أكدت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك على التزامها الكامل بسرية البلاغات المقدمة إليها من قبل المواطنين والمقيمين، وعدم إفشاء أي معلومات تتعلق بهوية المبَلّغ.
إقرأ ايضاً:المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بين أفضل ست جهات حكومية.. تفاصيل غير معلنة عن المبادنادي الهلال يتلقى صدمة مدوية قبل موقعة السد.. إنزاجي في ورطة بسبب غياب مفاجئ
وأوضحت الهيئة، عبر منصة إكس، أن حماية هوية المبلغ جزء أساسي من الإجراءات المعتمدة، لضمان شعور المبلغين بالراحة والثقة عند تقديم أي بلاغ يتعلق بالمخالفات الضريبية أو الجمركية.
وأضافت الهيئة أن المبلغ يمكنه تزويد الهيئة برقم هاتفه وتحديد الوقت المناسب للتواصل، ليتمكن القسم المختص من التواصل معه بهدوء وسرية تامة دون كشف هويته لأي طرف آخر.
وأوضحت الهيئة أن قسم البلاغات هو المسؤول عن متابعة جميع البلاغات المقدمة، والتأكد من التعامل معها وفق اللوائح والأنظمة المعمول بها، بما يحفظ حقوق الجميع.
وأشارت إلى أن تقديم البلاغ يمكن أن يتم عبر الموقع الرسمي للهيئة أو تطبيق ZATCA، مع إمكانية إرفاق أي مستندات أو أدلة تثبت المخالفة المبلغ عنها.
وأكدت الهيئة أن هذه الإجراءات تهدف إلى تشجيع المواطنين والمقيمين على المشاركة الفعالة في مكافحة المخالفات، وضمان نزاهة النظام الضريبي والجمركي في المملكة.
ولفتت إلى أن جميع البلاغات تتم مراجعتها بعناية من قبل فرق مختصة، لضمان تحقيق أقصى قدر من الشفافية والمصداقية، دون المساس بسرية المبلغ أو البيانات المقدمة.
وشددت الهيئة على أن أي محاولة للإفصاح عن هوية المبلغ أو المعلومات المرتبطة به تُعد مخالفة صارمة، وسيتم التعامل معها وفق القوانين المعمول بها.
وأوضح المصدر أن التواصل مع المبلغ يتم بطريقة رسمية وآمنة، حيث يحدد المبلغ الطريقة والوقت المناسب للتواصل لضمان راحته وعدم تعرضه لأي ضغط أو مضايقة.
وأشار إلى أن النظام الرقمي الحديث للهيئة يسهل عملية تقديم البلاغات بشكل سريع وآمن، مع تسجيل كل خطوة لضمان متابعة دقيقة لكل حالة.
وأكدت الهيئة أن تقديم البلاغات لا يقتصر على المخالفات الضريبية فقط، بل يشمل جميع أنواع المخالفات الجمركية التي قد تهدد حقوق الدولة والمستهلكين على حد سواء.
وأضافت أن السرية التامة للمبلغ تعزز من ثقة الجمهور في النظام، وتجعلهم أكثر استعداداً للإبلاغ عن أي مخالفات أو تجاوزات يلاحظونها في حياتهم اليومية.
ولفتت الهيئة إلى أن نظام البلاغات مصمم بحيث يضمن حماية بيانات المبلغ بشكل كامل، ويتيح له متابعة حالة بلاغه دون الحاجة للكشف عن هويته أو بياناته الشخصية.
وأكدت أن أي وثائق أو مستندات يتم إرفاقها مع البلاغ تعتبر سرية أيضاً، ويتم التعامل معها ضمن إطار حماية المعلومات وعدم إفشاء أي تفاصيل.
وأشار المصدر إلى أن الهيئة تعمل على تحسين النظام باستمرار لتوفير طرق أسهل وأكثر أماناً لتقديم البلاغات، بما يواكب التطور الرقمي ويعزز ثقة المستخدمين.
وشددت الهيئة على أن الهدف من هذه الإجراءات هو حماية المجتمع من المخالفات، وتعزيز الالتزام بالقوانين والأنظمة، دون المساس بحقوق أي طرف.
وأوضحت الهيئة أن أي بلاغ يتم تقديمه يتم تسجيله بشكل رسمي، ويخضع للمتابعة الدقيقة من فرق مختصة لضمان تحقيق النتائج المطلوبة وفق النظام.
وختمت الهيئة تصريحها بالتأكيد على التزامها الكامل بالحفاظ على سرية البلاغات وحماية هوية المبلغين، مع توفير كل الدعم اللازم لهم لضمان تقديم بلاغاتهم بأمان وسهولة.
