حذرت الإدارة العامة للمرور من مخاطر انحراف المركبة بشكل مفاجئ أثناء القيادة، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة تشكل تهديدًا مباشرًا لحياة السائق والمارة على حد سواء.
إقرأ ايضاً:المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بين أفضل ست جهات حكومية.. تفاصيل غير معلنة عن المبادنادي الهلال يتلقى صدمة مدوية قبل موقعة السد.. إنزاجي في ورطة بسبب غياب مفاجئ
وأكدت أن مثل هذه الحوادث قد تؤدي إلى نتائج كارثية بسبب فقدان السيطرة المفاجئ على المركبة.
أوضحت الإدارة أن هطول الأمطار الكثيفة يعد من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى انحراف المركبة بشكل مفاجئ، إذ تؤثر الظروف الجوية على ثبات الإطارات وتقلل من قدرة السائق على التحكم في السيارة.
كما أشارت إلى أن الإطارات غير السليمة أو التي تعاني من ضغط هواء غير كافٍ تزيد من فرص الانحراف بشكل غير متوقع.
من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى انحراف المركبة، عدم استخدام الإشارات الضوئية عند تغيير المسار، مما يربك السائقين الآخرين ويزيد من احتمالية وقوع حوادث مفاجئة.
ولفتت الإدارة إلى أن السرعة الزائدة عن الحد المسموح بها تعد عاملًا مهمًا في فقدان السيطرة على السيارة.
وأكدت الإدارة أهمية إجراء الفحص الدوري الشامل للمركبة، مشددة على أن إهمال هذا الجانب قد يؤدي إلى أعطال فنية تؤثر على أداء المركبة وسلامتها على الطريق.
كما نبهت إلى أن الانشغال عن القيادة، سواء باستخدام الهاتف أو غيره من الأسباب، يساهم بشكل كبير في وقوع حوادث انحراف مفاجئ.
وقالت الإدارة إن السلامة على الطرق تعتمد بشكل كبير على التزام السائقين بالإرشادات المرورية، واستخدام الوسائل الوقائية التي تحد من مخاطر الانحراف.
وحثت جميع قائدي المركبات على مراجعة حالة مركباتهم بشكل منتظم والالتزام بسرعات مناسبة في جميع الأوقات.
أشارت الإدارة إلى أن الوعي بأسباب انحراف المركبات المفاجئ يساعد في تقليل الحوادث، مشددة على أن التعامل الحذر مع ظروف الطريق المختلفة، مثل الطقس السيئ، يحمي الأرواح ويقلل من الإصابات.
وأضافت أن الانتباه والتركيز أثناء القيادة يعدان من العوامل الحاسمة للحفاظ على السلامة المرورية.
أكدت الإدارة أن الحوادث الناتجة عن انحراف المركبة المفاجئ تسبب إزعاجًا وخسائر مادية وبشرية كبيرة، مشيرة إلى أن تجنب الأسباب المؤدية لذلك يساهم في تحسين السلامة على الطرق.
كما نبهت إلى ضرورة التعامل بحذر مع الطرق الزلقة والمبللة، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي فقدان السيطرة.
أشارت إلى أن الإطارات هي نقطة الاتصال الأساسية بين المركبة والطريق، ومن ثم فإن سلامتها وضغطها الصحيح من العوامل الحيوية للحفاظ على استقرار السيارة وتوازنها أثناء السير، ودعت السائقين إلى فحص الإطارات بشكل دوري وعدم تجاهل أي تلف أو تآكل.
كما نصحت الإدارة السائقين بالالتزام بقواعد المرور والتواصل بشكل واضح مع المركبات الأخرى عبر استخدام الإشارات الضوئية، لتجنب الحوادث التي تنتج عن تغيرات مسار غير متوقعة، وأكدت أن التعاون بين مستخدمي الطريق يعزز من سلامة الجميع.
أوضحت أن السرعة الزائدة لا تزيد فقط من خطر الانحراف، بل تقلل من قدرة السائق على اتخاذ قرارات سريعة في المواقف الطارئة، مما يزيد من احتمالات وقوع الحوادث، وشددت على ضرورة الالتزام بالسرعات المحددة حسب نوع الطريق والظروف المحيطة.
دعت الإدارة إلى الانتباه التام أثناء القيادة وعدم الانشغال بأي شيء قد يشتت تركيز السائق، لأن لحظة واحدة من عدم الانتباه قد تكون سببًا في حوادث خطيرة، وشجعت السائقين على الابتعاد عن استخدام الهواتف المحمولة أو غيرها من المشتتات أثناء القيادة.
أكدت الإدارة العامة للمرور أن تطبيق هذه الإجراءات الوقائية لا يقتصر على حماية السائق فقط، بل يشمل سلامة جميع مستخدمي الطريق من مركبات ومشاة، مضيفة أن الالتزام بالقوانين يعزز السلامة العامة، وأشارت إلى أهمية تحمل المسؤولية الشخصية أثناء القيادة.
أشارت إلى أن التوعية المستمرة بمخاطر الانحراف المفاجئ وسبل الوقاية منه جزء من الجهود التي تبذلها الجهات المختصة لضمان بيئة مرورية آمنة، ودعت الجمهور إلى التعاون والالتزام بالنصائح المرورية لضمان سلامة الجميع.
أكدت الإدارة أن هناك حملات توعوية مستمرة عبر مختلف الوسائل الإعلامية لزيادة وعي السائقين بأهمية السلامة المرورية، مشيرة إلى أن تفعيل هذه الرسائل يتطلب مشاركة فعالة من الجميع، وأوضحت أن السلامة مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود.
نوهت الإدارة إلى أن التقنيات الحديثة مثل أنظمة الثبات الإلكتروني ومراقبة ضغط الإطارات تساعد في تقليل حوادث الانحراف، مشيرة إلى أن اقتناء مركبات مزودة بهذه الأنظمة يساهم في تعزيز الأمان على الطرق، ودعت إلى الاهتمام بصيانة هذه الأنظمة.
أخيرا، حثت الإدارة العامة للمرور على الالتزام بجميع الإرشادات والنصائح المرورية لتجنب الانحراف المفاجئ، مؤكدة أن ذلك ينعكس إيجابيًا على تقليل الحوادث وحفظ الأرواح، وشددت على أن السلامة تبدأ من الالتزام والمسؤولية الشخصية لكل سائق.
