نوهت الإدارة العامة للمرور عن طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غداً الأربعاء، في خطوة هامة تعكس التزامها بالتحول الرقمي، وتسهيل الإجراءات على المواطنين والمقيمين، وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الإدارة لتطوير خدماتها، وتقديم حلول مبتكرة، تواكب العصر الرقمي المتسارع، وتلبي احتياجات الجمهور، وتوفر عليهم الوقت والجهد، وتجعل الخدمة متاحة للجميع.
إقرأ ايضاً:المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بين أفضل ست جهات حكومية.. تفاصيل غير معلنة عن المبادنادي الهلال يتلقى صدمة مدوية قبل موقعة السد.. إنزاجي في ورطة بسبب غياب مفاجئ
وأضافت الإدارة، عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، أن المزاد سيتم طرحه عبر منصة أبشر، وهي المنصة الحكومية الرائدة التي تمكّن الأفراد من الوصول إلى مختلف الخدمات الحكومية بسهولة، مما يضمن أن تكون عملية المزاد متاحة للجميع، دون الحاجة للتواجد المادي في أي مكان، وهذا يتيح الفرصة لشريحة أكبر من الراغبين في المشاركة.
وتتيح منصة أبشر للراغبين في شراء اللوحات المميزة، من المشاركة في المزاد إلكترونياً، مما يضمن شفافية العملية، ونزاهتها، ويقضي على أي محاولات للتلاعب، أو الاحتكار، مما يمنح الجميع فرصة متكافئة للفوز باللوحات التي يرغبون في اقتنائها، وهذا من شأنه أن يعزز الثقة في الخدمات الحكومية المقدمة، ويضمن أن الجميع يتمتع بفرصة عادلة في الحصول على ما يريدون.
ويعد طرح مزاد اللوحات إلكترونياً خطوة نوعية في مسيرة رقمنة الخدمات الحكومية في المملكة، وتأتي هذه الخطوة استجابة سريعة للطلب المتزايد على اللوحات المميزة، التي تحمل أرقاماً، أو حروفاً فريدة، وتعكس الهوايات، والاهتمامات الشخصية لأصحابها، مما يجعلها قيمة مضافة للمركبات، ويعزز من أناقتها، وجمالها، وهو ما يبحث عنه الكثير من الناس.
وللوصول إلى الخدمة، يتم الدخول أولاً إلى منصة أبشر، سواء عبر تطبيق الهاتف، أو الموقع الإلكتروني، وتعتبر هذه المنصة البوابة الرقمية الرئيسية للمواطنين، والمقيمين، للوصول إلى كافة الخدمات، مما يسهل عليهم الحصول على الخدمات المرورية، والعديد من الخدمات الأخرى، وذلك من مكان واحد، وتؤكد على أن المملكة تسير في الطريق الصحيح.
وبعد الدخول، يجب على المستخدم اختيار تبويب "خدماتي" من القائمة الرئيسية، والذي يحتوي على جميع الخدمات الحكومية التي يمكن الوصول إليها من خلال المنصة، ويعد هذا التبويب مفتاحاً للوصول إلى كافة الخدمات الحكومية، التي تم رقمنتها، وتوفر الوقت، والجهد، على المستخدمين، وتجعل عملية الوصول إلى الخدمات سهلة.
ومن تبويب "خدماتي"، يتم اختيار "المرور"، وهو القطاع المسؤول عن جميع الخدمات المتعلقة بالمركبات، والسائقين، ويعكس هذا التنظيم مدى سهولة الوصول إلى الخدمات، مما يضمن أن المستخدم لن يضيع وقته في البحث عن الخدمة المطلوبة، ويجعل العملية سريعة، ومباشرة، وفعالة بشكل كبير، وهذا ما يميز الخدمات الحكومية المتقدمة.
ومن ثم يتم اختيار "خدمة مزاد اللوحات الإلكتروني"، وهي الخدمة التي تسمح للمستخدم بالاطلاع على جميع اللوحات المتاحة في المزاد، والمزايدة عليها، مما يمنحه فرصة ذهبية لامتلاك اللوحة التي يحلم بها، وتعد هذه الخدمة نقلة نوعية في التعامل مع مزادات اللوحات، وتجعلها في متناول الجميع، وتخدم شريحة كبيرة من المجتمع.
ويعد هذا المزاد خطوة هامة في سياق جهود المملكة للتحول نحو مجتمع رقمي، واقتصاد غير نقدي، وتأتي هذه الخطوة في إطار أهداف رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تحقيق التميز في الخدمات الحكومية، وتقديم أفضل التجارب للمواطنين، والمقيمين، مما يعزز من جودة الحياة، ويسهم في التنمية الشاملة، ويخدم الاقتصاد الوطني.
كما أن هذه الخدمات الإلكترونية تساهم في تقليل الازدحام في مقار الإدارات الحكومية، وتوفر على المستخدمين عناء الانتظار في الطوابير الطويلة، مما يجعل العملية أكثر راحة، وفعالية، ويزيد من رضا العملاء، ويعكس مدى اهتمام الحكومة بتوفير أفضل الخدمات الممكنة، وذلك بجميع الطرق والوسائل المتاحة.
ويؤكد هذا التوجه نحو رقمنة الخدمات على أن المملكة تضع التحول الرقمي في مقدمة أولوياتها، وأنها تسعى إلى أن تكون رائدة في هذا المجال على الصعيدين الإقليمي، والدولي، مما يساهم في بناء مستقبل مشرق، يقوم على التقنية، والابتكار، ويعزز من مكانة المملكة كمركز عالمي للتقنية، والابتكار، ويدعم ذلك بشكل مستمر.
وتعد منصة "أبشر" مثالاً يحتذى به في مجال الخدمات الحكومية الإلكترونية، حيث أثبتت نجاحها في تقديم حلول مبتكرة، وسهلة الاستخدام، تلبي احتياجات المستخدمين، وتتجاوز توقعاتهم، وتجعل من الحصول على الخدمات الحكومية تجربة ممتعة، ومريحة، مما يعكس مدى التقدم الذي حققته المملكة.
ويساهم مزاد اللوحات الإلكتروني في تحقيق إيرادات مالية إضافية للدولة، مما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني، وتمويل المشاريع التنموية، وتعتبر هذه الإيرادات غير النفطية من أهم أهداف رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تنويع مصادر الدخل، وعدم الاعتماد على النفط فقط، وهو ما يخدم المستقبل.