المرور السعودي يكشف أخطاء قاتلة يرتكبها السائقون عند الزحام.. هل تفعل إحداها دون أن تدري؟

كتب بواسطة: فهد الأعور |

وأوضحت الإدارة في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" أن بعض التصرفات المتكررة عند الازدحامات تُعد مخالفة وتُعرض السائقين والمارة للخطر.

وشملت السلوكيات الخاطئة التي تم التحذير منها التنقل العشوائي من مسار إلى آخر، مما يربك حركة السير ويُعيق انسيابية المرور.

كما نبهت الإدارة إلى خطورة إساءة استخدام منبه المركبة، خاصة في الأوقات التي تزداد فيها الكثافة المرورية، ما يسبب إزعاجًا ويشتت التركيز.

وأشارت إلى أن عدم ترك مسافة آمنة بين المركبات يُعد من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الحوادث المرورية خلال التكدسات.

وأكدت أن التجاوز من أكتاف الطريق يُعد مخالفة مرورية جسيمة، ويتسبب في عرقلة أعمال الطوارئ وفرق الإسعاف، إضافة إلى تعريض الأرواح للخطر.

وبيّنت الإدارة أن هذه السلوكيات الخاطئة لا تُسهم في تسريع الوصول بل تؤدي غالبًا إلى زيادة التأخير وتعطيل حركة السير بالكامل.

ودعت جميع قائدي المركبات إلى التحلي بالهدوء والصبر خلال فترات الذروة والتعامل مع الازدحامات بطريقة مسؤولة وآمنة.

وشددت على أهمية اتباع تنظيمات السير، والالتزام بالإشارات المرورية وتعليمات رجال المرور في المواقع الحيوية والمزدحمة.

وأكدت أن الجهات المختصة تتابع سلوك السائقين عبر منظومات رقابية إلكترونية متطورة، وستُطبق الأنظمة بحق المخالفين دون تهاون.

كما لفتت إلى أن احترام المسارات المحددة يُعد ركيزة أساسية لضمان سلامة مستخدمي الطريق وتخفيف الازدحام وتحقيق الانسيابية.

ودعت إلى تفعيل وسائل النقل البديلة أو المشتركة كلما أمكن، خاصة في المدن الكبرى التي تشهد ازدحامات متكررة خلال أوقات الذروة.

وأوضحت الإدارة العامة للمرور أن التنقل الآمن يتطلب وعيًا مروريًا، واحترامًا لحقوق الآخرين على الطريق، خصوصًا في الظروف الاستثنائية.

وأكدت أن السلوك المروري السليم يبدأ من احترام الأنظمة وليس بمحاولة تجاوز الأزمة عبر مخالفات تعرض الجميع للخطر.

وبيّنت أن هناك حملات توعية مرورية مستمرة تستهدف توجيه قائدي المركبات للابتعاد عن العشوائية، وتبني قيادة آمنة ومسؤولة.

كما أشادت ببعض النماذج الإيجابية لسائقين التزموا بالأنظمة وأظهروا تعاونًا واضحًا مع الجهات المرورية، ما ساهم في تسهيل الحركة.

ونوهت إلى أن السلامة المرورية ليست مسؤولية المرور فقط، بل هي مسؤولية مجتمعية يتشارك فيها الأفراد والمؤسسات على حد سواء.

واختتمت الإدارة بيانها بالتأكيد على أن الوصول الآمن أهم من الوصول السريع، داعية الجميع للالتزام بالنظام حفاظًا على الأرواح والممتلكات.