أكدت وزارة الشؤون البلدية والإسكان على أهمية العمل التطوعي في دعم خططها التطويرية وتعزيز جودة الحياة في مختلف مناطق المملكة.
إقرأ ايضاً:"الهلال" يكرّم "سالم الدوسري" بطريقة غير متوقعة بعد إنجازه الآسيوي الكبير!"دله الصحية" تشارك بتوقيعها في "معرض الصحة العالمي 2025"
وأوضح سلطان الجريس المشرف العام على أعمال وكالة الوزارة للإسكان التنموي أن التطوع أصبح ركيزة أساسية في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
وأشار الجريس إلى أن القطاع البلدي والإسكان يرتبط مباشرة بحياة المجتمع اليومية ويؤثر على تفاصيلها بشكل ملموس.
وأضاف أن الوزارة عملت على إتاحة فرص التطوع عبر تطبيق "بلدي بلس" لتسهيل الوصول إليها وتنظيمها بشكل حديث وفعال.
وأوضح أن هذه المنصة الرقمية توفر مسارات متعددة للعمل التطوعي بما يتوافق مع اهتمامات المتطوعين واحتياجات المناطق المختلفة.
وبيّن أن الفرص تشمل المشاركة في تحسين المشهد الحضاري من خلال مشاريع تعزز جمال المدن ونظافتها.
كما تتضمن دعم أعمال الرقابة المجتمعية والإبلاغ عن المخالفات لحماية البيئة والحفاظ على المرافق العامة.
وأشار الجريس إلى أن إحدى المبادرات الهامة هي مساعدة الأسر المحتاجة عبر المشاركة في أعمال الترميم والصيانة لمنازلهم.
وتشمل الفرص أيضًا إدارة المرافق السكنية الخاصة بالفئات المستحقة بما يضمن لهم حياة كريمة ومستقرة.
وأوضح أن الوزارة فتحت الباب للمشاركة في خدمة ضيوف الرحمن خلال مواسم العمرة عبر تقديم الدعم والخدمات اللوجستية.
وتتضمن المبادرات كذلك حملات التشجير التي تساهم في مكافحة التصحر وتحسين جودة الهواء في المدن.
كما تشمل حملات لإزالة التشوه البصري في الأحياء والمرافق العامة بما يعزز المظهر الحضاري.
وأكد الجريس أن هذه الجهود تغطي جميع مناطق المملكة دون استثناء لضمان عدالة توزيع الفرص التطوعية.
وأضاف أن الوزارة حريصة على إشراك المجتمع في تحمل المسؤولية المشتركة تجاه التنمية الحضرية.
وأوضح أن المتطوعين سيحصلون على خبرات عملية قيمة وفرص لبناء علاقات تعزز روح التعاون.
وأشار إلى أن العمل التطوعي يسهم في رفع الوعي المجتمعي ويساعد على بناء مدن أكثر استدامة وجاذبية.
ودعا الراغبين في التطوع إلى التسجيل عبر تطبيق "بلدي بلس" لاختيار الفرص التي تناسب قدراتهم واهتماماتهم.
واختتم بالتأكيد على أن التطوع يمثل شراكة استراتيجية بين الحكومة والمجتمع لتحقيق مستقبل أفضل.