مدينة الملك فهد الطبية
"مدينة الملك فهد الطبية" تطلق تحذيراً عاجلاً قبل الشتاء.. تجاهل هذا الإجراء قد يعرضك للخطر
كتب بواسطة: احمد عادل |

أكدت مدينة الملك فهد الطبية أهمية الاستعداد المبكر لموسم الإنفلونزا الموسمية، مشددة على ضرورة الوقاية الصحية قبل دخول فصل الشتاء.
إقرأ ايضاً:"جامعة أم القرى" تطلق ملتقى غير مسبوق.. مفاجآت حول "الصحة النفسية" في الأزمات والكوارث"الابن يسير على خطى الأسطورة".. استدعاء جونيور رونالدو لمنتخب البرتغال تحت 16 عام

جاء ذلك في توجيهات نشرتها عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، حيث دعت المواطنين والمقيمين إلى المبادرة بالحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية.

وأوضحت المدينة أن اللقاح يمثل خط الدفاع الأول ضد الفيروسات المنتشرة شتاءً، خاصةً بين الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات ككبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة.

يأتي هذا التذكير في إطار الجهود المستمرة لوزارة الصحة السعودية في رفع الوعي الصحي وتعزيز الوقاية كأحد مسارات التحول الصحي ضمن رؤية 2030.

كما شددت المدينة على أن الوقاية لا تقتصر على التطعيم فقط، بل تشمل مجموعة من السلوكيات اليومية التي تقلل من فرص العدوى بشكل كبير.

وأبرزت ضمن توصياتها أهمية الإكثار من شرب السوائل، لما لها من دور في ترطيب الجسم وتعزيز المناعة الطبيعية لمواجهة الفيروسات الموسمية.

ونصحت بأخذ قسط كافٍ من النوم والراحة، معتبرة أن الإرهاق يضعف المناعة ويزيد من فرص الإصابة بمختلف الأمراض التنفسية.

كما دعت إلى تجنب الاقتراب من الأشخاص المصابين أو مخالطتهم، لما يشكله ذلك من خطر مباشر في انتقال العدوى.

وسلطت الضوء على أهمية الالتزام بنمط حياة صحي يشمل الغذاء المتوازن والنشاط البدني المنتظم لدعم الجهاز المناعي.

ومن بين التوصيات التي قدمتها المدينة الطبية، ضرورة تعقيم الأسطح والأدوات المستخدمة بشكل دوري ومستمر.

وأشارت إلى أن الفيروس يمكن أن يعيش على الأسطح لفترات مختلفة، مما يجعل التنظيف والتعقيم جزءًا أساسيًا من الوقاية.

وحثت على تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطاس، سواء باستخدام المناديل أو ثني الكوع، للحد من انتشار الرذاذ المسبب للعدوى.

وأكدت على أهمية غسل اليدين جيدًا بعد لمس الأنف أو الفم أو العين، باعتبارها منافذ دخول رئيسية للفيروسات إلى الجسم.

تتوافق هذه الإرشادات مع التوجه العام للقطاع الصحي السعودي في تقليل الضغط على المستشفيات خلال فصل الشتاء.

كما تعكس التزام المملكة بتعزيز الوعي المجتمعي وتحسين سلوكيات الصحة العامة كجزء من جودة الحياة.

ويأتي هذا التثقيف الموسمي ضمن سلسلة حملات دورية تنفذها مدينة الملك فهد الطبية تزامنًا مع المتغيرات الصحية المناخية.

وتعد مدينة الملك فهد الطبية من أبرز المراكز الصحية التخصصية في المملكة، وتضطلع بدور كبير في التوعية والممارسات الوقائية.

ويُتوقع أن تسهم هذه التوجيهات في تقليل نسب العدوى داخل المجتمع، خاصةً في ظل ارتفاع معدلات السفر والاختلاط في المناسبات.

في الختام، دعت المدينة الجميع إلى التحلي بالمسؤولية الفردية واتخاذ الخطوات الوقائية لحماية أنفسهم والآخرين من مخاطر الإنفلونزا.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار