اليوم الوطني السعودي
"هيئة الترفيه" تكشف مفاجآت كبرى.. هذه أبرز فعاليات اليوم الوطني 95
كتب بواسطة: سلوى سعيد |

تستعد المملكة العربية السعودية للاحتفال باليوم الوطني الخامس والتسعين الذي يصادف الثالث والعشرين من شهر سبتمبر، وهو اليوم الذي يخلد ذكرى توحيد البلاد على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله.
إقرأ ايضاً:"الأرصاد" تحسم الجدل حول "مقطع الـ45 يومًا".. الحقيقة الكاملة لما ينتظر المملكة!"طيران ناس" يرسم مستقبل السفر والإبداع في المملكة.. شراكة تكشف عن توجهات رؤية 2030 الجديدة

ويحمل اليوم الوطني لهذا العام شعاراً مميزاً أعلنت عنه الهيئة العامة للترفيه تحت إشراف المستشار تركي آل الشيخ، حيث جاء الشعار تحت عبارة «عزنا بطبعنا» ليعكس روح الفخر والانتماء لدى السعوديين.

يأتي هذا الاحتفال السنوي في إطار تعزيز القيم الوطنية وتكريم مسيرة البناء والإنجاز التي استمرت لعقود، حيث يشارك المواطنون والمقيمون في الفعاليات التي تقام في مختلف أنحاء المملكة.

وينطلق الاحتفال مساء الثاني والعشرين من سبتمبر، حيث يتم إضاءة أبرز المعالم العمرانية والمباني الكبيرة بألوان العلم السعودي، في مشهد يبعث على الاعتزاز والفخر الوطني.

ومع شروق شمس الثالث والعشرين من سبتمبر، تبدأ الفعاليات الرسمية والشعبية التي تعكس هوية اليوم الوطني الجديدة، وتجمع بين الترفيه والرسائل الثقافية والتاريخية.

ويستذكر السعوديون في هذا اليوم المميز لحظة صدور المرسوم الملكي الذي أعلن توحيد جميع أجزاء الدولة تحت اسم المملكة العربية السعودية، والذي حدده الملك عبدالعزيز يوماً رسمياً للاحتفال بتأسيس الدولة الحديثة.

وتشهد المدن السعودية أجواء استثنائية في هذا اليوم، حيث يتزين الشوارع والساحات العامة بالأعلام الخضراء، وتنتشر مظاهر البهجة في كل مكان، لتعكس مكانة هذا اليوم في قلوب الجميع.

وتحرص الهيئة العامة للترفيه على تنسيق فعاليات متنوعة تشمل جميع الأعمار، بما يضمن مشاركة الأسرة السعودية كاملة في أجواء الاحتفال.

ومن الفعاليات البارزة تحليق طائرات القوات الجوية الملكية السعودية في سماء المدن الكبرى، حيث تقدم تشكيلات جوية مبهرة تبهر الحضور وتبرز قوة واحترافية سلاح الجو السعودي.

كما سيتم تنظيم حفلات غنائية وموسيقية يحييها نخبة من الفنانين السعوديين والعرب، لتقديم عروض فنية تمزج بين الأصالة والمعاصرة في أجواء احتفالية استثنائية.

وتشمل الاحتفالات إقامة معارض تراثية تعكس تاريخ المملكة الطويل وإنجازاتها الحضارية، مع عرض نماذج من التراث الشعبي والحرف التقليدية التي تمثل عمق الهوية السعودية.

وتشارك مختلف الجهات الحكومية والخاصة في هذه المناسبة من خلال تزيين المباني البارزة والمعالم الكبرى باللون الأخضر، لتتحول المدن إلى لوحات نابضة بروح الوحدة الوطنية.

ولا يقتصر الاحتفال على الفعاليات الترفيهية، بل يمتد ليشمل مبادرات اجتماعية وإنسانية مثل حملات التبرع بالدم، تعبيراً عن قيم التكافل والعطاء التي تميز المجتمع السعودي.

وتتعاون الجهات المعنية مع فرق العمل التطوعية في تنظيم أنشطة تخدم المجتمع، بما يساهم في تعزيز روح المشاركة المجتمعية خلال هذه المناسبة الوطنية.

ويأتي تنظيم هذه الفعاليات في إطار رؤية السعودية 2030 التي تركز على تعزيز الهوية الوطنية وتوسيع نطاق الأنشطة الثقافية والترفيهية، بما يتماشى مع تطلعات المجتمع.

كما تمثل هذه المناسبة فرصة لتعريف الزوار والمقيمين بتاريخ المملكة العريق، وتسليط الضوء على مراحل تطورها عبر السنين حتى أصبحت من الدول الرائدة في المنطقة والعالم.

وتولي الجهات الأمنية اهتماماً كبيراً لضمان سلامة الحشود وتنظيم حركة المرور، حتى يتمكن الجميع من الاستمتاع بالفعاليات في أجواء آمنة ومنظمة.

وتتجلى في هذه المناسبة معاني الوحدة والولاء والانتماء، حيث يجتمع السعوديون تحت راية واحدة للاحتفال بمسيرة وطن يواصل التقدم بثقة نحو مستقبل مشرق.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار