أكدت وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية على أهمية متابعة المواطنين لبطاقات الهوية الوطنية الخاصة بهم بشكل دوري، للتأكد من سلامتها وصلاحيتها، وذلك حفاظًا على حقوقهم وتجنب أي مشكلات قانونية محتملة.
إقرأ ايضاً:المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بين أفضل ست جهات حكومية.. تفاصيل غير معلنة عن المبادنادي الهلال يتلقى صدمة مدوية قبل موقعة السد.. إنزاجي في ورطة بسبب غياب مفاجئ
وأوضحت الوكالة أن بطاقة الهوية الوطنية تعد وثيقة رسمية أساسية، يعتمد عليها في إنجاز المعاملات الحكومية والخاصة، ما يجعل الاهتمام بسلامتها أمرًا في غاية الأهمية.
وكشفت الأحوال المدنية أن هناك أربع علامات رئيسية يمكن من خلالها التحقق من سلامة بطاقة الهوية الوطنية بسهولة وسرعة، ودون الحاجة إلى مراجعة المكاتب.
العلامة الأولى تتعلق بمدى وضوح البيانات المدونة على البطاقة، حيث يجب أن تكون جميع المعلومات مكتوبة بشكل واضح وسهل القراءة دون أي تشويش أو طمس.
أما العلامة الثانية فهي وضوح صورة صاحب البطاقة، إذ أن الصورة غير الواضحة قد تتسبب في صعوبة التحقق من الهوية عند استخدامها في المعاملات الرسمية.
وأشارت الوكالة إلى أن العلامة الثالثة تتمثل في التأكد من خلو البطاقة من أي تلف مادي مثل الكسر أو التآكل أو البهتان، وهي مؤشرات قد تؤثر على صلاحيتها للاستخدام.
في حين تمثل العلامة الرابعة أهمية كبيرة، حيث تتعلق بمتابعة تاريخ انتهاء صلاحية البطاقة والتأكد من أنها ما زالت سارية المفعول قبل القيام بأي إجراء رسمي.
وشددت الأحوال المدنية على أن إهمال متابعة هذه العلامات قد يؤدي إلى تعطيل مصالح المواطن، أو رفض معاملاته من قبل الجهات المعنية، ما يسبب له تأخيرًا وإرباكًا.
وأوضحت أن في حال وجود أي تلف في البطاقة أو بياناتها، فإن النظام يتيح خدمة "بدل تالف" التي يمكن من خلالها استخراج بطاقة جديدة بسهولة ويسر.
وأشارت إلى أن هذه الخدمة متوفرة بشكل كامل عبر منصة أبشر الإلكترونية، ما يوفر على المواطن الوقت والجهد، ويتيح له إتمام الإجراءات دون الحاجة إلى مراجعة الفروع.
المواطن يمكنه الدخول إلى حسابه في منصة أبشر، واتباع الخطوات المخصصة لتقديم طلب إصدار بطاقة بديلة، ثم تحديد موعد لاستلامها بعد تجهيزها من قبل الأحوال المدنية.
ولفتت الوكالة إلى أن التطورات التقنية الحديثة أسهمت في تسهيل إجراءات إصدار وتجديد البطاقات، وجعلتها أكثر سرعة ودقة مقارنة بما كان عليه الوضع في السابق.
وأكدت أن الاهتمام بسلامة بطاقة الهوية الوطنية هو مسؤولية مشتركة بين المواطن والجهات الرسمية، لضمان استمرار سهولة إنجاز المعاملات بشكل آمن وموثوق.
وأضافت أن هناك توجيهات مستمرة بضرورة رفع الوعي لدى الأفراد بأهمية التحقق من صلاحية البطاقة بشكل دوري لتفادي أي إشكاليات مستقبلية.
وأوضحت أن بطاقة الهوية الوطنية تعد رمزًا للانتماء والهوية الرسمية للمواطن، وأن الحفاظ عليها يعكس مدى وعي الفرد بمسؤولياته تجاه نفسه ومجتمعه.
كما شددت على أهمية الإبلاغ الفوري في حال فقدان البطاقة أو تعرضها للتلف، وذلك عبر القنوات الرسمية المعتمدة لتجنب إساءة استخدامها.
الأحوال المدنية أكدت كذلك أن جميع الخدمات الإلكترونية المتعلقة بالبطاقة تخضع لأعلى معايير الأمان التقني، بما يحفظ بيانات المواطنين ويحمي خصوصيتهم.
واختتمت الوكالة حديثها بالتأكيد على أنها مستمرة في تطوير خدماتها الرقمية وتوسيع نطاقها، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في التحول الرقمي الشامل.