العمل التطوعي
فرصة استثنائية من تعليم مكة.. 35 ألف مقعد للحصول على "رخصة العمل التطوعي" عبر هذه المنصة
كتب بواسطة: محمود العادل |

أعلنت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، عن إتاحة 35 ألف مقعد للراغبين في الحصول على "رخصة العمل التطوعي"، عبر المنصة الوطنية للعمل التطوعي، وذلك في خطوة تهدف إلى ترسيخ ثقافة العطاء، وتنمية مهارات المتطوعين، في بيئات منظمة، وفاعلة، مما يعزز من دور العمل التطوعي، في المجتمع.
إقرأ ايضاً:"الهلال" يكرّم "سالم الدوسري" بطريقة غير متوقعة بعد إنجازه الآسيوي الكبير!"دله الصحية" تشارك بتوقيعها في "معرض الصحة العالمي 2025"

وأوضحت الإدارة، أن المبادرة تستهدف شاغلي الوظائف التعليمية، والإدارية، إلى جانب طلاب وطالبات المرحلة الثانوية، وذلك ضمن مسارات تطويرية، تُمكّن المشاركين من الاندماج الفاعل، في العمل التطوعي، والمساهمة في بناء مجتمع أكثر حيوية، ونشاطاً، في جميع الأوقات.

وتشمل الرخصة ثلاثة مسارات رئيسة، تهدف إلى تطوير مهارات المتطوعين، وتأهيلهم للقيام بأدوار مختلفة، في العمل التطوعي، مما يمنحهم القدرة على تقديم أفضل الخدمات للمجتمع، والمساهمة في تحقيق أهدافه، وذلك في جميع الأوقات، وهذا ما يميز هذه المبادرة عن غيرها من المبادرات الأخرى.

ويهدف المسار الأول، وهو "ممارس العمل التطوعي"، إلى تزويد المتطوعين بالمهارات الأساسية، للمشاركة الفردية، أو ضمن فرق، مما يمنحهم القدرة على الانخراط في العمل التطوعي، بكل سهولة، ويسر، وهذا ما يجب على الجميع أن يدركه، ويعمل به.

ويعنى المسار الثاني، وهو "إدارة العمل التطوعي"، بتأهيل المشاركين على تنظيم المبادرات التطوعية، وفق معايير متقدمة، مما يمنحهم القدرة على إدارة المشاريع، وتنفيذها، بكل احترافية، وفعالية، وهذا ما يميز هذا المسار عن غيره من المسارات الأخرى، وذلك في جميع الأوقات.

أما المسار الثالث، فهو "قيادة الفرق التطوعية"، ويُعِدّ القادة لتمكينهم من قيادة الفرق، وتحقيق الأثر المجتمعي الإيجابي، مما يمنحهم القدرة على إحداث تغيير حقيقي، في المجتمع، والمساهمة في بناء مستقبل أفضل، وذلك في جميع الأوقات، وهذا ما يجب على الجميع أن يدركه، ويعمل به.

ودعت تعليم مكة، جميع الراغبين في التسجيل، للحصول على الرخصة، إلى الدخول عبر الرابط الإلكتروني: SITES.MOE.GOV.SA/makkah، مما يسهل على الجميع، الوصول إلى المنصة، والتسجيل، بكل سهولة، ويسر، وهذا ما يميز هذه المبادرة عن غيرها من المبادرات الأخرى، في جميع الأوقات.

وتعد هذه المبادرة، خطوة هامة نحو تعزيز ثقافة العمل التطوعي، في المجتمع، وتأهيل جيل جديد من المتطوعين، القادرين على إحداث تغيير حقيقي، وإيجابي، في المجتمع، وهذا ما يجب على الجميع أن يدركه، ويعمل به، في جميع الأوقات.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار