خسر عبد الكريم دارسي، جناح فريق الهلال، فرصة ثمينة للظهور أمام فريقه السابق الأهلي في قمة الجولة الثالثة من دوري روشن، والتي جاءت بشعار "عزنا بطبعنا"، وتأتي هذه الخطوة لتثير العديد من التساؤلات حول أسباب استبعاد اللاعب، الذي كان يتطلع إلى مواجهة فريقه السابق، وإثبات نفسه، ولكنه لم يجد مكاناً له في القائمة النهائية للمباراة.
إقرأ ايضاً:"جامعة أم القرى" تطلق ملتقى غير مسبوق.. مفاجآت حول "الصحة النفسية" في الأزمات والكوارث"الابن يسير على خطى الأسطورة".. استدعاء جونيور رونالدو لمنتخب البرتغال تحت 16 عام
وحسب ما أفادت به صحيفة "الرياضية"، فإن المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي، قرر استبعاد اللاعب من قائمة المباراة، وذلك بقرار فني، مما يوضح أن هذا القرار ليس له علاقة بالإصابة، بل هو قرار فني بحت، ويعكس رؤية المدرب التكتيكية، وحاجته إلى لاعبين آخرين، يمكنهم أن يقدموا الإضافة المطلوبة، وهو ما يجب على اللاعب أن يتقبله.
وضمت قائمة الغائبين أيضًا المهاجم عبد الله رديف، والظهير البرتغالي جواو كانسيلو، مما يجعل الغيابات مؤثرة بشكل كبير على قائمة الفريق، ويفرض على المدرب أن يجد الحلول البديلة، التي تضمن له الفوز في المباراة، والحفاظ على سلسلة الانتصارات، وذلك في ظل المنافسة القوية على اللقب، والتي يطمح في تحقيقها، وذلك في نهاية الموسم.
وجاء غياب دارسي، ورديف، بقرار فني من المدرب، مما يوضح أن الثنائي لا يزال بحاجة إلى مزيد من الوقت للتأقلم مع الفريق، وفهم خطط المدرب، وأنهم لم ينجحوا في إقناع المدرب بقدراتهم، وذلك حتى الآن، وهو ما يضع عليهم مسؤولية كبيرة، ويفرض عليهم أن يضاعفوا جهودهم، وأن يثبتوا أنهم يستحقون التواجد في القائمة الأساسية.
يُذكر أن دارسي، البالغ من العمر 22 عاماً، رحل عن الأهلي مع نهاية الموسم الماضي، لينتقل إلى الهلال، ولكن اللاعب لم يدخل قائمة أي مباراة حتى الآن مع الفريق العاصمي، مما يثير تساؤلات حول مدى حاجة الفريق إلى خدماته، ومدى قدرته على تقديم الإضافة المطلوبة، وهو ما يجب على اللاعب أن يثبته في الأيام القادمة.
أما رديف، العائد من تجربة الإعارة مع الاتفاق، فقد شارك فقط لدقائق قليلة أمام الرياض في الجولة الافتتاحية، مما يوضح أن اللاعب لا يزال بحاجة إلى مزيد من الوقت، والفرص، لإثبات نفسه، وأنه لم ينجح في إقناع المدرب بقدراته، وذلك حتى الآن، وهو ما يضع عليه مسؤولية كبيرة، ويفرض عليه أن يعمل بجد، وأن يضاعف جهوده، وذلك في جميع الأوقات.
فيما حالت إصابة كانسيلو، التي تعرض لها أمام الدحيل القطري في دوري أبطال آسيا، دون تواجده في الكلاسيكو، مما يمثل ضربة موجعة للفريق، ويضع الجهاز الفني في موقف حرج، خاصة وأن اللاعب يعتبر من أبرز العناصر الأساسية في خط الدفاع، ويقدم أداءً مميزاً في الفترة الحالية، مما يجعل غيابه مؤثراً على أداء الفريق، وهو ما يجب على المدرب أن يجد له حلاً.
ويعتبر غياب كانسيلو خسارة كبيرة للفريق، خاصة وأن اللاعب يعد من أبرز العناصر الأساسية في خط الدفاع، ويتميز بقدرته على صناعة اللعب، وتقديم الإضافة الهجومية، مما يجعل غيابه مؤثراً بشكل كبير على خطط المدرب، والذي يجب عليه أن يجد البديل المناسب، الذي يملأ الفراغ الذي تركه اللاعب، وذلك في جميع الأوقات.
ويأتي غياب كانسيلو ليثير قلق الجماهير الهلالية، والتي كانت تتطلع إلى مشاهدة نجمها المفضل في كلاسيكو السعودية، ولكن الإصابة حالت دون ذلك، مما يفرض على المدرب أن يتعامل مع هذا الأمر بحكمة، وأن يجد الحلول البديلة، التي تضمن له الفوز في المباراة، والحفاظ على سلسلة الانتصارات، وذلك في جميع الظروف.
وتقام مباراة الهلال والأهلي على ملعب الإنماء، مساء اليوم الجمعة، وتعد من أبرز المباريات في الدوري السعودي، حيث يترقبها عشاق كرة القدم في المملكة، والوطن العربي، وتأتي في وقت يمر فيه الفريقان بحالة فنية جيدة، مما يجعلها مباراة مثيرة، ومفتوحة على كافة الاحتمالات، ولا يمكن التنبؤ بنتيجتها، وذلك في جميع الأوقات.
ويأتي الهلال إلى هذه المباراة بمعنويات عالية، بعد فوزه في مباراته الأخيرة في الدوري، مما يمنحه دفعة قوية، ويجعله يسعى جاهداً لمواصلة سلسلة انتصاراته، وتعزيز موقعه في صدارة الترتيب، وذلك في ظل المنافسة القوية على اللقب، والتي يطمح في تحقيقها، وذلك في نهاية الموسم.
ويطمح الهلال في تحقيق فوز ثمين على حساب الأهلي، وذلك لتوجيه رسالة قوية إلى جميع منافسيه، مفادها أنه يسعى بكل قوة لتحقيق لقب الدوري، والحفاظ على مكانته كأحد أكبر الأندية في المنطقة، ويأتي هذا الطموح في ظل وجود كوكبة من النجوم العالميين، والمحليين، وهو ما يعزز من قوة الفريق.
ويعد لقاء الهلال والأهلي بمثابة اختبار حقيقي لقدرات المدير الفني، سيميوني إنزاغي، حيث يجب عليه أن يتعامل مع غياب النجم البرتغالي كانسيلو، وأن يجد الحلول البديلة، التي تضمن له الفوز في المباراة، والحفاظ على سجل الفريق خالياً من الهزائم، وهو ما يضع عليه مسؤولية كبيرة، ويجب أن يثبت أنه جدير بها.
ويتطلع عشاق النادي الأهلي إلى تحقيق الفوز على الهلال، وذلك لوضع حد لسلسلة انتصاراته، وتأكيد مكانتهم في الدوري، ويأتي هذا الطموح في ظل وجود كوكبة من النجوم المميزين، والذين يسعون بكل قوة لإثبات أن فريقهم قادر على المنافسة على اللقب، وهو ما يجعل المباراة أكثر إثارة، وتشويقاً.
وتأتي المباراة في وقت حساس من الموسم، حيث لا تزال المنافسة في بدايتها، ولكن الفوز فيها قد يمنح أحد الفريقين دفعة معنوية كبيرة، وقد يؤثر بشكل كبير على مسارهما في الدوري، مما يجعلها مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، وتتطلب من اللاعبين أن يقدموا أفضل ما لديهم، ويقاتلوا من أجل تحقيق الفوز.
ويضع سيميوني إنزاغي كامل ثقته في قدرات لاعبيه، على الرغم من غياب كانسيلو، ويعتقد أن الفريق يمتلك من العناصر ما يكفي لتحقيق الفوز، وأن اللاعبين الشباب الذين انضموا للقائمة، سيعطون الفريق القوة الإضافية التي يحتاجها، وهذا ما يمنح المدرب ثقة كبيرة في لاعبيه، وهو ما ينعكس على أدائهم في الملعب.
ويعتبر ضم اللاعبين الشباب للقائمة رسالة واضحة من المدرب، على أن الهلال لا يعتمد فقط على النجوم العالميين، بل يمتلك أيضاً كوكبة من المواهب المحلية، التي يمكنها أن تقدم الإضافة للفريق، وأن تكون جزءاً من مستقبل النادي، وهذا ما يجب على الجميع أن يدركه، ويعزز من ثقة الجماهير في المدرب، وإدارته.