المرور السعودي
"المرور" تتوعد "المستهترين" بـ "عقوبات صارمة".. "هذه الأفعال" تضر بـ"الاحتفال الوطني"
كتب بواسطة: صهيب بن جابر |

أكدت الإدارة العامة للمرور أن الاحتفال باليوم الوطني السعودي الـ95 يجب أن يترافق مع الالتزام بالأنظمة المرورية، مشددة على أن فرحة المناسبة لا تعني تجاهل القواعد التي وُضعت لحماية الأرواح والممتلكات.
إقرأ ايضاً:مهلة 20 يوم تفصل "المنشأة المخالفة" عن التفتيش.. "مدد" تفعل برنامج حماية الأجور"الأرصاد" تحسم الجدل حول "مقطع الـ45 يومًا".. الحقيقة الكاملة لما ينتظر المملكة!

وأوضحت أن الالتزام بالأنظمة يمثل ركيزة أساسية لتحقيق السلامة المرورية، حيث إن أي تجاوز بسيط قد يتسبب في حوادث مؤسفة تعكر صفو الاحتفالات الوطنية.

وحذرت الإدارة من بعض السلوكيات التي تتكرر عادة في مثل هذه المناسبات، وعلى رأسها تعطيل حركة السير عبر التجمهر أو الوقوف العشوائي في الشوارع الرئيسية.

كما نبهت إلى خطورة تغيير معالم المركبة، سواء عبر التغطية غير النظامية أو تركيب إضافات قد تحجب الرؤية أو تعيق حركة المركبات الأخرى.

وشددت كذلك على منع طمس أرقام اللوحات الأمامية والخلفية، معتبرة ذلك مخالفة صريحة للنظام تعيق مهام الجهات الأمنية في تنظيم الحركة ومتابعة المركبات.

ومن بين المخالفات التي أدرجتها المرور أيضًا النزول من المركبة في وسط الطريق، وهو سلوك خطير قد يعرض صاحبه والآخرين لحوادث دهس مفاجئة.

وأكدت الإدارة أن رجال المرور سيكثفون وجودهم الميداني في مختلف مناطق المملكة لمتابعة الحركة وتنظيمها وضبط أي تجاوزات.

ولفتت إلى أن تطبيق الأنظمة لن يكون بهدف العقوبة فقط، وإنما لحماية الجميع وضمان انسيابية الحركة المرورية في ظل الكثافة المتوقعة.

ودعت المواطنين والمقيمين إلى أن تكون مشاركتهم في اليوم الوطني نموذجًا للوعي والمسؤولية، بما يعكس صورة حضارية عن المجتمع السعودي.

وأشارت إلى أن الاحتفال الحقيقي بالوطن يتجسد في الالتزام بالقوانين وإظهار الاحترام للأنظمة التي وُضعت لتحقيق المصلحة العامة.

وبيّنت أن المملكة حققت قفزات نوعية في البنية التحتية للطرق وشبكات النقل، ومن واجب الجميع الحفاظ على هذه المنجزات عبر القيادة الواعية.

وأضافت أن مظاهر الفرح يمكن أن تتجلى بطرق آمنة، مثل رفع الأعلام أو تزيين المركبات ضمن الحدود المسموح بها دون الإضرار بالآخرين.

وأكدت أن الثقافة المرورية أصبحت أحد مؤشرات تطور المجتمعات، وأن اليوم الوطني فرصة لتعزيز هذا المفهوم في نفوس الناشئة والشباب.

ولفتت إلى أن السلامة المرورية جزء لا يتجزأ من مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي أولت حياة الإنسان وصحته أولوية قصوى في جميع المجالات.

وأوضحت أن التزام الأفراد يسهم في تخفيف الضغط على الجهات الأمنية والخدمات الإسعافية، ويجعل أجواء الاحتفال أكثر انسيابية وأمانًا.

وجددت الإدارة رسالتها بأن المسؤولية مشتركة بين السائقين والركاب والمشاة، فجميعهم عناصر فاعلة في منظومة السلامة المرورية.

وشكرت المرور المجتمع السعودي على وعيه المتزايد في السنوات الأخيرة، مؤكدة أن الشراكة بين المواطن والجهات المختصة هي أساس النجاح.

وختمت بالتأكيد على أن اليوم الوطني ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو محطة لإظهار حب الوطن في أبهى صوره عبر التزام يليق بتاريخ المملكة ومستقبلها.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار