يستعد نادي النصر لمواجهة استقلال دوشنبه الطاجيكي في الجولة الأولى من دوري أبطال آسيا للنخبة 2 لموسم 2025-2026، وسط غيابات بارزة أثارت قلق الجماهير قبل اللقاء المرتقب.
إقرأ ايضاً:المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بين أفضل ست جهات حكومية.. تفاصيل غير معلنة عن المبادنادي الهلال يتلقى صدمة مدوية قبل موقعة السد.. إنزاجي في ورطة بسبب غياب مفاجئ
وأفادت صحيفة الرياضية بأن البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد الفريق ونواف العقيدي حارس المرمى تم استبعادهما من قائمة النصر لمواجهة الاستقلال، ما يشكل تحديًا جديدًا للمدرب البرتغالي في تشكيل التشكيلة الأساسية.
واستقر المدرب على الدفع بثنائي جديد ضمن التشكيلة الأساسية، لتعويض غياب اللاعبين المؤثرين وضمان استمرار الأداء القوي للفريق خلال المباراة، مع التركيز على تحقيق النقاط الثلاث.
ويشارك النصر في البطولة ضمن المجموعة الرابعة، التي تضم إلى جانبه فرق الزوراء العراقي واستقلال دوشنبه الطاجيكي وجوا الهندي، ما يجعل المنافسة محتدمة ويزيد من أهمية كل مباراة في دور المجموعات.
ويتزين ملعب الأول بارك لاستضافة المباراة، حيث تُعَد أجواء الملعب أحد العوامل التي قد تؤثر على أداء الفريقين وتزيد من حدة المنافسة بين اللاعبين والجماهير.
ويُنتظر أن تنطلق صافرة بداية المباراة في تمام الساعة التاسعة والربع مساءً بتوقيت السعودية، وتذاع على شبكة قنوات "بي إن سبورتس" القطرية، لتتيح للجماهير متابعة كل تفاصيل اللقاء.
ويشكل غياب كريستيانو رونالدو تحديًا كبيرًا للخط الأمامي للنصر، حيث يعتمد الفريق على خبرة قائد الفريق ومهاراته الهجومية في خلق الفرص وإحراز الأهداف.
أما غياب نواف العقيدي في حراسة المرمى، فيفرض على الفريق الاعتماد على حارس بديل قادر على التصدي للهجمات، وضمان سلامة الشباك، وهو ما يزيد من الضغوط على المدرب في اتخاذ القرارات التكتيكية.
وأشار المدرب البرتغالي إلى أن الفريق يملك خيارات متعددة لتعويض الغيابات، مع التركيز على التنظيم الدفاعي والهجومي لضمان استمرارية الأداء المميز أمام الخصم الطاجيكي.
ويعكس التحدي أمام استقلال دوشنبه ضرورة المرونة التكتيكية، حيث يجب على اللاعبين الجدد في التشكيلة إثبات جدارتهم وإظهار القدرة على التعامل مع الضغوط خلال المباراة.
وتعد مباراة النصر أمام الاستقلال فرصة للفريق لإرسال رسالة قوية لبقية المنافسين في المجموعة، خصوصًا أن البداية القوية تعزز من فرص التأهل لدور الـ16 في البطولة الآسيوية.
ويشدد خبراء الكرة الآسيوية على أهمية الاستعداد النفسي والبدني للفريق، مع مراعاة غياب اللاعبين الأساسيين الذين يمكن أن يؤثروا على ديناميكية اللعب والتكتيك المعتاد.
وتأتي المباراة في ظل متابعة جماهيرية كبيرة، حيث يتوقع أن يشهد الملعب حضورًا جماهيريًا كثيفًا يدعم لاعبي النصر ويزيد من حماس المنافسة بين الفريقين.
كما يتوقع أن يستخدم المدرب خططًا هجومية ودفاعية مبتكرة، بهدف تعويض غياب العناصر المؤثرة والحفاظ على التوازن بين الهجوم والدفاع طوال مجريات المباراة.
وتشير التحليلات إلى أن التحديات الفنية أمام النصر تشمل كيفية التعامل مع تحركات لاعبي الاستقلال، واستغلال نقاط القوة في الهجوم لتعويض غياب رونالدو.
كما تتطلب المباراة تركيزًا عاليًا من اللاعبين البدلاء، لإثبات جدارتهم والحفاظ على مستوى الأداء الذي يضمن استمرار المنافسة القوية في المجموعة الرابعة.
ويعتبر الفوز في هذه المباراة أمرًا حاسمًا، ليس فقط للحصول على النقاط الثلاث، بل لتعزيز الروح المعنوية للفريق قبل المواجهات المقبلة في دور المجموعات.
وفي المجمل، يترقب عشاق النصر هذه المباراة الحاسمة، وسط أجواء من الترقب والاهتمام الإعلامي، مع توقع أن يكون الأداء التكتيكي للمدرب البرتغالي مفتاح تحقيق الانتصار على أرض ملعب الأول بارك.
