أعلن نادي الهلال مساء أمس الجمعة عن آخر المستجدات الصحية للاعبي الفريق الأول، قبيل مواجهة نظيره ناساف كارشي الأوزبكي في دوري أبطال آسيا للنخبة، في مباراة منتظرة على ملعب مركزي يوم الإثنين 29 سبتمبر الجاري.
إقرأ ايضاً:"الأرصاد" تحسم الجدل حول "مقطع الـ45 يومًا".. الحقيقة الكاملة لما ينتظر المملكة!"طيران ناس" يرسم مستقبل السفر والإبداع في المملكة.. شراكة تكشف عن توجهات رؤية 2030 الجديدة
تتجه أنظار عشاق الهلال إلى مواجهة الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا للنخبة 2025/2026، وسط ترقب لمستوى اللاعبين بعد التحديات البدنية الأخيرة التي واجهها الفريق.
نشر الحساب الرسمي للنادي على منصة "إكس" بيانًا رسميًا يؤكد تعرض ثنائي الفريق الأول، سالم الدوسري وعبد الإله المالكي، لإصابات خفيفة خلال تدريبات الفريق الأخيرة.
قائد الهلال، سالم الدوسري، لم يشارك في التدريبات اليومية للفريق نتيجة شعوره بآلام في منطقة الحوض، وهو ما أثار مخاوف الجماهير بشأن مشاركته في اللقاء القادم.
عبد الإله المالكي، لاعب وسط الفريق، تواجد في عيادة النادي الطبية بعد شعوره بآلام في الركبة، في خطوة احترازية للتأكد من جاهزيته للمباريات المقبلة.
التقارير الطبية أكدت أن الإصابة ليست خطيرة، لكن الفريق يراقب الوضع عن كثب لضمان عدم تفاقم أي أعراض قبل المواجهة المهمة أمام ناساف كارشي.
الهلال يسعى لتجاوز هذه العقبات الصحية مع الحفاظ على مستوى الأداء البدني والفني الذي يضمن له المنافسة القوية في دوري أبطال آسيا.
وفي المقابل، تأكدت جاهزية الأوروجوياني داروين نونيز، مهاجم الفريق، للمشاركة في المباراة القادمة بعد التعافي الكامل من إصابة الركبة التي أبعدته عن مواجهتين سابقتين.
نونيز شارك بشكل كامل في التدريبات الجماعية، ما يعكس تحسن حالته البدنية ويؤكد جاهزيته لمساعدة الفريق في اللقاء القادم، وسط ترقب جماهيري كبير.
إصابة نونيز السابقة أبعدته عن مباراة الهلال أمام الأخدود، بالإضافة إلى مباراة الزعيم أمام العدالة في مسابقة كأس الملك، وهو ما جعل عودته مصدر ارتياح للجماهير.
الفريق الطبي بالنادي يواصل متابعة حالة اللاعبين المصابين عن كثب، لضمان تعافيهم الكامل قبل مواجهة ناساف كارشي، مع التركيز على تعزيز اللياقة البدنية لكل عناصر الفريق.
الجهاز الفني بقيادة المدرب يسعى لاستثمار جاهزية اللاعبين الرئيسيين لتعزيز فرص الهلال في تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث المهمة في دوري الأبطال.
التحديات الصحية الحالية تشكل اختبارًا لقدرة الفريق على التعامل مع الغيابات والإصابات المفاجئة دون التأثير على الأداء الجماعي داخل الملعب.
الهلال يعتمد على استراتيجيات متنوعة لتعويض أي غياب محتمل للاعبين الأساسيين، مع التركيز على التنويع التكتيكي والاستفادة من البدلاء لضمان استقرار الفريق.
الجماهير تتابع بشغف كل تحديث من النادي حول جاهزية اللاعبين، حيث تعتبر مشاركة الدوسري والمالكي عنصرًا مهمًا في توقعات الفوز على منافس قوي مثل ناساف كارشي.
النادي شدد على أن متابعة حالة اللاعبين تأتي ضمن خطة احترازية لضمان سلامتهم والحفاظ على جاهزيتهم البدنية للمنافسات المحلية والقارية.
عودة داروين نونيز تعد مؤشرًا إيجابيًا للفريق، حيث يمثل حضور المهاجم الأوروجوياني عنصر قوة في الهجوم وقدرة على حسم المباريات الحاسمة.
الإصابات الطفيفة الحالية تشكل تحديًا لإدارة الفريق والجهاز الفني في كيفية توزيع الحمل البدني على اللاعبين دون التأثير على النتائج المطلوبة.
ويبقى السؤال الأبرز: هل سيتمكن الهلال من تجاوز هذه العقبات الصحية وتحقيق الفوز أمام ناساف كارشي، أم أن الغيابات ستترك أثرًا ملموسًا على أداء الفريق.