عبدالرحمن السديس
السديس يكشف سر تفعيل منابر المسجدين في مواجهة آفة المخدرات.. تعرف على التفاصيل!
كتب بواسطة: سلوى سعيد |

أشاد رئيس الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، بالجهود المباركة التي تبذلها الأجهزة الأمنية المختصة في مكافحة آفة المخدرات. وأكد أن الإنجازات النوعية التي تحققها هذه الأجهزة تعكس عزم الدولة – أيدها الله – على حماية الوطن والمجتمع من هذه الآفة الخطيرة التي تهدد الأمن والاستقرار.
إقرأ ايضاً:"طيران ناس" يرسم مستقبل السفر والإبداع في المملكة.. شراكة تكشف عن توجهات رؤية 2030 الجديدةباحثون يطلقون تحذيرًا صادمًا للنساء.. هذه "العادة الأسبوعية" قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان

ونوّه السديس بالدعم الكبير والاهتمام المتواصل من القيادة الرشيدة للحملات الوطنية لمكافحة المخدرات، التي وضعت صيانة العقول والأبدان على رأس أولوياتها، حفاظًا على الثروة الحقيقية للوطن المتمثلة في أبنائه وبناته.

وأوضح أن رئاسة الشؤون الدينية تسخر منابرها الدعوية والإرشادية، إلى جانب برامجها التوعوية في المسجد الحرام والمسجد النبوي، لتعزيز الوعي المجتمعي بخطر المخدرات وآثارها المدمرة على الفرد والأسرة والمجتمع.

وأشار إلى أن الدعوة المستمرة إلى التمسك بالقيم الدينية تعدّ من أهم الوسائل التي تحصّن النفوس وتقيها من الانزلاق وراء هذه الآفة التي تهدد النسيج الاجتماعي.

وأكد أن رئاسة الشؤون الدينية تدعم بشكل دائم جميع المبادرات التي تهدف إلى نشر ثقافة الوعي والوقاية بين مختلف فئات المجتمع، مشددًا على أهمية التعاون بين الأجهزة الأمنية والمؤسسات الدينية لتحقيق أهداف مكافحة المخدرات.

وأشاد بدور رجال الأمن الذين يبذلون جهودًا متميزة في سبيل حفظ الوطن من كل ما يهدد سلامته وأمنه، مؤكدًا أن هذه الجهود تأتي استجابة لتوجيهات القيادة الحكيمة التي لا تألو جهدًا في دعم كل ما يحفظ أمن الوطن وأفراده.

وأشار إلى أن الوعي المجتمعي والتحصين الديني يمثلان خط الدفاع الأول أمام انتشار المخدرات، وهو ما تحرص رئاسة الشؤون الدينية على تعزيزه من خلال خطب ومحاضرات توعوية منتظمة.

وشدد السديس على أن حماية الأجيال الصاعدة من مخاطر المخدرات مسؤولية جماعية تتطلب تكاتف الجميع، سواء مؤسسات حكومية أو أفراد مجتمع، للحفاظ على المكتسبات الوطنية.

ولفت إلى أن الحملات الوطنية لمكافحة المخدرات ليست مجرد إجراءات أمنية فقط، بل هي جهود متكاملة تشمل التوعية والإرشاد والدعم الاجتماعي، بهدف القضاء على هذه الآفة من جذورها.

وأكد أن دعم القيادة الرشيدة يشكل حافزًا قويًا لاستمرار هذه الحملات وتطويرها بما يتناسب مع التحديات والمتغيرات التي تواجه المجتمع.

كما أكد السديس أن رئاسة الشؤون الدينية ستظل ملتزمة بدورها في نشر الوعي الديني الذي يرسخ القيم الأخلاقية ويرشد الشباب إلى طريق الحق والبعد عن كل ما يضر النفس والمجتمع.

وأشاد بالبرامج التوعوية التي تنفذها الرئاسة داخل المسجد الحرام والمسجد النبوي، والتي تسهم في توصيل الرسائل الوقائية بطريقة مؤثرة وفعالة.

وأشار إلى أن التصدي لآفة المخدرات يحتاج إلى جهد متواصل ومستدام، يستند إلى دعم القيادة والتعاون بين جميع الجهات ذات العلاقة.

وشدد على أهمية المشاركة المجتمعية في هذه الجهود، مؤكدًا أن كل فرد في المجتمع له دور في حماية وطنه وأسرته من مخاطر هذه الآفة.

وأكد أن الله سبحانه وتعالى هو المعين على هذه المهمة الكبيرة، داعيًا أن يوفق الله الجميع في تحقيق الهدف السامي للحفاظ على الوطن والمجتمع.

واختتم الشيخ السديس تصريحه بالدعاء لله أن يحفظ المملكة من كل مكروه، وأن يبارك في جهود العاملين في مكافحة المخدرات، وأن يجعل عملهم خالصًا لوجهه الكريم.

ووجه الشكر لكل من يسهم في حماية الأجيال وصون مكتسبات الوطن، مؤكداً أن هذه الجهود تمثل مسيرة عظيمة في خدمة الدين والوطن والمجتمع.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار