رعى معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريّف، إطلاق الشركة السعودية لخدمات التعدين "إسناد"، برنامجها لتطوير الخريجين في دفعته الأولى، وذلك في خطوة هامة، تؤكد على أن القطاع في نمو مستمر، وأنه يحتاج إلى الكفاءات الوطنية، التي يمكن أن تساهم في تحقيق أهدافه، وذلك في جميع الأوقات.
إقرأ ايضاً:"جامعة أم القرى" تطلق ملتقى غير مسبوق.. مفاجآت حول "الصحة النفسية" في الأزمات والكوارث"الابن يسير على خطى الأسطورة".. استدعاء جونيور رونالدو لمنتخب البرتغال تحت 16 عام

وجاء إطلاق البرنامج، بحضور نائب الوزير لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر، والرئيس التنفيذي للشركة السعودية لخدمات التعدين "إسناد" المهندس إبراهيم بن عبدالله النصّار، مما يوضح أن هذا الحدث، يحظى باهتمام كبير، من قبل المسؤولين، والقيادات، في القطاع، وهذا ما يجب على الجميع أن يدركه.

ويهدف البرنامج، إلى استقطاب، وتأهيل، الكفاءات الوطنية من حديثي التخرج، وتمكينهم من دخول قطاع التعدين، والمشاركة الفعالة في مسيرته التنموية، مما يضمن أن القطاع، سيبقى في حالة نمو مستمر، وأنه سيستفيد من الخبرات، والمهارات، التي يمتلكها الشباب، وذلك في جميع الأوقات.

ويعتبر قطاع التعدين، أحد أبرز القطاعات الواعدة، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى بناء مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح، مما يؤكد على أن هذا القطاع، له دور كبير في تحقيق أهداف الرؤية، وأنه سيساهم في بناء مستقبل أفضل، للمملكة، ولأبنائها.

ويستهدف البرنامج، خريجي عدد من التخصصات الهندسية، والتقنية، مما يوضح أن البرنامج مصمم، لتلبية احتياجات القطاع، وتوفير الكفاءات المطلوبة، التي يمكن أن تساهم في تحقيق أهدافه، وذلك في جميع الأوقات، وهذا ما يجب على الجميع أن يدركه، ويعمل به.

ويقدم البرنامج، تجربة تأهيلية متكاملة، تشمل تدريباً عملياً، ومهنياً، داخل المملكة، وخارجها، مما يمنح المشاركين فرصة، للتعرف على أفضل الممارسات، في القطاع، وتطبيقها في عملهم، وذلك في جميع الأوقات، وهذا ما يميز هذا البرنامج، عن غيره من البرامج الأخرى.

وإضافة إلى ذلك، فإن البرنامج، يضمن إشرافاً مباشراً، من نخبة من الخبراء، والمختصين، مما يمنح المشاركين فرصة، للتعلم من أفضل العقول، في القطاع، والاستفادة من خبراتهم، ومهاراتهم، وذلك في جميع الأوقات، وهذا ما يجب على الجميع أن يدركه.

ويهدف البرنامج، إلى تطوير المهارات الشخصية، والمهنية، للمشاركين، وتنظيم زيارات ميدانية، لمواقع التعدين، مما يمنحهم القدرة على فهم القطاع بشكل أفضل، وتطبيق ما تعلموه، في الواقع، وذلك في جميع الأوقات، وهذا ما يميز هذا البرنامج عن غيره من البرامج الأخرى.

ويُعد البرنامج، إحدى المبادرات النوعية، التي أطلقتها شركة "إسناد"، بهدف تأهيل حديثي التخرج، ورفع جاهزيتهم للانطلاق بثقة، في سوق العمل، والمساهمة في تطوير أحد أهم القطاعات الاقتصادية في المملكة، بما يعزز استدامته، ويواكب تطلعات القيادة الرشيدة في تمكين أبناء الوطن وبناته.