الذي تشهده في كل نسخة.

ومن المقرر أن تُقام خلال هذه الفئة 64 شوطًا، تُقطع فيها مسافة إجمالية تبلغ 256 كيلومترًا، بمعدل 4 كيلومترات لكل شوط، وهو ما يتطلب من الهجن المشاركة جهوزية عالية وقدرة على التحمل والسرعة في آن واحد.

وتنطلق الأشواط الصباحية عند الساعة 6:30 صباحًا، بينما تبدأ الأشواط المسائية عند الساعة 3:00 عصرًا، بما يراعي الأجواء المناخية والطبيعة الصحراوية لميدان الطائف.

وسيُختتم جدول منافسات فئة "اللقايا" بإقامة أربعة أشواط نهائية تحمل مسمى "أشواط كؤوس مهرجان ولي العهد للهجن"، وهي الأشواط التي تعد ذروة المنافسة في هذه الفئة، نظرًا لقيمتها الاعتبارية والمالية على حد سواء.

وخصصت اللجنة المنظمة الشوطين الأول والثالث لفئة "بكار" (مفتوح وعام)، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول في كل منهما على جائزة مالية تبلغ 700 ألف ريال، من أصل إجمالي جوائز الشوط التي تبلغ 1.275 مليون ريال.

فيما خُصص الشوطان الثاني والرابع لفئة "قعدان" (مفتوح وعام)، وتبلغ جائزة المركز الأول في كل شوط 500 ألف ريال، من أصل 925 ألف ريال مجموع جوائز كل شوط.

ويمثل مهرجان ولي العهد للهجن محطة رئيسية على خارطة سباقات الهجن في المنطقة، نظير ما يقدمه من دعم فني ولوجستي وتنظيمي يضاهي أرفع المعايير الدولية، ويؤكد المكانة المتقدمة التي تحتلها المملكة على صعيد تطوير رياضة الهجن.

ويحظى هذا القطاع بدعم واهتمام كبيرين من صاحب السمو الملكي ولي العهد – حفظه الله – ضمن رؤية طموحة تسعى إلى تعزيز التراث الوطني واستثماره بما يخدم تطلعات الملاك والجماهير ويواكب تطور القطاع الرياضي والسياحي في المملكة.

وتحول المهرجان إلى واجهة ثقافية ورياضية واقتصادية، تستقطب الآلاف من الزوار والمهتمين برياضة الهجن من مختلف الدول الخليجية والعربية.

الأمر الذي يسهم في تنشيط الحركة السياحية في محافظة الطائف، ويعزز من حضور الهجن كموروث شعبي يعكس الهوية السعودية وارتباطها العميق بالماضي.

ويترقب المتابعون بشغف كبير انطلاقة منافسات "اللقايا"، لما تحمله من إثارة ومنافسة قوية بين نخبة المطايا وأبرز الملاك في الساحة الخليجية.