نادي النصر
"النصر" يربك "خيسوس" بتطورات صادمة.. أزمة غير مسبوقة تهدد اللقاء المرتقب!
كتب بواسطة: سلوى سعيد |

تعيش جماهير النصر حالة من الترقب والقلق قبل مواجهة الخلود المرتقبة في الجولة الثانية من دوري روشن السعودي، بعد أن كشفت تقارير صحفية عن تطورات مثيرة تتعلق بثنائي الفريق أيمن يحيى ونادر الشراري، اللذين يعانيان من إصابات مفاجئة قد تبعدهما عن المشاركة.
إقرأ ايضاً:"جامعة أم القرى" تطلق ملتقى غير مسبوق.. مفاجآت حول "الصحة النفسية" في الأزمات والكوارث"الابن يسير على خطى الأسطورة".. استدعاء جونيور رونالدو لمنتخب البرتغال تحت 16 عام

وتأتي المباراة التي ستقام على أرضية ملعب الأول بارك بالرياض مساء الأحد 14 سبتمبر، في توقيت حساس للفريق النصراوي، إذ يسعى لمواصلة انطلاقته القوية بعد الانتصار الكبير على التعاون بخماسية نظيفة في الجولة الأولى.

أيمن يحيى، الجناح الشاب الذي كان ضمن معسكر المنتخب السعودي الأخير، اضطر لمغادرة المعسكر عقب تعرضه لإصابة مؤلمة في مفصل القدم، وهو ما أثار مخاوف المدرب خورخي خيسوس بشأن جاهزيته الفنية والبدنية.

وخلال الأيام الماضية، تلقى اللاعب برنامجًا علاجيًا مكثفًا تحت إشراف الجهاز الطبي للنصر، وذلك في محاولة لتجهيزه قبل مواجهة الخلود، حيث يُعد من العناصر التي يعول عليها خيسوس لزيادة الفاعلية الهجومية.

أما المدافع نادر الشراري، فقد عانى من إصابة في العضلة الأمامية أثناء المعسكر التحضيري الذي تخللته مواجهة ألميريا الإسباني، قبل أن تعاوده الآلام مجددًا في تدريبات الفريق يوم الجمعة.

هذا التطور غير المتوقع دفع خيسوس إلى الاستعانة بالجهاز الطبي بشكل عاجل، من أجل تحديد حجم الإصابة وإمكانية تواجده في التشكيلة الأساسية، خاصة وأن الشراري يُمثل خيارًا دفاعيًا مهمًا.

الصحيفة السعودية "الرياضية" أكدت أن الثنائي سيخضعان لفحوصات طبية دقيقة اليوم السبت، لحسم مشاركتهما في التدريبات الجماعية، وبالتالي تحديد مدى جاهزيتهما لمباراة الخلود.

الجدير بالذكر أن خيسوس بدأ الموسم بتشكيلة هجومية متوازنة، ونجح في فرض أسلوبه خلال الفوز العريض على التعاون، ما زاد من طموحات الجماهير التي ترى في النصر منافسًا بارزًا على اللقب.

لكن إصابة يحيى والشراري قد تُربك حسابات المدرب البرتغالي، خصوصًا أن الفريق يدخل المرحلة الثانية من الدوري وسط ضغط مباريات متوقع مع عودة الاستحقاقات القارية.

الجماهير النصراوية أبدت عبر مواقع التواصل الاجتماعي تخوفها من تكرار سيناريو الغيابات المؤثرة الذي عانى منه الفريق في الموسم الماضي، والذي كلفه خسارة بعض النقاط في أوقات حرجة.

في المقابل، يحاول الجهاز الفني بث الطمأنينة عبر التأكيد على جاهزية بقية العناصر، وإمكانية الاستعانة بالبدلاء لسد أي غيابات محتملة في الخطين الأمامي والخلفي.

التوقف الدولي الأخير منح النصر وقتًا إضافيًا لتجهيز لاعبيه، إلا أن الإصابات المفاجئة أثبتت أن فترة التوقف لا تخلو من المنغصات، وهو ما يضع الجهاز الطبي أمام تحدٍ كبير لاستعادة اللاعبين بسرعة.

الخلود من جانبه يطمح لتحقيق مفاجأة أمام أحد كبار الدوري، وهو ما يزيد من أهمية المباراة بالنسبة للنصر الذي لا يريد التفريط في أي نقطة في بداية مشواره.

كما أن اللقاء سيكون الأول بين الفريقين بعد فترة التوقف الدولي، ما يجعله اختبارًا حقيقيًا لقدرة خيسوس على التعامل مع الغيابات الطارئة وإدارة التشكيلة بمرونة.

التقارير الإعلامية أشارت إلى أن مشاركة يحيى مرهونة بمدى تجاوبه مع العلاج خلال الساعات المقبلة، بينما تبدو حالة الشراري أكثر تعقيدًا بسبب طبيعة إصابة العضلة الأمامية.

خيسوس المعروف بصرامته التكتيكية قد يفضل عدم المخاطرة بالثنائي إذا لم تكتمل جاهزيتهما، مفضلًا الاعتماد على البدائل لضمان الحفاظ على النسق البدني للفريق.

إدارة النصر من جانبها تدرك أهمية التعامل بحذر مع ملف الإصابات، خصوصًا وأن الموسم ما زال في بدايته، والمنافسة على عدة بطولات تحتاج إلى جاهزية جميع العناصر.

الأنظار تتجه اليوم إلى نتائج الفحوصات الطبية التي ستحدد بشكل نهائي ما إذا كان أيمن يحيى ونادر الشراري سيظهران في قائمة النصر أمام الخلود أم سيواصلان برنامج التأهيل.

وفي كل الأحوال، يبقى النصر مطالبًا بتقديم أداء مقنع يحافظ به على نسق البداية القوي، ويثبت أن الفريق قادر على تجاوز أي عقبات في طريق المنافسة على لقب الدوري.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار