كشف نادي الهلال، عبر حسابه الرسمي في منصة إكس، عن تفاصيل إصابة نجمه البرازيلي مالكوم، التي تعرض لها خلال مواجهة الأهلي الأخيرة، مما أثار قلق الجماهير، وتأتي هذه التفاصيل لتضع حداً للتكهنات حول طبيعة الإصابة، وتحدد الفترة الزمنية التي سيبتعد فيها اللاعب عن الملاعب، وهذا الخبر يأتي في توقيت حاسم للنادي، الذي ينافس بقوة على صدارة الدوري.
إقرأ ايضاً:المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بين أفضل ست جهات حكومية.. تفاصيل غير معلنة عن المبادنادي الهلال يتلقى صدمة مدوية قبل موقعة السد.. إنزاجي في ورطة بسبب غياب مفاجئ
أوضح الفريق "الأزرق الهلالي" أن مالكوم يعاني من إصابة في مفصل القدم، وهو ما يستدعي خضوعه لبرنامج علاجي وتأهيلي، سيمتد من أسبوع إلى 10 أيام، وتعتبر هذه الفترة قصيرة نسبياً، مما يبعث على التفاؤل لدى الجماهير الهلالية، التي تعول كثيراً على خدماته في الخط الهجومي للفريق.
في سياق متصل، كشف الهلال أيضاً عن طبيعة إصابة نجمه البرتغالي جواو كانسيلو، والذي تواجد في العيادة بمقر النادي بعد تعرضه لإصابة في العضلة الخلفية، وتُشكل إصابة كانسيلو تحدياً أكبر للفريق، نظراً لأهميته في المنظومة الدفاعية والهجومية، فهو يُعتبر أحد الأعمدة الرئيسية التي يعتمد عليها المدرب.
البرنامج العلاجي والتأهيلي الذي سيخضع له كانسيلو يمتد لفترة أطول، تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع، وهذا الغياب سيؤثر حتماً على خطط المدرب في المباريات القادمة، وتُعتبر هذه الفترة بمثابة تحدٍ حقيقي للفريق، الذي سيتوجب عليه إيجاد بدائل مناسبة لتعويض غيابه، لضمان استمرار الأداء القوي.
يُذكر أن مالكوم قد شارك في 4 مباريات فقط بمختلف مسابقات الموسم الحالي 2025/2026، تمكن خلالها من تسجيل 3 أهداف وصناعة هدفين، هذه الأرقام تُظهر مدى تأثيره في النتائج، وتُؤكد على أهميته الكبيرة في الخط الأمامي، مما يجعل غيابه مؤثراً على القوة الهجومية للفريق.
بينما خاض كانسيلو 3 مباريات فقط هذا الموسم، ولكنه أثبت في فترة قصيرة قدرته على التأقلم مع الفريق، وتقديم الإضافة المرجوة، وغيابه عن الملاعب لفترة طويلة سيمنح الفرصة للاعبين الآخرين لإثبات أنفسهم، والمساهمة في تحقيق أهداف النادي، وهذا يختبر عمق تشكيلة الهلال.
تأتي هذه الإصابات في وقت حساس من الموسم، حيث يشتد التنافس في الدوري السعودي للمحترفين، وتتزايد أهمية كل نقطة يتم حصدها، ويُشكل غياب نجمين مؤثرين مثل مالكوم وكانسيلو تحدياً كبيراً للمدرب، الذي سيتعين عليه التعامل مع الوضع بذكاء.
جماهير الهلال تترقب بشغف تطورات الحالة الصحية للاعبين، وتأمل في عودتهما للملاعب في أقرب وقت ممكن، فوجودهما يُشكل ضمانة لزيادة قوة الفريق، ويمنح الجمهور شعوراً بالثقة في قدرة الهلال على تحقيق البطولات.
النادي أكد أن الجهاز الطبي سيبذل قصارى جهده لتجهيز اللاعبين والعمل على عودتهما في الوقت المحدد، وربما قبل ذلك، وهذا يدل على احترافية الإدارة الطبية، وحرصها على سلامة اللاعبين.
هذه الإصابات تُسلط الضوء على أهمية عمق التشكيلة لأي فريق ينافس على أكثر من بطولة، حيث أن الإصابات هي جزء طبيعي من اللعبة، ويتعين على الأندية الاستعداد لها بشكل جيد.
يُعد الدوري السعودي للمحترفين من الدوريات القوية، التي تتطلب جاهزية بدنية عالية من جميع اللاعبين، ومثل هذه الإصابات قد تكون ناتجة عن ضغط المباريات.
في غياب مالكوم، قد يُعول الهلال على أسماء أخرى في الخط الأمامي، لإثبات قدرتها على قيادة الهجوم، وتسجيل الأهداف، وهذه فرصة للاعبين الاحتياطيين.
أما بالنسبة لكانسيلو، فغيابه قد يمنح فرصة للاعبين الشباب في الفريق، لاكتساب الخبرة والمشاركة في مباريات حاسمة، وهذا يساهم في بناء جيل جديد من النجوم.
تُظهر إصابة اللاعبين مدى قوة المنافسة في الدوري، وكيف أن الفرق تبذل قصارى جهدها لتحقيق الفوز، مما يؤدي إلى زيادة معدلات الإصابات العضلية.
النادي يعمل على قدم وساق لتأمين أفضل رعاية طبية للاعبين، وضمان عودتهما إلى الملاعب بأفضل حالة بدنية ممكنة، وهذا يظهر حرص الإدارة على سلامة نجومها.
تظل آمال الجماهير معلقة على قدرة الفريق على تجاوز هذه الفترة الصعبة، والاستمرار في حصد النقاط، فالبطولات لا تُحقق إلا بالعزيمة والإصرار.
على الرغم من هذه النكسة، إلا أن الهلال يملك تشكيلة قوية، قادرة على المنافسة على أعلى المستويات، وستكون هذه الإصابات اختباراً حقيقياً لقوة الفريق.
في الختام، يمكن القول إن إصابتي مالكوم وكانسيلو تُعدان ضربة قوية للهلال، ولكن الفريق يملك ما يكفي من الإمكانيات لتجاوز هذا التحدي بنجاح.