أوصت وزارة الصحة السعودية اليوم الثلاثاء، بأهمية تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية في هذه الفترة من العام.
إقرأ ايضاً:المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بين أفضل ست جهات حكومية.. تفاصيل غير معلنة عن المبادنادي الهلال يتلقى صدمة مدوية قبل موقعة السد.. إنزاجي في ورطة بسبب غياب مفاجئ
يأتي ذلك تزامنًا مع بداية موسم الإنفلونزا الذي يشهد نشاطًا متزايدًا في المملكة، ما يزيد من خطر الإصابة والمضاعفات الصحية.
حثت الوزارة المواطنين والمقيمين على الحصول على اللقاح كإجراء وقائي فعال ضد العدوى، خاصة للأفراد الأكثر عرضة للمضاعفات مثل كبار السن والمرضى المزمنين.
وأوضحت الوزارة، عبر حسابها الرسمي «عش بصحة» على منصة إكس، أن لقاح الإنفلونزا السنوي يتم تحديثه بشكل دوري لمواكبة التغيرات المستمرة في فيروسات الإنفلونزا، ما يعزز من فعالية اللقاح في الحماية.
كما شددت على ضرورة حجز موعد مسبق عبر تطبيق «صحتي» للحصول على اللقاح، لتسهيل الإجراءات وضمان تنظيم عملية التطعيم.
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود وزارة الصحة لدعم رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض المعدية.
وتوفر الوزارة اللقاح في مراكز صحية متعددة في مناطق المملكة، ما يسهل وصوله إلى جميع الفئات.
وتعد الإنفلونزا من الأمراض الموسمية التي تؤثر على الجهاز التنفسي، وقد تتسبب في مضاعفات صحية خطيرة في حال إهمال الوقاية.
كما تشدد الوزارة على أهمية اتباع الإجراءات الصحية الأخرى مثل غسل اليدين وتجنب التجمعات الكبيرة خلال موسم الإنفلونزا.
يُذكر أن اللقاح لا يحمي فقط الفرد الذي يتلقاه، بل يساهم في حماية المجتمع بشكل عام من انتشار العدوى.
وتحذر الوزارة من خطورة التأخير في تلقي اللقاح، خاصة مع توقعات بارتفاع حالات الإصابة هذا الموسم.
وقد أشارت دراسات صحية إلى أن التطعيم السنوي يقلل من معدلات الدخول للمستشفيات بسبب مضاعفات الإنفلونزا.
كما يعتبر التطعيم أداة رئيسية في الحد من عبء الأمراض التنفسية على القطاع الصحي في المملكة، تزامن الإعلان مع جهود متواصلة لزيادة الوعي الصحي حول أهمية اللقاحات ودورها في الحفاظ على سلامة المجتمع.
وتدعو الوزارة وسائل الإعلام والمجتمع المدني إلى دعم الحملات التوعوية لنشر ثقافة الوقاية الصحية، وتبقى وزارة الصحة على استعداد تام لتقديم الدعم والإرشاد للمواطنين والمقيمين فيما يخص لقاحات الإنفلونزا.
كما تؤكد على الالتزام بالإرشادات الصحية الرسمية لتجنب تفشي الأمراض والحد من تأثيرها السلبي على الحياة اليومية.
في النهاية، تلقي لقاح الإنفلونزا السنوي يعد خطوة مهمة نحو تعزيز المناعة الفردية والجماعية، وضمان موسم صحي آمن للجميع.
يُذكر أن المملكة تتبع خططًا متكاملة للتعامل مع الأمراض الموسمية بالتعاون مع الجهات المعنية لتعزيز صحة المجتمع.
وتؤكد الوزارة على أهمية استمرار التعاون المجتمعي للحفاظ على المكتسبات الصحية وتحقيق الأهداف الوطنية، مع بداية الموسم الجديد، يبقى الوعي الصحي والوقاية المستمرة الركيزتين الأساسيتين للحماية من الإنفلونزا ومضاعفاتها.