رونالدو
"نادي النصر" يفاجئ الجميع.. "جيسوس" يقلب الطاولة ويدفع بـ "أسماء جديدة" قبل مواجهة الاستقل
كتب بواسطة: زهور النجار |

استقر المدرب البرتغالي المخضرم جورجي جيسوس، المدير الفني لنادي النصر، على مفاجأة من العيار الثقيل في تشكيلة فريقه الأساسية، وذلك خلال المواجهة المرتقبة أمام نادي الاستقلال، ضمن منافسات بطولة دوري أبطال آسيا 2، ويأتي هذا القرار الحاسم في خطوة تؤكد عزم المدرب على تدوير اللاعبين، ومنح الفرصة لأسماء جديدة لإثبات قدراتها.
إقرأ ايضاً:"جامعة أم القرى" تطلق ملتقى غير مسبوق.. مفاجآت حول "الصحة النفسية" في الأزمات والكوارث"الابن يسير على خطى الأسطورة".. استدعاء جونيور رونالدو لمنتخب البرتغال تحت 16 عام

ووفقًا لما كشفت عنه مصادر خاصة لـ "الميدان الرياضي"، فإن المدرب جيسوس قد حسم قراره النهائي بإقحام ثنائي جديد في القائمة الأساسية لمباراة الغد، وهو ما أثار حفيظة الجماهير، التي لم تتوقع هذه التغييرات الجذرية على التشكيلة الأساسية، التي اعتادت على تواجدها في الفترة الماضية، وهو ما يضع الفريق في موقف جديد.

ويتمثل هذا الثنائي في اللاعبين سعد الناصر وهارون كمارا، اللذين سيتواجدان كعنصرين أساسيين في تشكيل الفريق خلال هذه المباراة الهامة في مسابقة دوري أبطال آسيا 2، ويأتي هذا الاختيار في ظل سعي المدرب لإراحة بعض العناصر الأساسية قبل الفترة المقبلة، التي تشهد ضغطاً كبيراً في المباريات المحلية والقارية.

وتعد هذه الخطوة بمثابة رسالة واضحة من المدرب جيسوس بضرورة الاعتماد على كافة عناصر الفريق، وعدم الاقتصار على أسماء معينة، وذلك لضمان جاهزية جميع اللاعبين للمساهمة في تحقيق الأهداف المرجوة هذا الموسم، ويؤكد ذلك عمق دكة البدلاء بالنادي، التي تضم أسماء قوية.

ويأتي هذا القرار في ظل سعي نادي النصر لتحقيق بداية قوية في مشواره الآسيوي، حيث يتطلع الفريق إلى المنافسة على لقب البطولة، وذلك من أجل إضافة إنجاز جديد إلى خزائنه الحافلة بالألقاب، وهو ما يجعله في حاجة ماسة إلى تحقيق الفوز في هذا اللقاء، وتحقيق الأفضلية منذ بداية البطولة.

وتعتبر مباراة الاستقلال القادمة بمثابة اختبار حقيقي لقدرات الثنائي سعد الناصر وهارون كمارا، حيث ستكون هذه الفرصة الذهبية لإثبات قدراتهما الفنية والبدنية للمدرب وللجماهير، وذلك من أجل الحصول على ثقة المدرب في المباريات القادمة، وحجز مكان أساسي في التشكيلة، وهو ما يصب في مصلحة النادي.

وتعد هذه المواجهة مهمة للغاية بالنسبة لنادي النصر، حيث يسعى إلى تحقيق الفوز لتعزيز حظوظه في التأهل إلى الأدوار الإقصائية من البطولة، وذلك في ظل المنافسة الشديدة التي سيواجهها من الفرق الأخرى، مما يجعل كل نقطة لها أهمية قصوى في سباق التأهل، وعليه أن يفوز في كل لقاء.

كما أن هذا القرار المفاجئ من المدرب جيسوس قد يربك حسابات الفريق المنافس، الذي قد لا يتوقع هذه التغييرات في التشكيلة، مما يمنح النصر أفضلية تكتيكية في بداية المباراة، ويسمح له بفرض سيطرته على مجريات اللعب، وهو ما قد يخدمه لتحقيق الفوز، ويضع الخصم في مأزق تكتيكي.

ويشير هذا القرار إلى أن المدرب البرتغالي يسير على نهج تكتيكي يعتمد على مبدأ المداورة بين اللاعبين، وذلك لضمان عدم تعرضهم للإرهاق، أو الإصابات، خاصةً مع ضغط المباريات في الفترة القادمة، وهو ما يعكس خبرة المدرب الكبيرة في التعامل مع مثل هذه الظروف، ويؤكد بعد نظره في التخطيط.

ويعكس هذا التغيير الثقة الكبيرة التي يوليها المدرب جيسوس للاعبين الشباب، والبدلاء في فريقه، وذلك من أجل منحهم الفرصة لإظهار ما لديهم، والمساهمة في تحقيق الأهداف، مما يعزز روح الفريق، ويجعل كل لاعب يشعر بأهميته، ويسعى لتقديم الأفضل دائماً، وهو ما يولد تنافس صحي.

وتأتي هذه الأخبار في ظل تحضيرات مكثفة يجريها نادي النصر لهذه المباراة الهامة، حيث يتدرب الفريق بشكل يومي، ويضع اللمسات الأخيرة على خططه الفنية، وذلك لضمان تحقيق الفوز، وتقديم مستوى يليق بقيمة النادي، ويسعد الجماهير التي تتطلع إلى تحقيق المزيد من الألقاب والبطولات الكبرى.

ويسعى نادي النصر لتحقيق قفزة نوعية في أدائه، وذلك من خلال مواكبة أحدث التكتيكات العالمية، والعمل على تقديم كرة قدم هجومية وممتعة، تجذب عشاق الساحرة المستديرة، وذلك في إطار جهود النادي لتعزيز مكانته كأحد أكبر الأندية في المملكة، والمنطقة، وهو ما يتفق مع خططه المستقبلية.

ويعد سعد الناصر وهارون كمارا من اللاعبين الواعدين، الذين يمتلكون موهبة كبيرة، ويتطلعون إلى تقديم أفضل ما لديهم في هذه المباراة، وذلك لإثبات أنهم يستحقون التواجد في التشكيلة الأساسية، والمساهمة في تحقيق الانتصارات، وتقديم أداء يليق بتطلعات الجماهير التي تدعمهم.

وتترقب الجماهير النصراوية هذه المباراة بفارغ الصبر، حيث تأمل في رؤية بداية قوية لفريقها في البطولة الآسيوية، وذلك في ظل الطموح الكبير بتحقيق اللقب، وتقديم أداء يليق بسمعة النادي، ويجعلهم فخورين بفريقهم، وهو ما يضع اللاعبين تحت ضغط كبير لتحقيق الأفضل.

وستكون هذه المباراة محط أنظار الجميع، حيث تحمل في طياتها الكثير من الإثارة والندية، وستكون فرصة لمشاهدة صراع تكتيكي بين مدربين كبيرين، وذلك في ظل رغبة كلا الفريقين في تحقيق الفوز، والمضي قدماً في البطولة، وتقديم الأفضل دائماً.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار